" الا يمكنك ان تحبني وانا حورية ؟"
التفت بوجهه لها وسأل بنبرة ماكرة مقررا العبث معها
" هل تحبيني ؟ هل ترغبين بأن احبك ايضا "
ابتسمت له برتباك تنفي قوله
" لا احبك "
ضحك بخفوت واومئ لها واعاد بنظره للسماء يغمض عيونه متمتع بهذا الجو الرائع
" اعلم انك لا تحبيني فنحن لم نلتقي سوى اليوم وانا ايضا لا استطيع ان احبك تعلمين الامر غريب ان اقع بحبك وانت بهذا الشكل
كيف سأستطيع الانجاب منك حتى وفى الاصل امنية حياتي ان تكون لى زوجة جميلة ووجهها مثل وجهك وانجب منها طفلة جميلة
لذلك للأسف لا استطيع ان اكون معك رغم رغبتي الكبيرة بأن اكون مع فتاة مختلفة "
همهمت له دون ردة فعل ف بحق ماذا ستقول؟؟ كلامه كان جارح لها للغايه هي التي ظلت تراقبه لفترة طويلة واقعة فى حبه ؟
لن تقول شئ سخيف مثل هذا بالطبع ...
الصمت خيم عليهم .. اغمض كلاهما اعينهم براحه ينعمون بذلك الهدوء اللطيف الى ان نطقت هي بابتسامة
" يجب علي الذهاب حتى لا تقلق عائلتي "
عبس بطفوليه وعينه ترسل لها نظرات بريئه متصنعة يعني هو ليس بريئ ابدا لذا نظراته واضحة انها مزيفة فهو يبدو لعوب
" حسنا سأشتاق لكي "
تشش ذلك الوغد لما يقول هذا الكلام الان؟ لقد قال انه لن يقع بحبها اذا لما لا يتوقف عن كونه متحاذق هكذا ووسيم ورائع وجميل ؟؟
نهض من الأرض ووقف على قدميه منتصب بوقفته امامها
" سأحملك للمياه لا اريدك ان تزحفي ف هكذا ستهينين رجولتي اعني لماذا ستزحفي للمياه بينما رجل قوي يقف بجانبك ؟"
انفرجت شفتيها ببتسامه خفيفة وقالت محطمة اماله
" مهما كنت قوي لن تستطيع حملي انا ثقيلة للغاية "
حرك رأسه بلا مبالاة ثم انحنى بجسمانه يلتقطها من الارض بسرعه هى ثقيلة نعم لكنه مازال يستطيع حملها
عانقت عنقه بيديها ونظرت لعينه مطولا لم يخجل ابدا بل بادلها النظر مبتسم بلطف الى ان حشرت وجهها فى صدره بعدما خجلت عندما غمز لها ..
أنت تقرأ
RED MERMAID
Roman d'amourلقــد كانت هي تلک الاسـطـورة التي لم يخيل لاحد وجودها لكنها كانت حقيقة ومـوجودة لاجله هو فقط - " يـمـكنك العيـش على السـطـح اليـس كذلك ؟؟ تسـتطـيـعيـن التنفس على السـطـح والتنفس في المـاء صحيح ؟؟ " وضـعت يـدها على فمـها تكتم ضـحكتها الا انها لم تسـت...