المقدمة :

11 2 0
                                    

الْمَوْتْ هُوَ ذَلِكَ الْجُزْءْ الْحَتْمِيّ مِنَ الْحَيَاةْ الَّذِي يَتْرُكُ وَرَائِهِ فَرَاغًا لَا يُمَكِّنَ مِلْؤُهُ أَبَدًا.
فَهُوَ يَظَلُّ مِنْ أَصْعَبِ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ مُوَاجَهَتُهَا فِي الْحَيَاةِ .
هَاذَا عَنِ الْمَوْتِ مَاذَا إِنْ قُلْنَا الْحُبُّ صَعْبٌ تَعْرِفِيهِ الْيَسُّ كَذَالِكَ؟ دَعُونَا نُعْطِيهِ تَعْرِيفَ مُؤَقَّتًا .
الْحُبُّ عُنْصُرٌ حَيَوِيٌّ فِي حَالَةِ الْإِنْسَانِ، يُؤَدّي دَوْرًا مُهِمًا فِي الْحِفَاظِ عَلَى الْمَشَاعِرِ الْمُمَتِعَةِ وَالْمُثِيرَةِ. لَطَالَمَا كَانَ عُلَمَاءُ اجْتِمَاعٍ يَعْرِفُونَ الْحُبَّ عَلَى انْهِ عُنْصُرٌ حَاسِمٌ الَّذِي يُسَاهِمُ فِي سَعَادَةَ وَ رَفَاهِيَةَ الْإِنْسَانِ فِي وَاقِعٍ كُنْتُ مُؤْمِنٌ بِ هَذِهِ فِكْرَةٌ عَنْ الْحُبِّ قَبْلَ زَوَاجِ فَانَا مُتَزَوِّجَةً وَ لَدَيَّ أَيْضًا ثَلَاثُ أَطْفَالٍ . أَنَا سُويُونْ ، وَ أَنَا سُوبَيْنُ زَوجْ سُويُونْ قَدْر أَعْطَانَا فُرْصَةً اخْرَى لِيَرْجِعَ ارْوَاحَنَا إِلَى جَسَدِنَا مُرَاهِقٌ وَ قَدْ كَانَتْ هَذِهِ قِصَّتَنَا قِصَّةَ حُبٍّ مَرَّةً اخْرَى .

الكاتبة : دُوً ھہآنَِٰہآ

قصة حب مرة اخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن