| 4:05 pm |مساء اليوم التالي ايضاً لم يَكن استثناء
كانت العلاقة بين الاثنين واضحة ومتوترة تجعل الاخرين متوترين ايضاً بسبب مدرائهم وكان قلق مينقي من ان يستاء الوضع في ازدياد« انا متاخر الن توبخني ؟ »قال وويونق عِندما دَخل متاخراً عمداً كان سان يتجنبهُ ، « كنت على بعد ١٠ دقائق من الحصول على خصم لتاخيرك » رد سان بجفاء
توسعت عيني وويونق وشعر بالحزن في قلبه
« لكنك لم تعطني واحداً من قبل ! »
« اذا سافعل ذلك الان ، من الافضل لك الوصول مبكراً » .في كُل الاحوال سان تجنبه خلال اليومين الماضيين ، مَثلاً عندما يسأله عن العمل كان اما يتظاهر بانه يتحدث على الهاتف او يستدير للتحدث مع احدهم ويتجاهل وويونق تماماً
رغم انه اتى للحديث عن العمل حقاً واكثر ما اشعل غضبهُ هو عندما طلب من مينقي ان يحضر اوراق وويونق الجديدة حتى يوقعها وكان وويونق متواجداً
شعر وويونق بالغضب العميق داخلهُ
لم يكن سان ودوداً ليطلب من مينقي شخصياً لكنه يثبت مدى جديتهُ في تجاهل وويونق.حمل وويونق اوراقهُ وسارع لمكتب سان
« لنتحدث »
قاطع وويونق انشغال سان المزيف وهروبه المستمر« ليس هناك ما نتحدث عنه »
« بلى واللعنة المقدسة يوجد » قال وويونق وسحب الاوراق الفارغة من بين يدي سان ورماها بعيداًاقترب وضغط بيده ضد المكتب وانحى جسده اقرب لسان
« القبلة ؟ سنتحدث عنها ان كانت ستجعل منك تطلب من مينقي شخصياً عوضاً عن التحدث معي »
« لا اريد الحديث عنها ، ليس هناك شيئا اقوله »« بلا يوجد ، لما قبلتني سان ؟ »
قال وويونق وانحنى اكثر يواجهه نظرات سان المرتبكة والتي تنظر بجميع الاماكن عداه« لم افعل، انت قبلتني اولاً » قال بغضب
« نعم فعلت ، لاني معجباً بك ومثلي ما حجتك بالرد على قبلتي ؟ »« كُنت ثملاً والا ما كنت لاقبل مؤخرتك المثلي- »
قال سان باستياء« لم تكن هناك لعنة مقدسة سان لتجعلك تخلط بين الذكر والانثى ، ولم تكن ثملاً كفاية كما لم اكن » سار باتجاهه وجلس في المكتب وكان سان محاصراً الان على كرسيهِ
« لقد ضغطت علي وكُنت مشوشاً وثملاً لم اكن بوعي لافعل شنيعة كتلك- »
« كُنت البادئ نعم ، لكنك قبلتني بعدها وحاصرتني ضد الجدار هكذا » قال وويونق هامساً ووجهه يبتسم بمضايقة ضد سان

أنت تقرأ
خِزانة | woosan 🕷
Fanfiction- توقف عن كونك شاذاً - اذا فلتتوقف عن تقبيل مؤخرتي اولاً " اِعترف سان انت مِثلي وتُحبني "