آدرين~

20 0 0
                                    

دخل آدرين الى مكتبه يرمى بمعطفه على الأريكة الجانبية جالسا بخفة عليه يأخذ حاسوبه المحمول يلقى بملفاته هنا وهناك عالمكتب .
انه مضغوط بسبب اعماله المتراكمه ولكنه شخص لا يأخذ الامور بعين الاعتبار ان كانت والدته امامه الآن لا صاحت بوجهه بعديم المسؤولية و مهدر لوقته باشياء سخيفة...له العديد من الشركات التى يترأسها منذ وفات والده ولكن تكون شركة الازياء هذه من احدث اعماله بالسنوات  الفارطة  كما ان حفلة مرورها 15 سنة على تأسيسها الليلة وقد بدأت التحضيرات من اسبوع تقريبا سيتم دعوة اغلب المؤثرين ورجال الاعمال بأمريكا فإن نجاحها بهذه السرعة ليس بتلك السهولة...
اتصال قاطع افكاره المشوشة و كما هو متوقع ابنة عمه سوزى  التى تملك بضعت اسهم هنا مدللة والدتها وحبيبته.. المستقبلية الخيالية بالنسبة لها  ...
تنهد بقوة يفتح المكالمة ينتظر وصول صوتها
" آدرين عزيزى إشتقت لك يا إلاهى !!كيف حالك منذ فترة طويلة احاول التواصل معك لكن لم أجدك  بالمنزل ولا تستجيب لاتصالات حتى.. ماذا عساك تفعل؟"أسقطت كلامها على مسامعه بسرعة تريد إجابة ترضيها ثم اجابها وهو يقف متجها نحو البار يسكب النبيذ فى كأس يرتشف منه يحدث أصوات متعمدا ازعاجها ثم أجاب بكل برود متصنع
"سوزى ماذا تريدين وخلصينى "
أجابت ببعض التردد وهى تفرك رقبتها بيدها الثانية خلف الشاشة
"بالواقع اردت ان اذهب انا وانت لتسوق بعض الفساتين للحفلة تعلم أنى احب ذوقك بالملابس كما انه ليس لدي شريك للحفلة .... مارأيك؟"
"ذوقى لا يناسبكِ "
أجابها مختصرا كلامه ثم كادت ان تتكلم تحاول اقناعه تحدث بسرعة قبل اغلاق الخط مباشرة
"فرانك ينادينى لدينا اجتماع سريع الى اللقاء أركِ الليلة "
انتهى منها... دائما ماتجعله يختار لها ملابسها والتسوق معه والقيام باشياء غير المفترض عليه فعلها ...أمرها غريب رغم انه لاحظ نظرات الاعجاب منها نحوه الا انه يتجاهلنا معضم الوقت.
أكمل ترتيب جدوله وبضعت اوراق كان عليه التوقيع عليها منذ فترة طويلة وقف يتصل بأصدقائه للذهاب الى احد الملاعب ...كرة السلة ..منذ طفولته كان يشارك بعدة مسابقات لهذه الرياضة وحتى عندما اصبح له عمله الخاص وعند دخوله للمافيا الا انه مازال آدرين المحب لها يمارس فقط مايحبه …كما انه مولع بحفلات سباق السيارات الليلية وما الى ذلك...  يكره الجلوس بمقعد وحوله عدة اوراق بالساعات ..كم يكره ذلك حقا
📜📜📜
أكملت قراءة محتوى الملف الالكترونى وقد ارسل لها رسالة اخرى .."هناك حفلة الليلة اي هناك فرصة بحوزتك وبالطبع لن تبذريها" هذا ماقرأته عند البريد ثم نطقت بالقليل من الحماس بصوتها
"كارولين اضن اننى يجب علي الذهاب الآن الوقت تأخر قليلا ولدى ما اقوم به ساتصل بك غدا اتفقنا"
"انتبهى لنفسك اذا الى اللقاء"
ارسلت لها قبلة هوائية ولم تقتصر الاخرى التمثيل بأخذها ثم انطلقت نحو السيارة لوجهتها الثانية الساعة9:30 ليلا
دخلت منزل يقبع داخل زقاق المدينة يبدو مهجورا على الاغلب شبابيك من الطراز القديم يحمل بابين من الحديد الاحمر تفتح القفل بحذر تخطو خطواتها نحو الاضواء لفتحها
وهنا تظهر لكم شقة واسعة ذات طابع عصرى كنبة طويلة بيضاء تحيطها إطارات لرسومات مدمية وتتوسط القاعة طاولة من البلور تحمل كؤوس و نبيذها المفضل أمامها التلفاز ولكن بالجانب الآخر من الغرفة تقبع خزانة تظهر كل تفصيل ما بداخلها كأسلحة AK-46 ..MP40 ..سيوف كاتانا متنوعة سكاكين قديمة الشكل كبيرة وصغيرة مسدسات M500 و USB علي اليمين زجاجات مملوءة بسوائل التخدير كل مايخص الأجرام سنجده هنا حرفيا
...
