اِنقضى اسبوعاً لم يرى فيه سان وويونق ولم يره الأخر
كَان وويونق احد العمال الامهر هُنا حتى انه يساعد سان كثيراً في اعمالهِ المكتبية وياخذها عنه احياناًارهق تفكيرهُ حول الاتصال بوويونق وطلبهِ فلقد تراكم عليهم العمل ولا يرى ان هناك داعٍ لان يتغيب وويونق هذا كلهُ
ام يدعهُ وشانه لان الامور بينهم اصبحت حساسة ويكاد يكون لا شيء بينهم .
حمل سان سماعتهُ واتصل مِن مكتبهِ برقمهِ الرسمي ليس وكان وويونق سيجب على احد ارقامهُ حتى الرسمي هذا اذا لم يعطيه بلوك
بعدما شعر باليأس والدهر من ان وويونق سيجيبهُ فُتح الخط الأخر
توسعت عيني سان وتحقق من الهاتف مجدداً لقد اجاب فعلا« مَرحباً ، تعلم انك لست في اجازة ويتوجب عليك حضور العمل »
قال سان بِرسمية ولم يعرف كيف ياخذ مسار الحديث بينهما .انفطر قلب وويونق وكره انه فكر في نفسهُ انه اشتاق للاخر طيلة المدة التي حُرم منها
« هَل هذا كل ما لديك لقولهِ ؟ » ظن وويونق ان الاخر قد يعتذر عما بذر مِنه فقد كانا اعز الاصدقاء ويهتمان ببعضهما البعض لذا يجدر بهِ الاعتذار الى وويونق على الاقل حتى لو لم يحبه
« هذا كُل ما لدي عُد للعمل » قال ببرود
« لا اشعر أني بِخير لا اريد » تَحدث وويونق وكانه يتحدث الى صديقهِ وليس سان رئيسه او الشخص الذي حطم قلبهُ« لماذا ! هل انت فتاة صغيرة تحتاج الى وقت حتى يتعالج قلبها المسكين من الرفض » سخر سان منه وشعر وويونق بالغضب
« ذلك كان حقيراً منك أنت وضيع » قال وويونق بغضب وشعر بالاستياء والحزن
« وانت عاهر تحتاج الى قضيب » رد سان بقسوة وجرح قلب وويونق اذلك ما يفكره به سان واقفل الخط وعاد للبكاء يشعر بالسوء لقلبهِ
المسكين لقد تمت اهانتهُ وجرحهُ ورفضهُلولا الأجور التي سيدفعها وان موخرتهُ ستقذف خارج المنزل لَمّا حملها بعيداً عن اريكتهِ الجميلة والدافئة .
—
فِي ظهرة اليوم التَالي تفقد سان المرأب و الورشة ولم يَجد ضالتهُ
بالطبع لن يجدها تحت السيارة تَعمل او بالأعلى تمَرحلقد تم كسر قلبهِ وبأبشع طريقة لم يكتفي سان برفضهِ وفقط بل اهانهُ وذلهُ واسمعه كلمات حساسة
لن يُنكر انه افتقد وجودهُ منذ اليوم الاول
لكنه بمجرد ان يتذكر ان الاخر يُحبهُ وبطريقة شهوانية تجعلهُ ينفر غاضباً

أنت تقرأ
خِزانة | woosan 🕷
Fanfiction- توقف عن كونك شاذاً - اذا فلتتوقف عن تقبيل مؤخرتي اولاً " اِعترف سان انت مِثلي وتُحبني "