"إقتباس"2

863 93 58
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعريف بالشخصيات عشان مانتوهش من بعض.

عائلة فراس الأناضولي وألين.
الأبناء: إيان، روتيلا، أُبيّ، آدم، عاهد.
________________________

جود الجرحاوي ونوران.
الأبناء: جنات.
________________________

علي وسارة.
الأبناء: يوسف، خديجة.

________________________

سجى وفؤاد.
الأبناء: فادي

فراس وعلي وفؤاد وجود أصدقاء وبينهم نسب، باقي الشخصيات مش محتاجنها دلوقتي جوا الرواية نعرفهم😹
________________________

استقرت روتيلا على مقعدٍ خشبي مفرود أمام البحر تضم مناشف شقيقيها إلى صدرها وتراقبه بابتسامة من مكانها بينما تستمع بالطقس والهواء الطلق.

تهامست فتاتين على الكرسي المحاذي لها.
ـ مش دي أخته؟

أكدت صديقتها بينما تناظرها بتدقيق.
ـ ايوا هي، ماتيجي نتعرف عليها.

اقترحت عليها الأخري بينما تتخلى عن وشاح الخصر الشفاف ومدت كفها إليها وهمست بمكر بينما تغمزها بعبثٍ نسائي.
ـ لا نعوم أفضل.

ضحكت وناولتها كفها ووقفت لتذهبان للعوم وقبل أن تبتعد عن تلك البقعة اصطدم كتف أحدهم بكتف إحداهن متعمدًا ثم هتف بأسفٍ غير حقيقي البتة كان يحفهُ خُبث.
ـ أوه آسف.

طالعته الفتاتين بشمولية ثم نطقت إحداهن.
ـ ده أخوه.

همهمت المعنية التي إصطدم بها وارتفع حاجبها تفاعلًا مع الفكرة التي طرأت عليها الآن وأبدلت وجهتها من النهر إليه ومرت من أمامهُ مجددًا متعمدة التبختر ولبى أُبيّ رغبتها في معاكستها وهتف بعبثٍ بينما يُراقب تهاديها المستفز لأي رجل.
ـ الطويل يكسب يغور القصير كُله.

وكانت كافية ليهب ذلك الذي يدعى خطيبها من على المقعد الذي يحاذي مقعد الفتاتين وسار تُجاهه بخطوات سريعة مقارنة بسيره فوق الرمال.

جلس أُبيّ أمام روتيلا دون أن يتفادى قدمها المفرودة فدهس عليها، تأوهت وابعدتها ورفعتها إلى صدرها ثم ضربت كتفه ووبخته بضيق.
ـ أنت مش شايف رجلي.

استند على كفه بأريحية ورد بابتسامة هادئة نمت عن  مزاجه الرائق.
ـ لو قطر جاي مش هتشيلي رجلك ولا هتضربيه وتقوليله خلي بالك؟

تأففت بقرف ولم تطيل معهُ الحديث لأنها لن تنتصر أمام حقير مثله فهمت بتوبيخه وتهديدة.
ـ شوفتك وأنت بتعاكس البنت وهقـ…وشهقت بخضة عندما تم إنتزاع أُبيّ من أمامها من ياقته بعنف.

وهدر الشاب بغضب جام بينما يسأله ويهزه بعنف.
ـ إنت بتعاكس خطيبتي ليه؟
لم يرف إليه جفن وناظره مطولًا دون مهابةٍ وعوَّل على طريقة استفزازه لكن تدخل شقيقته عصبهُ.
وقفت روتيلا من مكانها بخوف وتحدثت معتذرة.
ـ هو ميقصدش، سيبه لو سمحت مش هيعمل كده تاني، إحنا آسفين.

ما كذب الفؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن