خيم الصمت بيننا يقود السيارة بدون وجهة لم اخبره حتى بالمكان الذي سأقصده بعد مدة اوقف السيارة امام مقهىبدى جميلا و الالوان الترابية على خلفية و تلك الزجاجة تكشف
الزبائن بالملابسهم الشتوية ادرت وجهي ناحيته"لماذا نحن هنا"
فك حزام السيارة و اجابني
"اشتهيت كوب قهوة ساخن "
اشار الي بالنزول وبالفعلدخلنا الى المكان لقد كان دافئا و الاجواء افضل ما فيها
صوت موسيقى الهادئة مع قهقهات الللطيفة وابتسامات الجميلة زاد المكان جمالا" اجلسي هنا سأتي "
لم احب الجلوس في المكان الذي اراده كنت اريد الجلوس امام الزجاج لاحظ نظارتي الى مكان"حسنا يمكننا الجلوس هناك لو اردت ذلك"
ابتسمت بالهدوء و ذهبت اتخذت كرسيا هناك و بقيت في انتظار
وانا اشاهد قطرات المطر الطفيفةشعرت بالجلوس احدهم امامي ادرت رأسي ظننا
انه هو
"مرحبا "
القى التحية بالطريقة لعوبةاصبح التوتر باديا على وجهي لم اشئ الحديث لذا تجاهلته وانا
ادعو من داخلي قدوم الاخر بالسرعة
"لماذا الجميلة مثلك وحدها"
مد يده الى شعري ماسحاً عليه تجمدت مكانيلم اعرف كيف اتصرف ابعدت يده عن شعري و اوصالي ترتجف
"لا تقلقي دعينا نمرح قليلا "
وها هو يمد يده مرة اخرى اغمضت عيني بالقوة مترجية ان لا يلمسنيفتحت عيني على تأوهه لاجد يلتوي على يده التي تحكم عليها
يد جيون تنهدت صاعدة بالراحة
"هذه تخصني اياك و لمسها "و هاهي انفاسي تسلب مرة اخرى
اعرف انه لم يكن يعنيها لاكن لعبت بالداخلي
بقيت في شرودي الى ان لوح الي"هل انتي بخير "
همهمت بالهدوء ليقدم كوبين من القهوة الساخنة
انا امقت القهوة نسيت ان اخبره بهذاناضرته هو يستحى قهوته شعره المسند على جبهته
يده التي تغرمها العروق تحيط بالكوب القهوة ذاكعينيه كم هي مريحة للعين انا حقا محظوظة لارؤية عينيه
و المحظوظ اكثر هو من يتأملها كل يوم
أنت تقرأ
𝗛𝗢𝗡𝗘𝗦𝗧 𝗦𝗜𝗡𝗦
Romanceلايهمني ان اخطأت اقدارنا في اختيار لانني احببت قدري ... لمذا اجد الامان في شخص لم يحاول ان يمنحني لي لست مهتما بكِ لاكن انت تخصني • " لا تحاولي ان تكوني مثلها لانك لن تصبحي ابدا" بارك ڤيولا جيون جنغكوك