-----------------------------------------------
" حبي للدماء يفوق حبك يـ عزيزي،.
لذلك لا تقارنها بك...
فأنا سأختارها بكل سهوله "
#TAMITI
-----------------------------------------------
#Elena.
" لتهطل السماء رصاص "
هذه كانت جمله إيلينا عندما بدأت السماء تمطر رصاصاً...
كانت ترى المنظر يفوق الجمال، عينيها تلمعان كأنهما رأت الجنه...
او كأنها ام رأت ابنها المغترب عنها يعود لي احضانها...
او كأنها رأت غروب الشمس و هي واقفه على جبال سويسرا..
لانها لم تفعل اي شي سوى الوقوف و مشاهده الدماء تتناثر بكل عدوانيه والنساء والرجال تفر بالهرب من هذا المنظر البشع الذي لا يحتوي على كلمه " رحمه " ابدا...
وهي تنظر بكل ذره اهتمام لديها و عينيها تشع سعاده ورغبه بسبب العرض المغري الذي يعرض امامها لتقول في عقلها
:
" هل هم حمقى ليفروو من هذا المنظر الذي يسر الناظرين لا يوجد احد في هذه الدنيا سوف يرى هذه الكميه من الدماء سأكون محظوظه ان نزلت الان ولطختُ يداي بهاا "
ليقاطع تفكيرها الدموي أريانا و هي تصرخ في وجهها بأن تساعدهم و أن تتوقف على التصرف بحماقه و النظر إليها ببلاهه....
لتنحي لكي تقوم بربط جروها في احدى أقدام الكراسي لكي تضمن سلامته فهو أعز عليها من أمها....
لكي تنهض من جديد وتخرج مرآتها من جيب حقيبتها الخلفي و تعاود وضع أحمر شفاهها ذو اللون الاحمر النبيذي وتصلح خصلات شعرها التي خرجت من تسريحت شعرها لتعاود وضعها في حقيبتها وتضعهت بجانب جروها لكي تضمن سلامتها....
لتنظر لها أريانا نظره ذات معنى
:
" ماذا تفعلين بحق الجحيم هل هذا وقت الهراء الخاص بك "
تقلب عينيها لي اختها وتخرج مسدساتها بكل بطء و شهوه و تتأملها بكل حب وكأنهما طفليها لتقبلهما تزامناً مع سحبها للزناد لتقول بفرح
:" بتبدأ السماء تمطر رصاصاً ".
-----------------------------------------------
#Ariana.
و في نفس المكان ببضع خطوات فقط تقف خلف الطاوله تمسك سلاحها الثقيل من نوعيه الرصاص المتلاحق و تطلق النار على الذين امامها لتحتمي من اطلاق النار بعد ان فرغ خزان سلاحها لكي تعيد ملىء اسلحتها التي كانت تحملها على حزام ترتديه اسفل معطفها وما ان اكملت لينجذب انتباهها الى اختها البلهاء التي تقف و على وجهها ابتسامه النشوه لتقول لها بعض الكلمات لتعيدها الى رشدها وتساعدها على انجاز هذا اليوم الرائع...
