الفصل ألاول "عِشْقُ الطُفُولَةُ"

1.2K 16 2
                                    

في قري من قري الصعيد تشرق الشمس ب أشعتها الذهبيه الجميله علي جميع أنحاء الصعيد لتخبر الناس بيوم جديد جميل على بعضهم والبعض الاخر لا ، لتذهب الشمس ب أشعتها الذهبيه الي منزل متوسط الحجم لعائلة متوسطة وهو منزل (عائلة الدسوقي) تستيقظ بطلتنا من النوم علي صوت هاتفها وهو يرن ب إسم حبيبها اللذي يدعي (حسن)

استيقظت رحمة ب إبتسامة جميلة زينت ثغرها وتكلمت بنوم
"هي الساعة كام؟"

أجابها حسن بمرح
"الساعة سبعة يا رحمتي"

انتفضت رحمة من السرير وتحدثت بخضة
"اي سبعة دي مامتك هتبهدلني انا مش قولتلك تصحيني ستة"

عقب حسن علي حديثها وتحدث بضيق
"اعمل اي صحيت متأخر "

ثم أكمل حديثة بمرح
" يلا قومي عشان لو قفشتك هتعمل منك شاورما "

انتفضت رحمة وتحدثت بخوف شديد
" قمت اهو يلا باي بقا"

"باي يا عشق طفولتي"

قامت رحمة واتجهت الي المرحاض لتتوضأ وتصلي ومن ثم تتجه للعمل مع فاطمة(ام حسن)

وبعد ان قضت رحمة فرضها ذهبت إلي فاطمة

تحدثت ببسمة حاولت اظهارها بصعوبة
"صباح الخير يا مرات عمي"

نظرت فاطمة صوبها وتحدثت بحدة
"خير وهيجي منين طالما شوفتك نموسيتك كحلي يست هانم غوري يلا نضفي البيت وامسحي السلم كويس وبعدها روحي هاتي اقفاص الفاكهة من عمك إيهاب ووزعيهم علي البيت كلة"

تحدثت رحمة بخوف وصوت متقطع نسبيا
"حاضر بس ممكن تخلي شهد ومليكة يساعدوني"

شهقت فاطمة وضيقت حدقتها وتحدثت بحدة
"نعم يا اختي انتي عايزة مليكة بنتي تساعدك امشي يبت من قدامي لا حسن اقتلك"

شعرت رحمة بالخوف من أثر هذه الكلمات وتحدثت بضيق
"خلاص ماشية اهو"

*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*

استيقظ من نومة بغضب علي صوت منبهة المزعج وتحدث بضيق
"ليليان اقفلي الزفت دة عاوز أنام"

قامت ليليان بأغلاق المنبه وتحدثت بحزن وتعب ظهر علي ملامحها البريئة
"حاضر"

نظر يوسف صوبها وتحدث بتساؤل
"مالك يحبيبتي؟!"

أجابته ليليان بحزن وتحدثت بدموع تلمع في عيونها
"جاتلي في الحلم تاني يا يوسف انا حاسة ان ملاك عايشة وحاسة انها متبهدلة"

نظر يوسف الي خاصتها بحزن
"صدقيني هي ماتت انا دورت عليها كتير لكن ملقتهاش وبعدين دة قدر ربنا هنعترض"

أحببتها ولكن القدر للكاتبة "أَفْنَان أَحْمَد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن