Part 1

43.2K 833 170
                                    

فيديو مفهوم الرواية👆🏻


https://youtu.be/satPEp2UKlI

(لينك الفيديو في اليوتيوب لمن يواجه مشكلة في تحميله)

(أو، مشاهدته في اليوتيوب عبر حساب
( @vkoo__k_ 👈🏻

•••

بحثت كثيراً عن طريق يُدعى السعادة ولكن على كل باب طرقت.. وجدت الأحزان تنتظرني بشوق.. فإنّ أحزان قلبي أحزان لا تنتهي أبداً.
تبدو لي الأشياء وكأنها لن تتحسن أبداً.

أحتاج جسداً كي أنام؛ وجسداً آخر يَحمل روحي اليقظة.
أبي متى ستخبرني أنك تحبني؟ متى سوف تعاملني معاملة السند، أكانت القسوة سبباً لجعلي رجلاً؟

لم تكن الرجولة يوما هي أن تكون قاسي القلب، فالسعادة هي تضحية للقسوة.

أنت قاسي كصخرةٍ كانت أمام طريقي للحياة، لقد كنت أتعثر بها في كل مرة أحاول التقدم الى الامام.

قسوتك كانت مؤلمة علي، لم أكن أجد ملجأ لي عندما تقسو علي، كنت فقط أتألم خائفا من كل شيء، أكنت أنت السبب يا أبي؟

لست بحالة جيدة أبداً، فقط أتألم ولكن بهدوءٍ قاتل

أتسائل لما قد أحضرتني للحياة وأنت لحياتي كنت جحيماً قد حلّ عليها

كل ما أعرفه هو أنني لم أشعر بالسعادة منذ وقتٍ طويل، لا أذكر تماماً متى كانت آخر مرة لمعت عيني سعادةً

لربما كانت مراتٍ قليلة لم تتكرر، تلك اللحظات التي كنت أقضيها مع من رفض قلبي أن يبقيه بمثابته التي هو عليها..

••

يراقب الطريق بصمت خلف نافذة السيارة التي تقود به، إنه داخل عالمٍ آخر لا مخرج منه و لا منفذ

يراقب الغيوم المتحركة، الطيور المهاجرة و السماء الصافية

كل ذلك قد جلب السلام لروحه الميّتة

"أتمنى أن لا تثير الجلبة داخل الجامعة كما فعلت البارحة، لأنك تعلم العواقب جيداً"

كلمات والده التي تخلوا من المشاعر بنبرتها أُلقيت على الذي لم يستمع لما قاله، انه و كما قلت سابقاً "داخل عالمٍ آخر لا مخرج منه و لا منفذ"

Save Me | TK +18 مُكْتَمِلَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن