.
.
."ڤيولا أستيقظي"
فتحت عينين على صوت اخي الذي يهتف بالحماس
"هيا ابي وامي قرارا ان نذهب الى البحر"
توسعت عيناي فرحا لأنهظ بالسرعة اجهز نفسيالى ان اشعر بالماء على وجهي الذي اتى من العدم
وها انا استيقظ بفزع من حلم جميل تمنيت ان لا ينتهي
"ماكس ماذا دهاك"
لأراه ينضر الي بعينين يحيطهما الحزن
"هيا جهزي نفسك السائق اسفل ينتظرك ليأخذك الى المطار"
انقبض قلبي عند تذكر الامر تجمعت الدموع في عيني
تقدم اخي ليحظنني بقوة
"لاتبكي حسنا انا اثق بك ستتجاوزين وايضا سأقوم بزيارتك لذا لا تقلقي و كوني قوية من اجلي "
"لا استطيع ماكس اخفاء مقتل شخص جريمة و من جهة العيش بدونك و من جهة آخرى العيش في بلاد لا يمكنني حتى اتقان اللغة"
فصل العناق ليمسح دموع بالخفة والابتسامة تزين وجهه رغم حزنه
"اعلم ان الامر صعب لاكن ليس بيدنا حيلة انتي اختي الصغيرة
اعلم انك لها "
كلامه منحني قليل من الشجاعة لابأس في محاولة عيش حياة جديدة
"الى اللقاء "
استغربت من كلامه
"الن تأتي معي الى المطار"
نفى وهاذا ما جعل حزني يتضاعف
"لدي بعض الاعمال علي انجازها قبل ذهابي"
وقبل خروجه حادثته
"انسى الماضي و امضي قدما"
همهم الي و ذهب كان هاذا اخر لقاء مع الشخص
الذي كان ملجأي الذي يحمني حتى من ابي قضى معي كل لحظات حياتي الذي استمع الى احاديثي و تحمل تذمري منحني اشياء التي كان يحتاج من يمنحها له الذي كان لي اباً و اخاً و صديقاً
لم اشعر بالنقص ابدا بسببه بالفعل عوض غياب اميولم يمر وقتا طويلا وها انا في المطار استمع ألى المضيفة
تعلن عن طائرتي كنت امشي وشاردة الذهن لم انتبه
لشخص القادم امامي ادى الي سقوط حقيبته
"انا حقا اسفة سيدي لم انتبه لك "
انحنيت لاخذ الحقيبة من الارض كان علي رفع رأسي لطول قامته لتتواصل اعيننا لثوانٍ
قابلت عيني المرهقتين عينيه التي تمنحك الراحة و امان عند النضر لهما
لاستوعب من نفسي اعتذرت مجددا
"اا اسفة اسفة لست على بعضي اليوم"
لامنحه حقيبته وبفعل التقطها مني
"لا عليكِ"
ذهب بعدها وبقيت انضر الى ضهره
"اليس عليه قول شكرا على الاقل"
تنهدت و ذهبت ألى طائرتي
.
.
.
.
لقد مرت سبع سنوات بالفعل
سبع سنوات غيرت من نفسي الكثير لم اعد ڤيولا القديمة
لم اصبح افضل بل الاسوء تلقيت العديد من تنمر بسبب أختلاف ملامحي عنهم اصبحت انعزالية نوعا ما لا اتحدث كثيرا
بمختصر الكلام عكس شخصيتي القديمة وانقطعت علاقتي مع و اخي حاولت التواصل لاكن لا جدوى انا على يقين ان هناك سبب لهاذا و بالحديث عن دراستي
لقد تخرجت من الجامعة كطبيبة نفسية في حقيقة الامر انا التي تحتاج الى طبيبة
واليوم قررت ان اعود ادراجي الى كوريا
.
.
.
اقف امام باب المنزل الجديد المشترك بين اربع اشخاص كان منزل كبيرا نوع ما
شيء يخبرني ان لا ادق الباب التوتر يقتلني
واخيرا استجمعت شجاعتي و طرقت الباب و لثواني
لتفتح لي فتاة فاتنة طويلة قليلا شعرها البني متوسط الطول
كانت ترتدي تنورة بلون الاسود و قميص صوفي باللون الابيض و الاسود بما اننا في منتصف نوفمبر
"يبدو انك شريكة السكن الجديدة "
خاطبتني بإبتسامة اكتفيت بالاماء اليها
لتسمح لي بالدخول كانت هناك مساحة صغيرة قبل الباب الرئيسي
"مرحبا بك بالعيش هنا"
بادرت هي بالكلام
"شكرا لك"
اخذتني بالجولة للمنزل و علمتني بعض القوانين كاتناوب على الغسيل و التنظيف و موعد دخول والكثير لم استطع حتى تذكرها
توفقت عن الكلام و استدرات الي
"اوه انتبهت لم اعرفك عن نفسي كيم جيسو انا في ثامنة و عشرين من عمري"
انتهت من الكلام مقدمة يدها للمصافحة
"بارك ڤيولا في سابعة و العشرين "
بادلتها المصافحة
"نطقك للكورية غريب قليلا"
ابتسمت بالإحراج و شرحت لها الامر
"لم اتي لهنا مدة سبع سنوات لهاذا السبب"
"ستتحسن مع الوقت لا تقلقي"
همهمت لها لتأخذني الى غرفتي التي كانت في طابق الثاني في اخر الرواق و قبل الدخول اوقفتني
"على الساعة الثامنة وقت العشاء تعالي لاعرفك على الاخرين "
"حسنا "
لاغلق الباب بعد ذهابها وافكر في ماذا افعل لا اريد ان يعلم ابي بقدومي لانفض تلك الافكار من رأسي و اخذت ارتب اشيائي لقد كانت الغرفة متوسطة الحجم و نظيفة و بعدها اخذت حماما و اسرعت للنوم لشدة تعبي
.
.
.
اسقيظت لاجد السماء اضلمت لانظر للهاتف لاجدها
العاشرة فزعت و لعنت نفسي مليون مرة اسرعت في ارتادء ملابسي
حيث اخذت جينز بني و سويت اسود و رفعت شعري على ذيل حصان وذهبت الى الاسفل لاجد جيسو تغسل في صحون العشاء
ولاحظت وجودي
"استيقظتي اخيرا عشائك هناك "
"لماذا لم توقيظيني"
سألتها بالاحراج
"بدوت متعبة لذا لم اشئِ ايقاظك "
جلست في بار المطبخ و بدأت في تناول طعامي وكان لذيذا حقا
نضفت حلقي و بادرت بالتكلم
"اين الاخرون؟"
"في غرفهم "
زاد فضولي لمعرفتهم من هم لذلك سألتها
"ارادوا تعريف نفسهم اليك شخصيا لاكن لابأس"
اخذت مكانا بجانبي و اخرجت هاتفها تريني الصور
"هذا فوميا ويليم ستجدين اسمه غريب لانه ياباني في العمر ثالثة و العشرين "
كان شخص طويل القامة و شعره اسود طويل كانت ملامح اليابانية بادية عليه وكان وسيما نوعا ما
لتقلب الصورة
"الثاني سيم جاي في عمر السابعة و العشرين"
تقريبا نفس مواصفات ويليم لاكن بملامح كورية اكثر
"واخيرا جيون جنغكوك في العمر تاسعة و العشرين "
كانت ملامحه مؤلوفة قليلا كان طويل القامة بشعر اسود متوسط الطول
"أ كنت الفتاة الوحيدة"
اجابتني بدرامية وهي تضع يدها على جبينها
"نعم لا يمكنكي تخيل الحياة مع ثلاثة شباب كنت كالأميرة بياض الثلج فرحت من اعماق قلبي لأنكي اتيتي"
ابتسمت تسليكيا على افراطها في شرح و اعدت سؤلها
"مالذي دفعك للعيش في سكن مشترك "
اجابتني ببساطة
"ابي طردني من المنزل بالحجة انه لا يمتلك مصاريف عيشي "
شعرت ان سؤالي كان جارحا قليلا
"وانتي؟"
لم اتوقع سؤالا كهذا
"في الحقيقية تركت والدي في ايطاليا و اتيت للعيش هنا"
تفهمت و بدأنا بالتعرف عن بعضنا اكثر و بدت كإنسانة طبية لقد كان الحديث معها مريح و بعدها ذهبت كل منا الى غرفتها
.
.
.
