_ذات الرداء الوردى_

29 5 1
                                    

نظرت تلك الصهباء له فلم تلبث ان تقف من كرسيها حتى صوب حراس السيد آدميز أسلحتهم اتجاهها لكن لم يوحى بوجهها ردة فعل غير انها اتجهت نحو المكتبه العريقة مملوءة كتب و تماثيل غريبة كأشكال اطفال بأجنحة ومنها المكسورة و الصليب الذى يقبع بالوسط تحركت بهدوء وسلاسة بثوبها الابيض تطرق بكعبها العالى الارضية. السكون قائم على المكان والتوتر غالب على الأرجح و بينما اشار السيد آدميز لحراسه ان يخفضوا أسلحتهم عندها استدارت كانت تبحث عن شيء بين الرفوف تقدمت تحمل صندوق صغير احمر اللون مكتوب عليه باللغة العبرية غير واضحة واتظح انه قديم جلست امامة مشبكة اقدامها ومدت ذلك المفتاح الذى كان بيدها منذ البداية فتحت الصندوق واخرجت منه بضعت صور
زوجها المتوفي..
نظر السيد جورج لتلك الصور التى قدّمت أمامه وتكلمت الاخرى بإتزان وتمتمت بصوت منخفض
"ارجعه حيّا"
كلوى كانت شخصا متعجرف وقد استفزها الوضع أمامها لذلك هتفت بسخرية انتبه اليها كل من فى المكتب
"هذا هراء اختطفتنى لكى تخبريه ان يحيي شخصا ميتا بحق الالاه هل انتى عاق..."
اخرسها أباها عندما اردف بكل برود
"كلوى إذهبي الى السيارة"
صمت...
" إذهبي حالا"
وقفت كلوى ملبيتا طلبه وخرجت من القاعة والانزعاج باد عليها والسيدة متتبعة تحركاتها الى ان انغلق الباب.
حرك السيد آدميز بإشرة حتى يخرج كل من فالمكتب
حتى تكلمت سيدة ولتن وهى تنظر بعيون ذلك الرصاصي
"تعلم كم ان العائلتين لها ماضي قديم من الشركاء وما الى ذلك وقد فعلت ذلك تعمدا تعلم ذلك ... زوجتك تايت هى سبب هذه الحرب ..وقد تعلم ان حياتها بين يدى قد تركت لها مجال لتأخذك منى رغم أنى متأكدة انها تكرهكَ وانى لا أناسبك ولكن اتضح ان موت زوجى كان بسببها لذلك بماذا سأبدأ ياترى.. " أكملت حديثها بعصبية وصوت حاد وجهها بدى عليه الاحمرار وكأنها تهدده بقولها بينما بقى السيد جورج ساكنا بمكانه وسكوته حث على ان تكمل حديثها حينها أكملت
"لست منصدم لانك تعلم بالحقيقة بينما انا كالغبية اعلم منذ اياام "
صرخت بذلك بوجهه بكل حرقة الى ان ادمعت عينها ليس بحزن بال بقهر وغضب زوجها متوفى منذ سنوات أبناؤها عاشوا وحيدين بدون أب لقد كان يعلم بعلاقة زوجته بذلك الا انها كانت الوحيدة الغافلة ولا تعلم شيء
بضعة لحظات ثم هدأت قليلا و أكملت كلامها
" ابنى آدرين سيقف فى عرش المافيا حينها ستنتهوا ولن يبقى أثركم وسننتهى من هذه الرواية" وقفت مكانها وتقدمت من النافذة غير مهتمة لوجوده
ضحك السيد جورج بقوة معبرا عن عكس مشاعره الغاضبة داخله غير مدرك تماما انه بعث لها مشاعر الخوف داخلها ولكن أنكرت ذلك وبقيت ساكنه
"آدرين!!" قال جورج وهو مستمر بالضحك
"ان بقى حيّا على الأرجح "ثم نظر لها وعم سكون دقائق ووقف مكانه
"حسنا...اذا ..اراك ى لاحقا"
تم استفزاز السيدة إليزابيث بنجاح لان فعليا باتت تكرهه اكثر بكل مرة وهو يعلم بنقاط ضعفها جيدا
خرج من المكتب وتبعه حراسه انتبه لمايحصل داخل السيارة وكالعادة شجار ملتحما بين ابنته والسائق
"ياايها العجوز ارجوك قد بسرعة هذه المرة عندما اكون معك بالسيارة اشعر وكانني مسافرة عبر الزمن " رد ذلك الرجل وهو يحاول افلات قبضتها من شعره
"حسب القانون رقم 152 ممنوع زيادة السرعة اكثر من 60 كيلو داخل المدن يا آنستى و... " صرخ ببعض الالم عندما شدت بقبضتها اقوى الى ان لاحظت أباها ينظر لهم نحو النافذة افلتت يداها وما ان دخل الى السيارة حتى احتضنته بقوة غارستا يداها حول رقبته وقالت
