.
.
.
.
.
صراخ..غناء..رقص..اجساد تتمايل على الايقاع
موقع مظلم تشرف عليه الاضواء الملونة في كل الانحاء
ذلك النادي الفخم الذي حُجز من اجل حفلة عيدميلاد صديقتي الثالثة و العشرين
ارقص بالمرح وسط ذلك الزحام
"انا حقا اشكرك يافتاة لم احضى من زمن على حفلة مثل هذه "
شكرت صديقتي على اقامة حفلتها في الملهى كنت حقا اريد الاستمتاع
"اشكريني لاحقا الان وقت الاستماع فقط"
اجابتني بالصراخ هي الاخرى لنكمل الرقص بالجنون
بعد مدة لست بالقصيرة شعرت كلتانا بالتعب فذهبا الي النادل
"ويسكي"
"موسكات"
"يااا اتعلمين رقم كم هاذا الكأس توقفي "
صارخت يونا في اذني بينما انا لم اكترث لها
"بحقك يونا لم اعد رضيعة "
اكملت كلامي لاشرب كأسي دفعة واحدة لست سهلة الثمول
"ماذا تفعلن هنا يا فتيات "
تطفل علينا ذالك الصوت الرجولي حيث جسده اتخذ مكانه جوارنا
"اخيرا اتيت ما الذي اخرك الى هاذا الحد "
حادثته يونا
"لقد كان اتصلا مهما اسف"
ادار وجهه ناحيتي
"هيا عزيزتي ڤيولا الى المنزل لقد انتهى وقت الاحتفال "
رفضت اقتراحه تماما
"لا لم ينتهي لازلت اريد الرقص"
اردت العودة الى الرقص لاكن لاخر مصرٌ على قراره
"ابي سيغضب بشدة ان لاحظ خروجك من المنزل وبالفعل كنت معاقبة"
كنت بالفعل نسيت الامر لماذا ذكرني بالحق الجحيم لاصرخ بالوجهه
"لاتفعلي لا تخرجي لا تذهبي لا تلبسي ماللعنتكم الان الا يمكنني
العيش كالبشر "
اعلم انهم يريدون حمايتي لاكن ليس لدرجة الخناق
حملت حقيبتي ناوية الذهاب
ليوقفني مرة الاخرى
"اذن اين انتي ذاهبة "
تنهدت صاعدة
"يا الاهي ايجب ايضا ان اخذ الاذن كي اذهب الى الحمام "
لاذهب و اتركه شاردا
قاطع شروده حديث يونا
"ايها الاحمق الم تشتاق الي "
رمقها بالملل
"ليس وقتك ابدا يونا"
أنت تقرأ
𝗛𝗢𝗡𝗘𝗦𝗧 𝗦𝗜𝗡𝗦
Romanceلايهمني ان اخطأت اقدارنا في اختيار لانني احببت قدري ... لمذا اجد الامان في شخص لم يحاول ان يمنحني لي لست مهتما بكِ لاكن انت تخصني • " لا تحاولي ان تكوني مثلها لانك لن تصبحي ابدا" بارك ڤيولا جيون جنغكوك