nine

557 30 4
                                    

بيكهيون تأوه بتذمر ، يحادث لوهان على الهاتف ... بعد الليلة التي أنهار فيها عند تشانيول

" لولو ! أنت لا تعلم كيف كان محرجًا ! " الكُستنائي غطى عينيه بخزي

" ماذا حدثَ على أية حال؟ مالذي جعلكَ ' تتشبث ' به كحياتك العزيزة ؟ "

بيكهيون بقى ساكنًا. يتذكر احداث الليلة الماضية

" ياه ! ألازلتُ أتحدثُ إلى شخصٍ ما ؟! "
لوهان هدرَ بأنزعاج

" حلمتُ بوالدتي " بيكهيون همسَ

" هي كانت في مشفًى ، و كانت على وشك المغادرة أو شيئًا من هذا القبيل. أَمّلُ بأن لا يتحقق ما حدثَ ، لكني بالفعل أشعرُ أنها تُخبأ شيئًا عني " بيكهيون تحدثَ مجددًا ، يخبر لوهان ما حدثَ في رؤياه

التنهيدة كانت مسموعة من الطرف الآخر " أنا أصدقك كذلك ، لكنني أقترحُ أن تَضّلَ صامتًا ، لأنكَ إذا فعلت شيئًا أولًا و أخبرتهم فجأة لن تحصل على أي شيء في المقام الأول "

الأبتسامة تسللت إلى فم بيكهيون
" هل أصبحتَ محققًا أو شيئًا ما؟ لأن للمرة الأولى أقتراحك كان جيدًا ! "

لوهان أحمّرَ خجلًا
" اوه نعم بالطبع ، أنا الأفضل. الآن أنهي المكالمة ، الباوزي خاصتي هُنا ! "
و مع هذا الذكر ذو العينينِ الواسعة أغلق الخط

بيكهيون ضحكَ بنعومة حتى صدحَ صوتٍ عميقٍ في مسامعه

" هل أنتَ على مايرام الآن؟ "

بيكهيون ألتفتَ لرؤية العملاق الذي يرتدي البِيجاما خاصته

" يا ، أنا أسألكَ أن كُنتَ على ما يرام أم لا ! "

تشانيول عاودَ التحدث بصوتٍ أعلى

بيكهيون نظرَ إلى الأطول ببراءة " أنا كذلك. لما السؤال ؟ "

تشانيول ضحكَ بسخرية " تقول هذا بعد البُكاء عليَّ كشخصًا خسرَ كلبه الذي رأه قبل أسبوعًا ما "

هو جمعَ ذراعيه ضد صدره ، يُحملق في الكُستنائي أمامه

بيكهيون سكنَ للحظات " أ-أنا.. أنه فقط حدثَ شيئًا ما لي في البارحة، أما الآن أنا بخير " هو قالَ ، بدون أن ينظر إلى عيني العملاق

و العملاق - تشانيول- بدوره رأى هذا و بدأ بقراءة تصرفات بيكهيون

" أنت تكذب "

بيكهيون رفعَ نظره إلى تشانيول بأستغراب

" أنت لا تصنع تواصلًا نظريًا مع شخصٍ ما حينما تكذب. تبقي رأسك مُنحني حينما تكذب. أتعتقد أنني لن ألاحظك تعبث بأصابعك؟ " تشانيول قالَ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

FORCED LOVE  | C.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن