Flash Back"جيسونغااه كيف حالك؟" يسمع جيسونغ صوت مومو المزعج بالنسبة له عبر هاتفه
"بخير .. هل تحتاجين شيء؟" أردف جيسونغ بنعاس وهو نائم على الأرض بجانب حاسوبه
"هل لديك وقت فراغ؟؟"
"دائماً .. ليس لي فائدة في هذا العالم" تنهد بعدما قال هذا
"ياا لا تقل هذا! هيا لنتسكع معاً قابلني عند محطة الباص بعد عشر دقائق" أغلقت مومو الخط ليفاجأ جيسونغ من ردة الفعل السريعة ، هي حتى لم تأخذ رأيه في التسكع بل فرضته عليه
وقف جيسونغ من مكانه ليرتدي تيشيرت cut أبيض اللون تبرز عضلات ذراعيه الهائلة من ثم ارتدى بنطال اسود واسع
أخذ مفاتيحه وهاتفه ومحفظته ليضعها في جيبه ويذهب ليرتدي حذاءه
"أين ستذهب يا صغيري؟" أردفت الأم وهي تجلس على الأريكة تكتب ملاحظات وصفة لطعام ما على التلفاز
"سأتسكع مع مومو زميلة عمل لدي" أردف جيسونغ وهو يغلق الباب خلفه ليتجه إلى محطة الباص
وجد مومو التي ترتدي تنورة سوداء قصيرة للغاية وضيقة تبرز فخدتيها وتيشيرت أسود بحمالات يبرز صدرها أيضاً
كانت .. مثيرة للغاية ياللهول
حتى جيسونغ الذي لم يعد يمتلك ميول تجاه الفتيات كان يريد تغيير رأيه بعدما رأي مومو بهذه الأناقة
جلس جيسونغ بجانبها
"جيسونغاه~ أنت ترتدي ملابس عادية للغاية!"
حاول جيسونغ كبح نفسه بأن لا ينظر لجسدها النصف عاري لكي لا يخون حبيبه مينهو *المستقبلي بالطبع*
"وما المشكلة؟ أنتِ ترتدين ملابس جذابة اليوم .. أين سنذهب؟"
إبتسمت مومو عندما مدحها جيسونغ لتردف
"سنذهب للكاروكي!"
أرخى جيسونغ ملامح وجهه
"م-ماذا؟!! ما قصة هذه الملامح ألا تحب الذهاب للكاروكي؟؟"
"لا لكني توقعت أكثر من هذا"
"أين تريد الذهاب إذن؟"
"لا مانع لدي في أي مكان ، أنا أحب الكاروكي لذا دعينا نذهب إلى هناك"
إبتسمت مومو ليركبا الباص الذي أتى لتوه
وصلا إلى الكاروكي لينزلا ويدخلا ويحجزان غرفة لهما
كان جيسونغ يبحث عن أغاني مناسبة يغنيها ومومو كانت تطلب زجاجات من الكحول والرامن
"من سيبدأ أولاً؟" أردف جيسونغ
"تفضل أنت" قالتها بينما جيسونغ لم يكن منتبه لها لتمسك هاتفه وتضعه على وضع الصامت
أشتعل الحماس بداخل جيسونغ لأنه سيغني اغنية كان يحبها وهو صغير
أنت تقرأ
It Was Him | MS
Romanceلدى هان جيسونغ حُلماً مُنذُ صغرِه ، لكن بسبب الظروف لم يستطِع تحقيقها. لِيُقابل لي مينهو الذّي سيجّعل من حلمهُ حقيقة. يراه لي مينهو مثلَ الملاك الذّي لا يُريد تركهُ يذهب من يداه. يحسّد نفسهُ يومياً لأنه يمتلك صديقاً مُقرباً مثل جيسونغ. لكن في الحقيق...