- تذكير في الجزء السابق -
- بدأت صرخات يومير تتعالى من داخل الشجرة -
انا : انها على وشك السقوط في البركة ...- صمت -
انا : سوف ... تظهر يومير ... الان ...
- الجزء العاشر تحت عنوان ( قادمة من المستقبل ) -
بدء :
إنطلق صراخ الحراس من شدة الرعب لما رأوه ، لقد كانت أول مرة في تاريخ البشرية في زمنهم يظهر فيها عملاق بالنسبة لهم ، كنت انا بين الوعي و اللاوعي ملقاة فوق حصان أحدهم و لم استطع تحريك عضو من جسدي ، كل ما بمقدوري فعله هو رؤية ما يحدث حولي بعيون ناعسه تكاد تنغلق
لقد فشلت ، لقد علقت في الماضي و تحولت يومير إلى عملاق و الاسوء أن القلادة انكسرت و اصبحت مجرد فتات
قلت بهمس بيني و بين نفسي :
انا : ليحدث ما يحدث ... لقد فشلت ولن يحدث ما هو اسوء من هذا الحدث بعد الآن ... ماذا افعل بقوة العملاق المهاجم الآن ... اتحول ؟ ثم ماذا بعد ذلك ؟
بينما أنا ملقاة على حصان أحدهم ركب أحد الحراس في ذلك الحصان الذي انا عليه و انطلق هاربا برفقة اصدقائه هاربين من العملاقة يومير
انا : لقد علقت في الماضي ، لم يعد بإستطاعتي لا رؤية ذكرايات حاملي القوة السابقين ولا التنقل عبر الزمن فأنا غيرت القوة بالفعل لكنني فقدتها أيضا (القلادة)
اغمضت عيناي بهدوء فأنا على وشك فقدان وعيي بالكامل و قلت :
انا : انتهى امرك يا *اسمك* ...
استيقظي !
- فتحت عيناي -
وجدت نفسي مقيدة فوق مقعد في غرفة مظلمة تنيرها شمعة واحدة فقط ، يقابلني رجلان واقفان أحدهما يضع قناعا يبدو أنه من الحراس فحراسهم يرتدون قطعة قماش تغطي نصف وجوههم و أحدهم رأيته من قبل ...
أنت تقرأ
هجوم العمالقة2 || بداية x نهاية
Fantasyملاحظة : القصة متبوعة لقصة ( هجوم العمالقة|| نار × حب ) لكن خالية من الرومنسية __________________. __________________. في هذه القصة سوف تكونين انتي المتحدثة : اعتقدنا أن الأمر انتهى ... لكن ذلك لم يحدث ... أمامنا الكثير ...