البارت السابع عشر

28 2 0
                                    

مصطفي بحزن : ليله
ديمه بقلق : في ايه يا مصطفي مالها ليله
مصطفي : رامي قابل ليله انهارده
ديمه بمقاطعه : ايوه عارفه مالها ليله بقا
مصطفي بغيظ : مانتي لو صبرتي هقولك انتي رغايه اوي
ديمه بغيظ : مين دي اللي رغايه ما تتكلم معايا كويس
مصطفي : ولو متكلمتش كويس هتعملي ايه
ديمه : لا يا معلم انا بعمل مبقولش
مصطفي بضحك : انتي اي كلام
ديمه : وماله يا حبيبي هنشوف
مصطفي بمغزي : حبيبك
ديمه بتوتر : انت غيرت الموضوع ليه مالها ليله
مصطفي بتنهيده : رامي ساب ليله انهارده ومن غير سبب مقنع قال ايه رتب أفكاره ف اكتشف فجاءه أنها متنفعهوش في بيته
ديمه بصدمه : الزباله
مصطفي : حقيقي هو اكتر من كده بس اكيد في سبب تاني وهو مقالهوش
ديمه بعصبيه : وحياه امي لجيبوا من قفاه
مصطفي بضحك : انتي هتتحولي ولا ايه
ديمه زقت مصطفي ودخلت ل ليله وهي بتقول : اوعي ياعم ده وقته
مصطفي بتعجب : ايه البت دي هي زقتني
ديمه دخلت علي ليله من غير ما تخبط لقيتها نايمه وباين علي وشها الحزن ووشها باهت قعدت علي طرف السرير وطبطبت عليها وقالت : ميستهلش قلبك الطيب ولا حنيتك يا قلبي انتي تستاهلي اللي يشيلك في عينه
ليله حست بيها ولفت وشها وفي عيونها دموع وبعد كده قامت واترمت في حضن ديمه وعيطت بصوت عالي زي العيال الصغيره
ديمه بدموع : اهدي يا ليله اهدي متوجعيش قلبي عليكي والنبي
ليله بوجع : اااااه يا ديمه ااااه حسه بوجع رهيب حسه اني هموت مش عارفه عمل معايا كده ليه ده انا تخيلت بيتي وعيالي منه
ديمه : عشان واطي يا ليله واطي ومش راجل وجبان وندل وكل حاجه زباله ممكن تتقال
ليله بصوت عالي : منه لله منه لله
دخلوا عليها نورين وفايزه ومصطفي
نورين وهي بتحضن ليله : كفايه يا قلبي مش هقدر اشوفك كده
فايزه بدموع : كفايه يابنتي
مصطفي بغيظ : قسما بالله لو قدامي دلوقتي كنت سحلت أمه
ليله مسحت دموعها وخرجت من حضن ديمه وقالت : انا كويسه يا جماعه انا بس كنت محتاجه أخرج اللي جوايا رامي صفحه واتقفلت الحمدلله علي كل حال
فايزه بحب : امي يا قلبي نتغدا انا عملتلك مكرونه بشاميل
ليله ب ضحكه باهته : بتحتفلي بيا
ديمه بهزار : حد يطول يا معفنه يلا بينا يا زوزا انا جوعانه اوي
مصطفي جمب ليله : ازاي دي صحبتك يا ليله دي سواقه ميكروباص
ضحكت ليله : اسكت عشان لو سمعتك هتنفخك
مصطفي بفرحه لضحكه ليله : عيب عليكي اخوكي اسد
ديمه : طب يا اسد تعال ساعدني في فرش السفره
ليله بضحك : هيفرش السفره الأسد اللهم لا حسد
ديمه : يلا يا عم محمد رمضان
ليله ابتسمت شكرت ربنا علي الناس اللي حواليها اللي قادرين يعوضوها عن أي حاجه في الدنيا
