" ماذا؟!! " تشانيول صاحَ بغضب و بأحدى يديه يمسك ورقةً ما
" انا بالفعل لدي حبيبة فما الفائدة في وضعي في زواج قسري مع غريب؟ و الأسوأ بفتى ! "
" والديه اصدقاء جيدون لنا كما أنهم بحاجة للمال لِدعم إبنهما في الثانوية " إيونهوان تحدث بصرامة و لايزال واقفًا في موقعه بحزم
" أأنت أحمق؟ يمكنك اعطاؤهم المال و تركهم ! " تشانيول قال و مرر يده من خلال شعره
" كل ما عليك فعله هو العيش معه لسنة ثم تنتهي، توقف عن المماطلة و اذهب للنوم " قالت سورا بغضب لأبنها
تشانيول تذمر و شقَّ خطواته الى الاعلى بغضب حتى صفعَ باب غرفته بقوة خلفه
|||||||||
بيكهيون جلسَ على إحدى الكراسي، يبتسم على نحو واسع رغم أن عائلته كانت أعينهم قلقة
" أهناك مشكلة ما؟ أمي؟ أبي؟ " هو سأل بينما يأخذ قضمة من لحم البقر المقلي
السيد بيون تنهد قبل حديثه بحزن
" أنا آسف لقول ذلك أبني ، لكن أنت يجب عليك الأنتقال من هُنا... "أبتسامة بيكهيون الواسعة قبل لحظات سقطت ببطء
" لِما؟ " بيكهيون استفسر و كان بأمكانه سماع صوت تحطم قلبه البطيء
" لأنك ستتزوج من بارك تشانيول "
||||||||
بيكهيون تكور على سريره ، يَضُّم ركبتيه إلى صدره " ل-لا أستطيع تركهم.. " هو همس و مسحَ الدموع التي تتدفق ببطء على خديه
عضّ شفته السفلية بينما يغطي وجهه بذراعيه
السيدة بيون طرقت الباب برفق " هيوني؟ " أدخلت رأسها اولًا لتتمكن من النظر إلى أبنها
عينيها أتسعت عندما أبصرت أبنها يبكي " ه-هيوني ! " هي سارت في أتجاه السرير حيث يجلس بيكهيون" أنا سأفتقدك ، جدًا " همستْ تحتضن أبنها بضيق و سمحت لنفسها بالبكاء على كتفه
" ل-لما عليَّ فعل ذلك؟ " بيكهيون أستفسر و رغبَّ بالشعور بدفء والدته إلى الأبد
ولكنه لا يستطيع فعل ذلك حتى
" إنه من أجل جونغوون ، من أجل دراسته. نحن بأمس الحاجة للمال و عائلة بارك كانت حلنا الوحيد "
أجابت سؤال أبنها الذي قام بدوره برفع رأسه و مسح عينيه المتورمتين
" سأفعل هذا من أجلنا ، من أجلك أمي "
|||||||||
أستيقظ بيكهيون على صوت نغمة هاتفه الخافتة ، هو أستقام لأطفائها و التوجه إلى الاستحمام في الحمام خارج غرفته لكن هناك يد أوقفته
" هيوني ، لديك موعد بعد قليل برفقة السيد بارك. يجب عليك الاستعداد قريبًا ! "
السيدة بيون قالت بنبرة مبتهجة و بيكهيون أظهر لها أبتسامة - في الواقع مزيفة -
~~
بيكهيون الآن بمنشفته ؛ يواجه وقتًا عصيبًا بأنتقاء ثياب ' لموعده '
هو نظرَ إلى تيشيرت بسيط أبيض بياقة عنق تشبه حرف V و قميصه الازرق المفضل
" آيش! هذا صعب جدًا " أستسلم و بعثرَ شعره الرطب قبل أن يتنهد و يمسك التيشيرت الأبيض برفقة سترة الهودي سوداء اللون و بالطبع بنطال الجينز الواسع و المفضل لديه
تنهد بعلو كافي حتى تسمعه والدته
" هيوني ، مالخطب؟ " استفسرت أمه و بيكهيون رفع نظره قليلًا حتى استطاع مواجهتها
" أشعرُ بالأكراه ، أليس من المفترض أن أصبر لحبهُ؟ " سأل بأرتباك ، السيدة بيون نظرت إلى أبنها بقلق
" ستتخطى كل هذا ، و أنت ليس بمجبر على حبهُ. أنها فقط نصف سنة عليك قضائها معه حتى تنتهيان "
|||||||||
تشانيول قادَ بسيارته حيث العنوان المُسجل في اسفل الورقة
يرى منزلًا ذو حجم متوسط و الذي من المفترض أن يكون منزل ' خطيبه '
فكرَّ بمدى بساطة الحياة الذي يحظى بهاأنه يحسده
هو صّفَ سيارته أمام المنزل و عدل القميص خاصته قبل الترجل من السيارة
و في كل خطوه يخطي إليها إلى منزل ' خطيبه ' يلعن تحت انفاسه حتى وصلَ و طرقَ الباب أخيرًا
كان يسمع صوت مزعج خافت قبل أن يفتح الباب و يُكشف عن السيدة الكبيرة و التي ستصبح قريبًا أمه-في-القانون
" آه تشانيول ! "
السيدة بيون نبست و انحنت لأظهار أحترامها للشاب الأصغر الذي شعر بالاحراج و أوقفها بيده" آ-آه لا تنحني ! لا بأس انا من يجب عليه فعل ذلك " تشانيول قال بأبتسامة و انحنى عوضًا عنها
" يالك من فتى لطيف ! هيوني الصغير خاصتي سيكون محظوظًا برفقتكَ ، أعتني به حسنًا؟ اعتذر اذا كان يأخذ كثيرًا ! كذلك هو كسول حقًا~ "
السيدة بيون قالت بأبتسامة تُعلِم الأصغر مع جعل آخر كلماتها عالية نوعًا ما
بيكهيون تذمر حينما سمع كلمات والدته العالية من فوق الدرج " أنت تستطيع فعلها بيكهيون ! " همس لنفسه قبل النزول بأتجاه الباب
و قبل الوصول هو أمسك نظاراته و أرتداهم
نبضات قلبه تسارعت عندما أبصرَ شابًا طويلًا عند بابهم
" مرحبًا ، أنا بارك تشانيول ! "
||||||||
![](https://img.wattpad.com/cover/346249443-288-k897091.jpg)
أنت تقرأ
FORCED LOVE | C.B
Ficción Generalلا شَيء سَيحدثْ بينَ شخصينِ يَبغُضانِ بَعضِهما البَعض تحت سقفٍ واحدٍ ، ألَيس كذلك؟ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀| | | | | | | | بَارك تَشانِيول ₊ بِيون بَيكـِهيون ؛ ↰تْشانِبيك مُهِيّمن ؛ تَشانِيول | مُترجمة | امبرغ ﹉الكَاتِبة﹊ ؛ @xiummieb