ch 25

59 3 5
                                    

# هاري
اخذوني الشرطة الى السجن غفلت تلك ليلة في سجن انفرادي , كنت خائفا لوحدي و افكر باللذي حدث ، انا مصدوم و اشعر ان حمم بركانية تمشي في عروقي وليس دماً لقد ارتفعت حرارتي انا اشعر بالبرد ولكن جسمي يحترق
واخيرا استطعت النوم
___________________________
في اليوم التالي :
استيقظت على صوت شرطي والضوء يخترق جفوني
" هاري ستايلز هيا بنا " الى اين "
" الان ستعرف "
ادخلني الشرطي الى مكان كله مساجين
اجسامه مغطاة بالوشوم و الاقراط
انهم ضخمين جدا
ادخلوني الى هذا المكان و قالو لي انني س أنام على سرير مكون من طابقين
وانا في الاسفل
تمددت على السرير ثم بدأت بالبكاء ، اقسم انني شخص جيد الان ، لماذا ، هل حقا مايلي لا تحبني ، من فعل هذا بي
وانا في وسط شرودي تقدم الي عجوز يبدو انه في 59 من عمره اسمه تيم ، يبدو شخصا جيدا لكن لماذا هو هنا
اقترب مني وقال " هيا يا ابني عليك ان تأكل شيئا "
حبست وجهي في وسادتي و بكيت كثيرا ، وضع العجوز يده على كتفي وقال
انا اعلم انك مظلوم هيا بنا عليك ان تأكل
، مسحت دموعي ب يدي و ذهيت معه ، " ما اسمك " قال ب نبرة هائة
" هاري " قلت وفي صوتي نبرة بكاء
" اسمي هاري ستايلز "
" فرصة سعيدة هاري ، انا تيم "
اقتربنا على الطاولة تهامسو الناس " لقد جاء الزعيم لكن من هذا الفتى " وصوت منخفض اخر يقول " انه الزعيم "
اقترب شخص من هذا المدعو تيم " هل تريد شيئا سيدي ؟" قالها بنبرة خائفا
" لا بني لا اريد شيئا "
جلسنا على الطاولة و نادا هذا العجوز ب رجال سجناء وضعو لنا الطعام ، قال العجوز " هيا يا بني هدئ من روعك و كل قليلا "
تناولت القليل من المعكرونة و البيض و اكل القليل هو معي
" حسنا الان هل تسطيع اخباري قصتك "
قالها ب نبرة لطيفة لا اعلم انا اشعر انني اثق به كثيرا ، أعني هو طيب القلب والا لما كان اهتم بي هكذا
" حسنا "
جلست الى جانبه " انا هاري كنت في عصابة من قرابة السنة ، خرجت منها بسبب حبيبتي مايلي انها ابنة دكتور معروف بين الشخصيات المهمة ، نسكن في نفس البناء "
ابتسم العجوز ب تكلف وقال " لا يا بني لم اعني هذا ، اقصد لماذا انت هنا "
"حسنا"
ثم استأنفت حديثي " انا لا اعلم لما انا هنا قالو لي انني قتلت شخصا و سرقت حسابات مصرفية ، لكن اقسم انني لم افعل هذا "
قال العجوز : " اكمل يا بني "
" اتهموني الشرطة بأنني فعلت هذا في الساعة العاشرة " ثم بدأت بالبكاء
اكملت حديثي : " اقسم لك انني وقتها كنت نائما مع مايلي وقتها "
قال العجوز و هو يضع يده على كتفي و يطبطب " اكمل يا بني "
" قلت هذا للشرطة واستدعو مايلي في المحكمة لسؤابها لكنها انكرت هذا ، بكل برود " ثم وضعت يداي على وجهي وبدأت البكاء بصوت مسموع
طبطب علي العجوز مرة اخرى وقال : ماذا اكد للشرطة انه انت ؟"
" قالو لي انهم وجدو بصماتي على مسدس "
" حسناً يا بني قل لي متى اخر مرة مسكت مسدسا فيها ، دعنا نبحث عن الفاعل " ثم اكمل " قل لي ماذا حدث ليلتها "
اكملت انا
" ذهبت مع مايلي و اصدقائي للشرب على شاطئ البحر ، ضحكنا كثسرا ولكن كانت مايلي غريبة بعض الشيء ، اذكر انني ... " ثم نظرت الى الزعيم نظرة دهشة " اللعنة روبرت وقتها جعلني امسك مسدساً "
ضحك الزعيم ضحكة سخرية وقال " هه يا بني انك طيب القلب ، ستجد في حياتك خيانات كثيرة "
_________________
فوت + كومنت بليز ❤

Not The beginningحيث تعيش القصص. اكتشف الآن