هناك خزانة مغلقة بجانبها تقدمت تفتحها تختار ماسترتديه الليلة الملابس الفاخرة والرخيصة تحوم حولها يجب عليها ان لا تجذب انتباه مايقبعون هناك  وان تظهر كآنسة جميلة تخاف الفأران مدت يداها الى فستان بلون الفضى مطرز بالكرستال يظهر معدتها المنحوته ويحملان خيطين من خلف للربط خلف الرقبة ارتدته مع كعب عالى يبرز طولها اكثر وضعت مساحيق التجميل على وجهها تضع الكحل بعناية.. عيناها الزرقاوتان متخذان مجرى الخضار كم رجل ستقع لها الليلة؟!.. وكعادتها الحمرة الحمراء وملمع الشفاه الذى لا يكتمل الوصف بدونهما تقدس هذا اللون نبيذها و دماء ضحاياها تترك شعرها منسدلا بحرية على كتفاها العاريتين ثم تقدمت نحو الخزانة الزجاجية تختار سلاح الليلة ستحتاج شيء لا يظهر للعموم وسهل استخدامه ...سكين روكن المفضل لها بالطبع أخذتهُ بسرعة وضعته داخل حقيبة Louis Vuitton خاصتها وخرجت تغلق الباب خلفها
📜📜
يخرج من الحمام مرتديا ملابس رسمية توحى بمكانته العالية شعره الطويل مصفف بعناية ازرار قميصه الابيض المفتوحة بالمقدمة  قلادة فضية تزين رقبته ..وشومه مرسومة على جلد صدره ويداه بعبارات برتغالية واسبانية غير مفهومة يلف اكمامه بطريقة مرتبة عروق يداه بارزة للانظار.. يرتدى سروال اسود بحزام بنفس اللون حذائه يلمع عن بعد  يستعد للخروج موازيا لخروج والدته هى الاخرى ناسيا سترته غير مبالى بالطقس خارجا يمشيان معا الى ان توقفت السيدة آلتون وكأنها تذكرت شيئا الآن
"بنى انتظر كيف انسى ذلك"قالت بسخط  تضع ياداها فوق جبهتها تعود للوراء
"يجب عليك العودة الى الداخل حالا"
"ماذا؟!عن ماذا تتحدثين كفى عن ذلك الوقت تأخر اسرعى"
تقدم يجلس بمقعدة تليه دخول والدته
"هل مسدسك بحوزتك؟"
"ماهذا السؤال الآن ؟بالطبع انه هنا ماذا يحصل"
"نسبة كبيرة ستكون هناك محاولة اغتيال لك عن طريق فتاة مجهولة الهوية على حسب ماوصلنى منذ فترة قصيرة"
ابتسم قليلا ثم لحفظ
"فتاة؟!"قال بسخرية
"احذر انا لا امزح  ... تستطيع الظهور و الوصول لك بكل سهولة لقد قمت بتوصية حراس القاعة التى سيقام بها الحفل ومحاولة تأمين المكان قدر الإمكان " قالت  ببعض القلق رغم انها تعلم بابنها ذكى ولا تتخطاه امور مثل هذه وانها ليست المرة الاولى يحدث هذا
تمتم آدرين كلامه مع ابتسامة خبيثة بعد ما استمع لكلماتها واحدة تلوى الاخرى
"سنرى اذا فاليرونى وانا احطم كل امالها"
الساعة 11:40
بدأت الحفلة منذ نصف ساعة تقريبا وها هى تصل لذلك المكان واضعتا داخل اذنها سماعة مخفية تماما متصلة باحد مهكرين الكميرات لديها  ينقل لها التعليمات ومايخص الحفلة تحديداً تتسلق الدرج تتمايل بخصرها بكل انوثة رائحتها طغت من حولها حين قدمت كعبها نحو ذلك الباب الواسع انه قصر حرفيا ...
صوت الموسيقي الراقية بالارجاء تقدمت من اقرب طاولة لها واقفة قربها تراقب من حولها ثم جلست بالمقعد بكل هدوء توقعت ان تكون مخفية تماما عن الأنظار لكن من هى حتى لا ينظرون لها نظراتهم الحارقة اتجاهها موترة وهى تكره ذلك فعليا
"ماذا ؟سندريلا ! لا أصدق كان على ارتداء شيئا اسود كوجوه الحاضرين"
تمتمت بسخرية من نفسها تصك اسنانها
تقدم الباريستا منها نظراته نحو جسدها واضحة تماما يتمعن ثم وجه كلماته لها
"ماذا تشرب الجميلة؟" ستطلب مشروبها المفضل كالعادة
" شاتو مارغو " تشعل سجارتها تنفخ الدخان لمساعدتها على الاسترخاء فإن بقيت على هذا الحال والأنظار متسلطة عليها فلن تستطيع التحرك حتى... كما انها على الأرجح وجه غريب عليهم لان معظم من فى القاعة لهم معرفة خاصة ...
الأجواء مملة نوعا ما تنتظر ظهوره فمالبثت تحتسي النبيذ  المقدم أمامها الا ان رفعت نضراتها ترى رجل بمنتصف الثلاثينات يبتسم كالابله عيناه الضيقة محاكة لشكل الزيتون كادت تبزق مافى فمها من الصدمة تحاول إمساك ابتسامتها مد يده اتجاهها لمصافحتها الصقت يداه باطن يديه تنظر له بتعابير مبهمة افلتها يتقدم يأخذ مقعد بجانبها تحدث بنبرة منخفضة صعبت عليها سماعها جيدا
"هل اتيتى بمفردك لم اراكى من قبل ؟"كادت تعطيه إجابة كاذبة الا ان صوت المايكروفون هز الارجاء مقاطعة حوارهم القصير
صوت رجولى استدارت له كل من بالحفلة
"آدرين"قالت ذلك ونظراتها نحوه

يتبع....

Hi beauties✨💋
البارت 4 انتهى اتمنى الاعجاب وكتابة بعض التعليقات الجميلة واعادة نشره بعدة مواقع
رأيكم يهمنى بالطبع ان كان ايجابي او سالبي🌷☕
شكرا💗

dangerous women حيث تعيش القصص. اكتشف الآن