في اليَومِ التالي استيقضت شينا وَوجدت انَها في المستشفى شينا: تباً المَشفى مرة اخرى حاولت شينا الخروجَ مِنَ الغُرفة لاكن المُمرِضات لَم يَسمحن بِذالكَ دَخلت شينا الى الغُرفة وَهيَ فاقدة للأمل لاكن مَن تَظُنونها شينا اجَل لَقد خَرجت مِنَ النافِذة
وهاهيَ شينا قَد دَخَلت لِلمنزل
شينا: تباً اَشعُر بالألم في جميع انحاءِ جَسدي
ذَهَبَت للنوم
وَبَعدَها استيقضت في الساعة 4:12 مساءً شينا: كَم الساعة الان
شينا: ااا....... صحيح مَلابس ايما يجبُ علي ارجاعها لها في الحال
استحمت شينا وارتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعدها ذَهبت بأتجاه باب المنزل لتفتحه وترى أنَ دراجتها قَد صُلحت وخالية مِن الخدوش شينا بينما تَتفحص المَقابِض شينا: مَن يا تُرى يقوم بأصلاحِها
قادت دراجتها وذهبت لوجهتِها
وصلت الى مَنزل مايكي قامت بِطرق الباب فَتحت ايما الباب شينا: مَرحباً.... ايما: اهلاً شينا تَفَضلي *دَخلت شينا* اعطت شينا الملابس لأيما وأرادت الذهاب لاكن ايما لم تَسمح لها بِذاك طلبت ايما من شينا البقاء وقت اطول وَبِطَبيعة الحال شينا وافقت كانت شينا تَجلس على الأريكة ذَهَبت ايما لتحضر بَعض مِن الحلوى وشيء مِن هذا الَقبيل
في هذه الأَثناء نَزل مايكي مِن الدرج صُدمَ لرؤيتهِ لِــ شينا ذَهبَ مُسرِعاً ناحية شينا مايكي: متى خَرجتِ مِن المستَشفى شينا: اليوم. مايكي: هل سحوا لَكِ الأَطباء بهذا شينا: لا. مايكي: اذا كَيفَ تَخرجين!!!
شينا: انَ ذالك المكان ممل مايكي: ممل؟!! مايكي: اذاً هل انتِ بِخير شينا: اجل. مايكي: انتِ مَجنونة شينا: مالذي قُلتهُ للتو مايكي: لم اقل اي شيء شينا: ايها الــ لقد سمعتك تقول انني مجنونة مايكي: انا اسف لم اقصد هذا شينا: هذا يعني انك قُلت *قفز* قفزت شينا على مايكي لكنه نَهض بِسرعى قامت شينا بِركله لاكنه قَفزَ وعاد على الأريكه وقَفَزت ورائه وهذا المرة امسكت شعره مايكي: اتركي شعري المسكين شينا: لم افعل هذا الى ان تَعتذر مايكي: حــ حسناً اسف لاكن اتركي شعري شينا بينما تترك شعره شينا: غبي في هذه الأثناء اتت ايما ايما: مالذي يحدثُ هنا شينا: هذا الغبي يقول انني مجنونة ايما: انه غبي شينا: هذا صحيح مايكي: ما هذا اليست هذه الدورياكي ايما: اجل شينا: اجل لَقد وجدته حليب الشوكولاته خاصتي
كانت شينا ستذهب
كانت تقف امامَ باب المنزل هي ومايكي شينا: هل قمتَ بِتصليح الدراجة مايكي: اجل شينا: حسناً شكراً لَك لَقد فَعلتَ الكَثيرَ مِن اجلي (ابتسامة)
مايكي: مالذي تَقولينَهُ الآن هل اصبَحتِ لطيفة موخراً
شينا: تشه مالذي تَقوله مايكي: على اية حال حاولي الا تَفتعلي المشاكل شينا: انا اسفة اقحِمُكَ في كُل مشاكلي... مايكي: لا تَقولي هذا في الاخر نَحنُ اصدقاء شينا:(ابتسام) شينا: حسناً يَجبُ علي الذَهاب الان الى اللقاء مايكي: حسناً... وداعاً
(ذَهبت بَعدها)
ذَبت لِلمنزل واخذت الدراجة النارية وذَهبت الى مكان بعيد حيث كانت تَسكن مع عائِلتها في بيت صَغير
كانَ هذا المنزل وسط منطقة خالية مِن المَنازل الاخرى وصلت شينا لِوجهَتِها رَكَنت الدراجة جانباً وَدخلت
كانَ المنزل مُهترئاً وفي حالة يُرثى لها
كانت شينا تَنظر بِفراغ لطاولة كانت في منتصف المَطبخ وَتتذكر
كانَ هناك امرأة جالسة على الطالولة(ام شينا) واخاها الاكبر واخاها الاصغر
الام تَتحَدث الى الفَتى الاصغر: سوفَ اسمحُ لَك قيادة الدراجة
الابن الاكبر: امي هذا هذا ليسَ عَدلاً انتِ لا تَسمحين لي الخروج مَع اصدقائي____ وضعت الام في فَمه قطعة مِن السوشي الذي كانت تُطعمُ مِنه للفتى الصغير وَقد اتضح انَ الابن الاصغر قَد نَجحَ بأمتياز في الامتحانات النهائية ام الابن الاكبر فَقد رَسِب
(اتمنى فهمتو خلاصة الموضوع)
نَعود لشينا التي بدأت بالبكاء فور تَذكرها لهذه الذكرى
مَسحت شينا دُموعها شينا: تباً يَستحيل ان تَعود هذه الايام
