Save Me | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 11

•••

داخل مركز الشرطة كنت أجلس أقدّم شهادتي، بينما بجانبي يجلس والدي و خلفي الحارسين

أكاد فقط أمسك نفسي من الانفجار بكاءاً فأنا في أضعف أيامي

"أبي ما بك أخبرتك أنني لم أكن أختطف أحداً! هذا حبيبي و يحق لي بالسفر و الذهاب معه أينما شئت، لي الحق بي و عليه و لا أعلم ما القضية التي رفعها ضدي ابن الحثالةِ ذاك!"

و بالرغم من المسافة التي تبعدني عن الغرفة التي هو بها، استطعت سماع صراخه الغاضب وهو يتحدث مع والده الذي جاء منذ فترةٍ وجيزة بعد أن اتصلت به الشرطة

"وقع هنا سيد كيم"

قاطع شرودي الضابط حينما طلب مني التوقيع على تلك الأوراق التي تحمل شهادتي و التي أنا مرغم و بكل أعضائي على تقديمها

سمعت خطواتهم القادمة ناحيتنا و هم برفقة المحامي خاصتهم، فرفعت رأسي أناظره بهدوء عيناي الباكية أتراسل معه دون أي كلمات، بل بلغة أعيننا الولهانة لبعضها

"سيد جيون، لقد قدّم السيد تايهيونغ شهادته و بذلك تم رفع قضية اختطاف ضد ابنك جونغكوك، ومع ذلك سنحتاج تعاونك معنا كي تتم أموره"

لم أتجرأ على النظر له حتى فأنا ليس بيدي حيلة... أنا مُجبر

"ما الذي تهذي به حضرة الضابط!؟، تايهيونغ شريكي و كنّا سنسافر معاً كأي أحباء، و فجأة و من العدم تأتون و تخبروني بأنني أخطتفه؟!، تايهيونغ جاء معي و بكل إرادته، يمكنك سؤاله حتى!"

نظر الضابط لي و أنا قد عقد لساني تماماً ما أن نظرت لوالدي و رأيته يناظرني بتحذير

"هل ذهبت معه بإرادتك سيد كيم؟"

جميع الأنظار تصوب نحوي و هذا ما جعلني متوتراً و خائفاً أكثر، أنا أرمي بمن أحبه للهاوية حتى لا أرميه بأخرى

(العودة للماضي، منذ عشرون دقيقة)

"الآن لن أفعل لك شيئاً، ولكن حينما سنصل للمنزل سأدعك تتمنى الموت و لن تجده"

هسهس بكلماته الغاضبة متوعداً للباكي بأشد العواقب، انه خائف و لكن خوفه على جونغكوك أكبر بكثير

"استمع إلي أيها العاق، ستذهب معي الآن لمركز الشرطة لنقدم بلاغاً و عليك أن تقدم شهادتك و التي ستقول بها أنك كنت مجبراً على الذهاب مع ابن الحقير هذا، أفهمت؟"