#الفكرة مسروقة هيهيهي
كان هناك في قرية صغيرة تنمو بها أشجار الكرز الرائعة. كانت هذه الأشجار تزدهر بأزهارها الوردية الجميلة وثمارها الحمراء اللذيذة. كان السكان يحبون تلك الأشجار كثيرًا وكانوا يعتنون بها بعناية.
في هذه القرية، كان هناك طفلة صغيرة تُدعى ليلى. كانت ليلى مولعة بأشجار الكرز وكانت تحلم بأن تنمو شجرة كرزها الخاصة في حديقة منزلها. لكن عائلة ليلى لا تملك الأموال الكافية لشراء شجرة كرز.
ولكن ليلى لم تستسلم لليأس، وقررت البحث عن بذرة كرزة صغيرة تستطيع زراعتها ورعايتها حتى تنمو. قامت ليلى بجمع بذرات كرز من تحت أشجار الكرز في الحديقة العامة. ثم ذهبت إلى منزلها وحفرت صغيرًا في التربة وغرست بذرة الكرز فيها.
بدأت ليلى في رعاية بذرة الكرز بعناية وحب. سقتها بانتظام وقدمت لها الضوء والحماية. كانت تراقبها بفرح وترقب. بمرور الوقت، بدأت بذرة الكرز تنمو وتظهر شروعاتها، وكان ذلك يُفرح قلب ليلى كثيرًا.
مرّت الأشهر وشهدت ليلى كيف أصبحت بذرة الكرز شجرة صغيرة رائعة. كانت الشجرة تزدهر بأوراقها الخضراء الجميلة وكانت تتساقط على أرضية الحديقة الصغيرة. وفي كل عام، تزهر الشجرة بأزهارها الوردية الجميلة وتُعطي ثمارها الحمراء اللذيذة.
أصبحت حديقة ليلى مليئة بالحياة والجمال بفضل شجرة الكرز الصغيرة. كانت ليلى سعيدة جدًا وفخورة بنجاحها في زراعة الشجرة ورعايتها. وعندما تكبر ليلى، ستستمر في تنمية حبها لأشجار الكرز وستساعد في زراعة المزيد منها في حولها.
هكذا، ليلى أثبتت لنفسها وللجميع أن من الممكن أن نحقق أحلامنا حتى ببذور صغيرة. وتعلمت أيضاً أهمية الصبر والعناية والاهتمام بالنمو والتطور الشخصي. وأصبحت ليلى مثالاً يُحتذى به بسبب عزيمتها وإصرارها على تحقيق حلمها في زراعة شجرة الكرز.