-----------------------------------------------
هل تعتقد انك الجحيم يا عزيزي؟.
استعد...
فأنا الجحيم الخاص بجحيمك..
#TAMITI
-----------------------------------------------
4:30 مساءاً
in the air .....
تتقدم بين الكراسي نحوه تتمايل بمؤخرتها التي تغطيها و تحتضن خصرها تنورتها الحمراء ....دافعه عربه تحتوي على مجموعه من المرطبات المتنوعه ومجموعه من الوجبات الخفيفه لتقف امامه و تبتسم بغنج ودلال زائدان لتردف :
" اننا على وشك الوصول سيدي، هل تريد شي أخر قبل الهبوط؟. "
ليرفع نظره إليها يلقي نظره على جسدها العاهر من رأسها الى اخمس قدميها...ينظر لها لثواني معدوده ليبتسم ساخرا ويهز رأسه نافيا.. يعيد نظره للجهاز اللوحي الذي امامه ليسمع صوت طرق كعبها مغادرا وما ان لفت حتى رفع رأسه ينظر الى مؤخرتها و يبتسم و كأنه تخيل ما يحدث في عقله النجس...
يعاود النظر الى جاهزه اللوحي لكي يسمع بعد عده دقائق كابتن الطائره يقول:
" الرجاء ربط حزام امانك سيد بارما "
ليغلق جاهزه اللوحي و يضعه في حقيبه يده السوداء ليربط حزام الامان ويسند رأسه على الكرسي و هو يشاهد الثلوج الورسيه من الاعلى....
نعم يـ عزيزي أن إيرك بارما يدخل للأراضي الروسيه و يتمتع بشده بروده الجو والثلوج التي تهطل على جانبيه مما أدى إلى اكتساء الارض باللون الابيض والتشبع به ....
وهي ليست اي أراضي روسيه بل هو مطار موسكو الدولي الذي يزحم و يعج بالطائرات حيث يتوافد المئات من الناس ويخرجون المئات منه بنفس الطريقه فـ منهم من يدخلون ثانائيات و منهم من يخرجون ثنائيات و منهم من يدخل بمفرده و منهم من يخرج بمفرده منهم السعيد و منهم الحزين و منهم المحبط...
ليخرج إريك من الباب الزجاجي الامامي الذي يدخلك الى صاله الاستقبال الخاصه بالمطار و هو يرتدي بدله رياضيه رماديه اللون وفوقها معطف ثقيل بنفس اللون....يدفع عربه المطار واضع حقائبه الكثيره عليها دليل على ان اقامته ستكون طويله...
ليلاقي صديقه لوكا الذي سافر قبله في الرحله الصباحيه بينما هو بقى في إيطاليا لعده ساعات يعمل على شي معين...
أغلق معطفه عندما شعر بالهواء البارد يلفح وجهه و لبس قفازاته الجلديه لان لون اصابعه بالفعل تغير الى اللون الاحمر ..... يسمع أحدا يناديه ليجده صديقه لوكا حاملا لافته مكتوب عليها بالايطالي
" أيها القرد انا هنا "
و ما ان إريك اللافته حتى بدأ بنفخ الهواء من فمه للتخفيف عن غضبه من الفعل الاحمق الذي فعله صديقه و لكي لا يهجم عليه امام الناس يتجاهله ويسير الى الباب الامامي تاركا صديقه يركض وراءه و ما ان وصلو الى السياره التي يقف امامها احد رجال إريك ما ان وصلو حتى فتح الرجل الباب الخلفي لسيده و صديقه و ركب هو في الامام مع السائق الخاص ...
