SACRIFICE || L.H

< 2 >

نَظَرت نَحوه بِحدة بَعد انَ اِستَجمعتَ قَوتها
-" هَل تَعتقِد انَنِي اخَافُ مِنك ؟؟ "
قَامتَ بِالدهسَ عَلى قَدمِه بِقُوة

لا فِي الواقِع هَذا مَا كَان يَجُوب عقَل اريا
هِي لمَ تَدهَس قَدمَه بَل تَجمعتَ الدُمُوع فِي عَينَاهَا
ممَا جَعل هِيسونغ يُبعِد قَدمه فَوراً

-" اعَتذِر قُلتُ انَنِي لا اهَتم ... ولكِن إذًا
اخَبرتِي المُعلِم سَيكُون هُو فِي مُشكِله وليَس انَا "

-" مَاذا!!! أنتَ الاسَوء حقاً "
صَرخَت بِها ولكِنَها اغَلقتَ فَمها فَوراً
أجَل كَانتَ تُفكِر بِصَوت عَالِي

-" إذًا هَذا ماتَعتقِدِينه عَنِي ؟ "
تَسأل

اكَمل بَعد انَ صَمتتَ
-" هَل هَذا السبَب فِي انكِ لاتُرِيدِين انَ تُواعَدِني ؟
إذًا كَان هَذا هُو اسَتطِيع انَ اُثَبِت
انكِ اسَاءتِ تَفسِير الوضَع
هَل سَتتراجَعِين عَن
كَونِكِ لا تُرِيدِين مُواعَدتِي ؟؟؟. "

اِنفعلتَ اريا
-" أنتَ مَن قَام بِضَرب الفَتى كَيف تُرِيد انَ اثِق بِك ! "

اكَملتَ بَعد انَ راتَه يُدخِل يَده فِي جَيب بِنطالِه
-" لاَول مَرة انَا لا اَرغَب بِالمَوعَد...."
تَفاجأتَ بَعد انَ اخَرج هَاتِفه

-" هُنا هَذه ادِلتِي .."
رفَع الهَاتِف نَاحِيتَها

-" لا اُرِيد انَ ارهَا
هَل تَعتقِد انَنِي غَبِية؟
رايتَ الحَقِيقة بِكلتَا عَينايَ "

اكَملتَ بَعد انَ تَجمد هِيسونغ مِن حَدِيثَها
-" هَل تَعتقِد انَنِي سَاصَدِق دَلِيلك بِبساطَه ؟ "