.
.
.فتحت عينيَ لأناضر السقف الرمادي
رمادي! مهلا سقف غرفتي ابيض توسعت عيناي دهشة لاستقيم من مكاني بالسرعة واناضر الجهة الاخرى من السرير لاجده نائما
"اللعنة"قمت بالايقاظه وبعد عناء استيقظ
"يا لماذا ايقظتني "ناضرني بالضجر تمالكت نفسي و نطقت
"مالذي اتى بي الى هنا"تغيرت ملامحه الى جدية و تقدم مني ليفحص رأسي
"يبدوا انها لم تكن اصابة خطيرة "استغربت من كلامه لالمس رأسي لاجده محاط بشريط طبي
حاولت التذكر ما حدث لاكن لم استطع
لاحظ صمتي ليشرع بالشرح"كل ما حدث هو انكِ لم تنتبهي لخطواتك في درج و سقطت و للسوء الحظ اصابتك لم تكن خطيرة "
كانت تحتوي نبرته على خيبة امل
هل هاذا شخص عادي
رمقته بالاشمئزاز ليبادلني نفس النضرةانتابني سؤال غريب لذا طرحته عليه
"ولماذا احضرتني لغرفتك كان يمكنك ان تأخذني الى غرفتي"
سقط فكي و توسعت عدستي عندما سمعت جوابه
"لو كان وزنك خفيف لما فعلت هاذا "قام من مكانه عند انهاء كلامه واتضح انه كان بدون قميص
"وما فائدة تلك العضلات ان كنت لا تستطيع حمل فتاة وزنها بالكاد تسعة و اربعون "
وجهت عيني الى جسده الوشوم التي تحيط ذراعه
لاكن لفتتني تلك الفراشة المرسومة اعلى ذراعه بدت مميز عن باقي الوشوم
همست وانا اناضر عضلاته بدون وعي
استوعب عن نفسي لأغطي عيناي بيدي بالسرعة
"اللعنة هل كان ضروريا ان تنام بدون قميص"
لم اجد اجابة الاواحسست بالانفاس حارة تفلح على يدي
ابعدتها تدرجيا لاقابل عينيه
تلك الاعين احدثت ضجيجا داخلي
تذهب بي الى عالم اخر، مالذي اشعر به عند النظر اليهما ؟
لا اريد الجواب الا منه
، لماذا جعلني ادمنها بهذه السرعة؟
قطع التواصل بيننا"تبدين غبية عن قرب "
ابتعد اخيرا استطيع التنفس لم اكترث لما قاله لان عينيه استولت على تفكيري قمت من مكاني و خرجت من الغرفة شاردة الذهن"ڤيولا"
رفعت رأسي جهة الصوت لأجد ثلاثتهم يحدقون بي بإستغراب
انعقد لساني نسيت كيف اتكلم لحظة خروجي من غرفة جنغكوك و بهذه الملابس سيظنون شيئا اخر حتما و ما زاد الطين بلة هو خروج الاخر بدون قميص
أنت تقرأ
𝗛𝗢𝗡𝗘𝗦𝗧 𝗦𝗜𝗡𝗦
Romanceلايهمني ان اخطأت اقدارنا في اختيار لانني احببت قدري ... لمذا اجد الامان في شخص لم يحاول ان يمنحني لي لست مهتما بكِ لاكن انت تخصني • " لا تحاولي ان تكوني مثلها لانك لن تصبحي ابدا" بارك ڤيولا جيون جنغكوك