" ماذا تريد منك تلك العجوز الشمطاء شعرها لو قدمته اكلة لكلابي لاحبذوا القمامة عنه"
ضحك جورج على كلامها الطفولى رغم انها فى سن الرشد الا ان تصرفاتها لاتتغير
📜📜
الساعة 1:39 بعد منتصف الليل
تلك الشقراء بإحدى الازقة تبحث عن بعض الهواء بعد ركض حوالى نصف ساعة نعم لقد افتعلت الآن جريمة بحق انسان
تمشي بخطوات مسرعة بالعادة لا يتم كشفها او ملاحضتها لكن بعض الاشخاص قد رأوها وهى تبتعد من منزل احدى المغنين وبيدها سكين فحثوا عل ملاحقتها الى ان وصلت لهذا المكان ليس غريب بالنسبة لها...
تتمشي بكعبها العالى الذى لايساعد على الركض لكنها معتادة عليه فستانها الاسود جلدى يصل لمنتصف فخذيها يرسم منحنياتها بكل دقة ويضهر القليل من صدرها المكشوفة للأعين لكنها تغطيه بمعطفها الاحمر بنفس قماش الفستان يستر مايضهر منها شعرها ذهبي يصل الى كتفيها وعيناها سماوية بخطوط خضراء... تغريك بملامحها الحادة واضعتا احمر شفاه قاتم اللون يصف لك جمال شكل شفتيها ...بشرتها الحليبية ملوثة بدماء الضحية تنبعث منها رائحة الموت من يراها يتوقع بانها كانت بحفلة زواج او باحدى الحانات الليلية ليس بفتاة بمنتصف العشرينات كانت منذ ساعة تغرز سكينها بجسد انسان بكل برود وكأنها آخر سعادة حياتها
اتصلت على احد حراسها وبعد ساعة ونصف انتظار وصل الى وجهته واتخذت لنفسها مكانا واضعتا رأسها على الشباك اعينها ناعسة متعبة فقد كانت تخطط لهذه العملية منذ مدة طويلة ولم تجد الوقت المناسب قتلها كان بمقابل بالطبع فهى مجرمة تأخذ إطلالا من المال مقابل ذلك بالاغلب تعمل عند رجال اعمال ولها نفوذ بينهم لكن لا يعرفون هويتها ويندى آدميز عارضة الازياء فهم يتعاملون معها على انها الآنسة المجهولة حتى الشرطة ليست بقدرتهم على الامساك بها انها خفية تماما عن المجتمع
ويندى ابنة السيد آدميز الاقلة من يعلم انه لديه ابنتين وابن وليست ابنة واحدة لديها طريقتها الخاصة بالتخفي ولكن ذلك مايوقع بيها لبعض المشاكل ...وصلت الى المنزل هادئ كلهم نائمين صعدت اين تقبع غرفتها مضاءة بنور القمر طاغ كالعادة غرفتها مخصصة كل جدرانها بالبلور ترى العالم من خلاله ألقت بكعبها ومعطفها ودخلت الى الحمام تنزع اثر الدماء تتمدد بالحوض بعد عناء وتعب واضعتا سماعاتها وكأس من النبيذ الإيطالى بين يديها
تشعل سجارتها تستنشق سمها مرارا وتكرارا
... تفكر ..
كابوسها الذى يضع بصمته كل ليلة منذ ان كانت بال10 من عمرها
امرأة ذات رداء وردى تصرخخ بالنجدة.. رجل ينادى بزوجتى وامرأة تنادى بابنتى هذا ماكان يشغل بالها ولا تجد تفسير لذلك ان كان حلم عادى او ماضي غافلة عليه ...
أكملت استحمامها بهدوء ولبست ثوب نومها الابيض الذى يوحى بأنها ملائكة وليست ببشرية واستلقت بفراشها ولم تمر لحظات الا انها نامت بعمق شديد مستعدة ليوم جديد فقد دعاها اباها بإقامة اجتماع خاص بينهما وهذا ماجعلها مستغربة ومشتتة كل تلك الساعات .....
📜📜
وواااااععععع Part 3
ur expectation?
🌷✨🦋شكرا على حسن المتبعة والقراءة...
رأيكم بالبارت فى اشياء قد تتم تحسينها
رأيكم بالبطلة💥👄
البطلل مازال ماضهر بس استعدوا ماارح نتأخر  خذو عصير🍹

 رأيكم بالبارت فى اشياء قد تتم تحسينهارأيكم بالبطلة💥👄البطلل مازال ماضهر بس استعدوا ماارح نتأخر  خذو عصير🍹

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Mrs. Elizabeth🚬

dangerous women حيث تعيش القصص. اكتشف الآن