اليوم عدي بين هزار وضحك وليله بتبتسم بحزن وتسرح شويه وقلبها يوجعها شويه ونورين وديمه ومصطفي معاها عشان متسرحش عدي اليوم وليله دخلت نامت
ديمه : كويس اني اطمنت عليها استأذن انا
مصطفي : استني هوصلك عشان الوقت اتاخر
ديمه : متشكرين ياعم الأسد هعرف اتصرف
مصطفي : يلا يا ام نص لسان انتي
اتحركوا مع بعض وديمه مش قادره تداري فرحتها
ركبوا عربيه مصطفي واتحرك بيها
مصطفي : تفتكري هتبقا كويسه
ديمه : ليله قويه وباذن الله هتبقا احسن من الاول كمان
مصطفي : يارب .. احم شكرا علي وقفتك جمبها
ديمه : ليله دي صحبه عمري مقدرش اسيبها يعني مفيش شكر
مصطفي ب اعجاب : انتي جدعه اوي
بصتله ديمه وسرحت فيه ومصطفي أخد باله وقالها : في حاجه
ديمه : اممم لا مفيش
مصطفي ب ابتسامه : احنا وصلنا
ديمه بزعل : ماشي تصبح على خير
مصطفي بتردد : احم هو انا اقدر اخد رقمك
ديمه بتعجب : ايه اااقصد ليه
مصطفي ب احراج : خلاص مش مشكله
ديمه : لا مش القصد بص عادي اكتب
مصطفي بضحك : انتي مصيبه
ضحكت ديمه ونزلت من العربيه وهي مبسوطه وحمدت ربنا أن مصطفي ابتدأ يقرب منها وأن موضوع ليله وراد أنه يكون باب بينهم
مصطفي بتنهيده : انتي طيبه يا ديمه وجدعه بس ياترى هتطلعي زي اللي قبلك في البدايه كده ولا علطول
روح مصطفي واليوم خلص
تاني يوم في السنتر
ليله دخلت : صباح الخير
احمد بشفقه : صباح الفل يا ليله عامله ايه دلوقتي
ليله : الحمد لله انا اسفه علي تعطيل الشغل الفتره اللي فاتت
احمد : تعطيل ايه بس انتي من أساس المكان ده انتي نسيتي
ليله بتأكيد : طبعا انا متشكره جداا علي كلامك ده حقيقي
مؤمن لمح ليله واقفه مع احمد وكان هيتكلم معاها بس غير رأيه ودخل قاعته
اتنهدت ليله وقررت تدخله عشان حسه بذنب من ناحيته ومش عارفه ليه
ليله خبطت : ممكن ادخل
مؤمن ببرود : اتفضلي يا استاذ ليله
ليله : دكتور مؤمن انا كنت جايه اعتذرلك عن أي موقف حصل مني أو من غيري ضايق حضرتك انا مفيش اي مشكله شخصيه ليا معاك
مؤمن بحده: انا بقا عندي مشكله كبيره مش عاوز اتعامل مع حضرتك تاني انتي اذتيني
ليله بتعجب : اذيتك ازاي يعني
مؤمن : ليله انا كنت بحبك وللاسف لسه بحبك وخطوبتك وكل اللي حصل وجعني واذاني وللاسف مش هعرف اتخطي دي بسهوله
ليله بتهكم : تتخطي ايه بظبط هو انت مصدق نفسك
مؤمن : نعم
ليله : ايوه مصدق نفسك يا دكتور يا محترم انت كنت رايح جاي تشقط اي حاجه فيها تاء مربوطه وتقولي حبتني ومش قادر تتخطي
مؤمن : ايوه حبيتك
ليله : في خيالك انت بس كنت عاوز تقرب لكن عمرك ما كنت ناوي علي خطوه جد متردد ومش قادر ولا عارف عاوز ايه اصلا
ليله مشيت ومؤمن سرح في كلامها ولقي نفسه فعلا عمره ما بين حبه ولا عمل اي حاجه تثبت ده
نكمل البارت اللي جاي

يا ليتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن