one

1.1K 45 83
                                    

الأشخاص المشغولين يدلفون إلى المقهى بنية الحصول على قهوة دافئة في أيديهم

و حسنًا هذا ما كان يتميز به نادي القهوة
هدفهم هو تقديم الخدمات السريعة و النقية للعملاء

بالطبع الناس تذهب الى المقهى للحصول على الراحة قليلًا .

ولكن هناك بعض الزبائن لا يطلبون اي شيء ، بدلا من ذلك هم يتأملون الذكر الصغير الذي يقف خلف البار

العملاء يعجبون بكيف ترتفع اصابع قدميه في بعض الأحيان لتلقي الطلبات من أشخاص اطول منه مما يجعلهم يهمهمون كـاوووه لظرافة الفتى

بيون بيكهيون هو فقط يكون الفتى الحُر و الغير مبالي الذي هو عليه ، ولكنه كذلك يدع العملاء يتأملونه وهو حقًا يحب جعل الأشخاص مسرورين. أنه كأنجاز مُهمة مُهِمة

كالعادة بيكيهون خلف العداد الرخامي الذي يتلقى الطلبات من الزبائن الجائعين

يقوم بأدخال الطلبات التي يتلقاها في آلة الصراف الجديدة التي وصلت قبل يومين

لازال يحاول الاعتياد عليها مما يجعله بطيئًا .
يضع العميل في المقدمه يديه على وركيه

" هل سيستغرق الأمر كل هذا الوقت لتقديم طلبًا واحد؟ " سأل وهو ينظر إلى ساعة معصمه منذ أنه فقد صبره بالفعل

رفع بيكهيون رأسه ينظر إلى الزبون بأعين قلقة لكنه يحاول بذل جهده لأخفائها

" آسف يا سيدي ، لكني مازلت احاول الاعتياد على هذه الآلة "

هو قال و أخيرا وضع الطلب في الآلة و انتظر حتى تعالجه حتى قام بقص الايصال من الآلة و يسلمه إلى الزبون المشغول و ينحني مرة اخرى

" آسف يا سيدي لكوني بطيئًا " اعتذر مجددًا ، الرجل الأكبر سخر و ترك الصف

استهجن بيكهيون عندما رأى الرجل لم يقدر اعتذاره حتى ، تجاهل الأمر و عاد إلى العمل

||||||||||

تشانيول تذمر حينما سَمِعَ رنين المنبه ، أمسكه و رمى به حيثَ الباب

الخادمة كانت على وشك إيقاظ تشانيول لكنها توقفت فورًا حالما رأته بوضوح في حالة مزاجية سيئة و بدلا من إيقاظه هي فقط خرجت و أغلقت الباب بهدوء

جلس تشانيول بترنح و فرّكَ عينيه. يجوب بأنظاره غرفته الغير مُرتبة. خدش رأسه و امسك بالهاتف على طاولة سريره و ينقر على رقم واحد . وضع الهاتف بالقرب من اذنه

FORCED LOVE  | C.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن