تحدثت كنزي وهي تنظر لرحمة باستغراب
"هاخد دي"صدمت رحمة بشدة ثم تحدثت بدموع انهمرت بغزارة على وجنتيها
"لا ارجوكي بلاش انا مش بعرف ولا اطبخ ولا اعمل اي حاجه بلاش تاخديني والنبي عشان خاطري انا مرتاحة هنا والنبي سيبيني هنا"نظرت فاطمة صوبها وتحدثت بحدة
"جرا اي يا رحمة الهانم اختارتك و خلاص بطلي الشغل بتاعك دة واطلعي حضري شنتطك"لم تهتم رحمة بكلام فاطمة وتحدثت ودموعها تنهمر على وجنتيها بغزارة
"والنبي سيبوني هنا مش عايزة اروح في حتة"استغربت كنزي بشدة على طريقتها تلك وتحدثت بتساؤل
"ليه بس انا مش هعمل فيكي حاجة وحشة انتي هتشتغلي عندي؟! "نظرت رحمة صوبها وتحدثت بنبرة خالية من المشاعر
"خدي حد غيري والنبي"اتجهت فاطمة صوبها وصفعتها علي وجنتيها بشدة ثم تحدثت بحدة
" هوا انا مش قولت يتقالي حاضر ونعم غوري يلا حضري شنتطك"صدمت رحمة بشدة عندما صُفِعَت وذهبت بتألم وخجل شديد ولم تجد أمامها غير أن تذهب إلي حسن فهو الوحيد الذي يخرجها من حالتها تلك دلفت اليه وتحدثت بدموع تنهمر بغزارة علي وجنتيها
"حسن الحقني يا حسن كنزي اختارتني انا"صدم حسن بشدة لأنه لم يكن يتوقع ذلك ولكنه تحدث بهدوء
"اهدي طيب ان شاء الله مش هيحصل حاجة وهتفضلي معايا"نظرت رحمة إلي خاصته وتحدثت ودموعها ما زالت تنهمر على وجنتيها
"ازاي بس مامتك ضربتني قدامها وقالتلي حضري شنتطك"أخذ حسن يمسح دموعها اللذي تنهمر بغزارة ثم تحدث ب أمر
"طب ممكن تهدي عشان نعرف نفكر"اومأت رحمة له وأخذت تمسح دموعها وقبل ان تتحدث بكلمة صدمت ب فاطمة تدخل عليهم الغرفة
نظرت صوبهم وتحدثت بحدة
"الله الله يا ست رحمة هوا انا مش قولت حضري شنتطك"نظرت رحمة صوبها بخوف وتحدثت بنبرة مهزوزة أثر خوفها الشديد منها
"منا...."قاطعت فاطمة حديثها واتجهت صوبها وامسكتها من خصلات شعرها وتحدثت بغضب
"انا لما أقول كلمة تتنفذ ويتقالي حاضر ونعم فاهمة"اتجه حسن صوبهم وحاول فك الشباك ولكنه لم يستطع فعل ذلك فتحدث بيأس
"ماما سيبيها عشان خاطري"لم تعيرة فاطمة أي اهتمام وسحبت رحمة من خصلات شعرها خلفها وهي تنظر صوبه وتحدثت ب حدة
" اخرس انت ملكش دعوة ب الكلام دة "لجأت رحمة اليه ونظرت الي خاصتة بدموع تنهمر بغزارة وتحدثت بنبرة منكسرة
"قولها تبعد عني يا حسن متسبنيش يا حسن"
أنت تقرأ
أحببتها ولكن القدر للكاتبة "أَفْنَان أَحْمَد"
Romanceأَحْبَبْتُكِ بِكُل صِدْقٍ وَلَو كَانَ بِيَدَيَّ أَنْ أُعْطِي لَكِي مَا تَتَمَنِّيهِ لَفَعَلْتُ ذَلِك وَلَكِنَ القَدَرُ كَانَ لَهُ رَأْيٌ آخَرَ