" قطرات من الدم تصنع حباً لا نهائياً"
حطها ب المقعد الخلفي عشان تنسدح وهو راكب مع ساري قدام
ويشوف دم ع يده وثوبه
ساري : ايش الدم ذا
عزيز : واه ي كبدي مدري وش ذا
" عزيز يكره منظر الدم ويكره شوفته "
رنين : عرفت انه دم الحيض وكانت متفشله مرهه
عزيز : ايش ذا يربي حتى مناديل مافيه
ساري : عادي لا وصلنا المشفى ادخل الحمامات وغسل
عزيز : طبعاً
نجي عند البنات والعيله
رائف وهو متوتر : الله يستر ليكون كسر غصب لابسه كعب تسعه سانتي والفرشه دي غلط اصلاً ملويه وملفوفه اكيد احد حيطيح منها الله يستر بس
خالد : ي حبيبي لاتشيل هم
ياسمين :بابا تكفى التوتر مو كويس لك وبعدين ساري يطمنا
قعدو يهدونه لين م هدي وتطمن
سهمان : خلاص يلا مشينا ذا الحارس شكله مطول
هُياما : اي والله صدقت
وراحوا وصلوا البيت وهم ميتين من التعب
ونجي عند ساري وعزيز ورنين وصلوا المستشفى ودخلوها وكشف الدكتور
الدكتور : ان شاءالله بسيطه بس إلتواء بالرجل
ساري: الحمدلله
دق ع رائف
ساري : الحمدلله بس التواء
رائف : الحمدلله اهم شيء طيبه
ساري : اي الحمدلله معليها
رائف : الحمدلله يلا الله يطمنك مع السلامه
ساري : مع السلامه
ونجي عند رائف : الي كان بغرفته
اي الحين الواحد ينام بسلام خليني اطمن ياسمين ورسل رساله لياسمين
" حبيبتي اختك الحمدلله طيبه بس إلتواء بالرجل "
شافت ياسمين الرساله وكتبت
" الله يطمنك ي قلبي "
ياسمين : بنات اطمنكم رنين بس فيها التواء
البنات : الحمدلله اشوا جات ع كذا
نجي عند عزيز وساري ورنين
عزيز : الحمدلله بس دكتور متى تخرج
الدكتور : ممكن الساعه سبعه الصباح
عزيز : تمام
راح الدكتور ونامت رنين
عزيز : ساري روح انت ارتاح وانا بقعد عندها متعود اسهر بس خلي السياره فيه
ساري : الله يريحك اجل بروح واطلب تاكسي
عزيز : تمام
راح ساري عالساعه ٥:٣٠ الفجر وعلطول اول م وصل البيت كل الي فيه نايمين وهو كان ميت نوم ونام ع طول
نجي عند عزيز ورنين
غفى عزيز
ورنين قامت وكانت تتأمله وهو نايم
وماشالت عينها من عليه
قام عزيز وشافها صاحيه
عزيز : صح النوم ي حلوه
رنين : صح بدنك
عزيز : متى قمتي
رنين : لي ربع ساعه
عزيز : كويس ماشاءالله
رنين عدلت جلستها وكان تحتها كله دممم
شافه عزيز : بسم الله وش ذا الدم
رنين توترت : ها لا ولاشيء مافيه دم
عزيز حس ان ذا دم الحيض بس استعبط وقال بنبره حاده: رنين ! اقولك وش ذا
رنين : خلاص
عزيز : اقولك قولي
رنين : مانع الصلاه
عزيز وهو يستعبط : كيف يعني وايش ذا
رنين : لا عاد اهجد مو لدرجه ذي
قرب منها عند اذنها وهو مبتسم وبصوته المبحوح : تبغين اريحك منها تسعه شهور
رنين ضربته ع صدره : انقلع وسخ
ضحك عزيز وجاء الدكتور
الدكتور : تحسي نفسك كويسه الان ؟
رنين : اي الحمدلله
الدكتور : خلاص تمام بس يبقى اجراءات بسيطه وتخرجي
رنين : تمام
عزيز : معاك فوطه
رنين : يهب وتسوي نفسك م تعرف ان هذا الدم وش
عزيز : معاك ولالا !
رنين : مايخصك
عزيز بحده: معك ولالا ردي علي !
رنين : لا م معي
عزيز : ايه كذا خليك وراح يجيب لها
انقهرت رنين منه بس طنشته
وجاء وجاب معاه الفوط ودخلت دوره المياه ولبست عبايتها عشان لا جاء الدكتور تكون جاهزه
مرت نص ساعه ولا جاء احد
راح عزيزز ل الرسيبشن وسأل عن الدكتور ومتى موعد الخروج حق رنين
الموظف : الدكتور عنده الان عمليه وموعد الخروج فات عليه نص ساعه يمديكم تخرجون
عزيز : طيب كان جيتوا وقلتوا استغفرالله بس
طنشه حق الرسيبشن وطلع عزيز ل غرفه رنين
عزيز : هيا مشينا
رنين : وليه الدكتور م جاء
عزيز : عنده عمليه هيا
رنين : طيب سندها عليه وبدأت تمشي
وعند السياره م قدرت تركب لأن السياره مرفوعه ف شالها عزيز وركبت
وركب هو
وطول الطريق سكووووت فجأه
عزيز : تحبيني
رنين حبت تقول الصراحه : بصراحه ايه
عزيز : كنت متوقع
رنين : لاتكون واثق كذا
عزيز طالع فيها : ابشري طال عمرك وباسها من خدها
رنين طالعت فيه بصدمه وماقدرت تفتح فمها وصلوا البيت وشالها لين م طلعها ل غرفتها فتحت باب الغرفه ودخلت وانسدحت ع السرير شافها عزيز واطمن وهو طيران ع غرفته يبغى ينام
طبعاً هذا اليوم كانو نايمين نوم مو طبيعي
رأيكم بالبارت
أنت تقرأ
ذهبت مع الريح واتاني الى دارك
Romance"حتى القصايد م تجيب اقصى جمالك " "نظرتي التي كانت تتسلّق عنقك، تعثّرت بشامة." "( على سبيل تَـحديث البيانات : " أُحبُّـكَ " !"