3am
اتقلب على الفراش لم يزرني النوم شعرت بالجفاف في حلقي لذا
قررت الذهاب الى المطبخ
نزلت بخطوات حذرة لكي لا اوقظ الاخرين و نجحت في ذلك فتحت الثلاجة و اخرجت قنينة ماء واخذت اشرب الى ان ارتويت
فجأة احسست برياح شديدة البرودة ذهبت ناحية مصدر الهواء لاجد باب الفناء مفتوح خرجت رغم برودة الجو اسنشقت القليل من الهواء و ذلك اريحني حقا
"من انتي؟"
فزعت عند سماع الصوت استدرت لاجد شخص طويلا لم استطع تمييز ملامحه بسبب الظلام
"انا شريكة السكن الجديدة "
تقدم مني عدة خطوات
"وماذا تفعلين هنا"
استطعت رؤية عينيه بسبب انعكاس ضوء القمر عليهما تلك الاعين اتذكرها جيدا
"وجدت الباب مفتوحا لذا اتيت لاستنشق القليل من الهواء "
بدت نبرتي متوتره بسبب قربه
لم يتحرك احد منا بقينا نتأمل وجوه بعضنا بدون سبب
نطق بعد مدة
"صاحبة المطار"
تفاجأت هل تذكرني حقا بعد سبع سنوات لديه ذاكرة قوية
"يبدو انك جنغكوك"
تعرفت عنه بسبب تذكري لصورة التي ارتني اليها جيسو سابقا
ابتعد قليلا رفع رأسه للأعلى مغمضا عينيه
"لقد عرفوك عني "
اومأت له بهدوء
"انا.."
وما ان كنت اريد التعريف عن نفسي قاطعني
"لا اريد معرفة اسمك "
لمذا اتعرض للاحراج كثيرا اليوم ابعدت ناضري عليه بدون التفوه بكلمة
دام الصمت بيننا انزل عدسيتيه الي قائلا
"الم تبردي بهاذه الملابس "
نضرت الى ملابسي حيث كنت ارتدي منامة مكونة من شورت اسود يصل الى الركبتين و تيشرت لا يغطي ربع كتفي بنفس اللون ضممت يدي على كتفي و نفيت
"لا لا اشعر بالبرد"
لاحظ ارتجاف جسدي و ابتسم بسخرية
"واضح جدا"
التقط سترته الموجودة على الكرسي ظننت انه سيمنحها لي لاكن
خالف توقعاتي حيث ارتداها و جلس على الكرسي سقط فكي من شدة الصدمة لانه بالفعل كان يرتدي ملابس دافئة
"انت حقا لا تُعقل"
همست عليه وادار وجهه ناحيتي
"لم تكوني تنتظري ان اعطيك سترتي صحيح ؟"
لم يجد اجابة مني دلالة على صحة كلامه
"ما بالكِ نحن لسنا نصور فيلم هنا لديك العديد من ملابس الدافئة لم اجبرك على ارتداء هاذا"
تمنيت لو لم اخرج الى هنا من البداية
لاحظت وجود علبة سجائر فوق الطاولة المجاورة له لذلك سألته بدافع الفضول
"هل تدخن ؟"
"لا شأن لكي "
ارتفعت اعصابي لمذا يحاول احراجي دائما
"وكأنني مهتمة بك"
القيت تلك الكلمات عليه ثم عدت الى غرفتي
.
.
.
.خلصصصص😭
اعتقد اني كثرت وصف اليوم 🥲
بليز قولولي رأيكم 🥹🥹🌷
اتمنى تعجبكم والله تعبت عليها
لا تخافوا من حلقة الثالثة راح تكثر اللقاءات بين ابطالنا🤭
الاحداث؟
وصف كثير؟
الشخصيات ؟
السرد؟
راح اخلي لكم الصور لشخصيات الثانويهجيسوني 🌷:
ويليم 🔥:
ليش هو هالقد وسييمجاي💥:
(راح يكون انيوب الثاني🥲💔)اتمنى انها تنال اعجابكم💕
احبكم والله 💞
أنت تقرأ
𝗛𝗢𝗡𝗘𝗦𝗧 𝗦𝗜𝗡𝗦
Romanceلايهمني ان اخطأت اقدارنا في اختيار لانني احببت قدري ... لمذا اجد الامان في شخص لم يحاول ان يمنحني لي لست مهتما بكِ لاكن انت تخصني • " لا تحاولي ان تكوني مثلها لانك لن تصبحي ابدا" بارك ڤيولا جيون جنغكوك