صحيح اني لم اتذكر كل كلامها،لكن تلك الكلمات كانت كافية
لجعلي اتذكر كل الألم الذي مررت به،تذكرت عندما خانتني صديقتي،عندما عذبتني
اسرتي،عندما تم رمي ناسو تذكرت كل هذا،تحرك جسمي لا اراديا،اسقطت الكتب
التي كنت احملها،وركضت عند اولائك الاولاد،ضربت احدهم على انفه حتى
بدأ بالنزيف،وضربت الاخر على ذقنه حتى فقد الوعي،
اما الثالث فقد اصبته في بطنه و سقط.كان كل طلاب الثانوية يقفون و ينضرون لي بصدمة،فقد كان الجميع يعرف اني هادئة و لا اتدخل لمساعدة احد ابدا، لكن لسبب ما نطقت بصوت عالي وانا انضرلهم.
"الى ماذا تنضرون؟ هل تريدون ان تزورو المشفى؟ او ربما قبر اجدادكم!"
نضر لي الجميع بخوف،وهناك من بدأ يتراجع،لأنني قلتها بنبرة صوت مرعبة، و مع تغير لون عيناي الى الاحمر،ابتسمت و جمعت كتبي و خرجت من ذالك الحشد،تقدمت تلك الصغيرة التي انقذتها و امسكت بخصري و هي تعانقني و تشكرني،ابتسمت لها و ربت على رأسها.
.
.
.
.
.
.
.خرجت من المدرسة و توجهت لمنزلي.
رتبت كتبي و اشيائي كالعادة...
و خرجت الى عملي،انتهيت منه بعد ساعات و اخذت راتبي و توجهت لسوق.
تبضعت مشتريات المنزل و بضع السراويل و القمصان لي.
و عدت للبيت بعد يوم متعب.رتبت مشترياتي و خزانة الملابس، كما استحممت و غيرت ثيابي.
جهزت لي طعام العشاء،تناولته و غسلت الاطباق و توجهت لغرفتي لإنجاز وضائفي.
مرة ساعتان من الحفض و الكتابة و المراجعة لأكون انتهيت من دروسي.
.
.
.
.
.توجهت الى احد ارفف غرفتي لأني تذكرت شرائي سابقا لمانجا انمي طوكيو رفنجر و بضع الملصقات و المجسمات و نسيت امرها لاني كنت مستعجلة.
اخرجتها و غيرت ديكور الغرفة.
صارت تروق لي اكثر.جلست على سريري بعد ان انتهيت تنهدت و استلقيت معلنة عن بدايتي لقراءة اول فصل من المانجا.
.
.
.
.
."اللعنة عليكي يا هيناتا! تسك لا استطيع حتى الغضب منكي للطافتك!"
صرخت و انا القي المانجا جانبا بعد ان انتهيت من قراءتها.
بدأت التفكير بعمق اكبر بهينا لتخطر ببالي فكرة،توجت لدرج مكتبي و اخرجت المقص.
بدأت بقص شعري الطويل لأصير اكثر شبها بفتيات العصابات.
احببت الامر ! ايضا الشعر القصير اقل ازعاجاً!
حملت هاتفي لأتحقق من الساعة."انها الـ11:30 ليلاً لا بأس بالسهر صحيح؟ غدا اجازة!"
غيرة ملابسي الى بنطال اسود رياضي فضفاض،مع خط ابيض في الجانب و قميص ابيض باكمام قصيرة ،قفزت على سريري محتضنة الوسادة، بدأت اتذكر كل آلامي..
أمي و ابي الذان ماتا امامي تعذيب اسرتي لي خيانة صديقتي...
هاذا و ذاك و ذاك و هاذا...انه يألم رأسي.
شعرت بالاختناق،لذا خرجت و توجهت إلى الشاطئ..
.
.
.كان البحر هادئ و الرياح قوية و منعشة،كما ان الشاطئ كان فارغ كان القمر مكتمل،و السماء صافية تسمح لنجوم بالقاء ضوءها،جلست على الرمال،وانا انضر الى القمر،شعرت بتحسن،تذكرت عدة ذكريات،اولها عندما كنت محبوسة في ذالك القبو المضلم و عمتي و زوجها يضربونني بصوت،و انا مربوطة لكي لا ادافع عن نفسي كان مألماً حقا..
.
.
.
.
.
.
.اما ثاني ذكرى قد ولجت الى رأسي،فهي عندما حملني خالي من ذالك القبو و اخذني الى وسط قصر عائلتي امام جميع افرادها،جدتي و جدي اخوالي و خالاتي و اعمامي و عماتي،والقاني في حوض السباحة الذي كان عميق لدرجة انه يمكن لأي شخص الغرق فيه،وانا لا اجيد السباحة،لذا بدأت بالغرق،فجأة ارى جسد صغير يسحبني الى السطح،كان كلب خالتي المشعوذة،كانت تعذبه معي في القبو و عندما يرحلون انا اساعده لذا احبني،وسميته ناسو ،لقد ساعدني و عندما خرجت انا و هو الى السطح تقدمة خالتي و ارادت قتله،ولأول مرة تدخلت قمت بدفعها الى ان سقطت في حوض السباحة ،وعانقت ناسو،وعلى ملامحي نضرة مرعبة وانا اقول.
"من يقترب من ناسو سيموت"
تغير لون اعيني الى الاحمر،لذا خاف الجميع،ومع ذالك لم يجدي ففي النهاية تم رميه بعيدا عني،وآخر ذكرى قد تذكرتها ،كانت امي و ابي و هما يعانقاني آخر عناق،بابتسامة على ملامحهما و دموع على خديهما،و ليس كأنهما سيموتان بعد قليل.هل هما حثالة؟ لا انا الحثالة هنا.....
.
.
.
.
.يتبع
باي❤️❤️❤️❤️عدد الكلمات: 640
![](https://img.wattpad.com/cover/345738934-288-k361417.jpg)
أنت تقرأ
Tokyo revengers ||🔥 لن يموت احد🔥
Aksi"ليس هناك شيء اكثر ايلاما كأن تترك وحيدا،ان ترى من تحب يموتون امامك و لا تستطيع التدخل ،انا استسلم دائما قبل حتى ان احاول،لكن.......ليس بعد الأن..."