🌌🌠نجم العالمي الخاص بي🌠🌌

الفصل الثامن🌹🌠حلم أو لا انا احبك🌠🌹

توقف أرجوك ؛ أنت تجعلني أشعر بالخجل..

أردفت ذلك، وهو يجلس بمحاذاتي على الطاولة  ..

ماذا الآن ؟..

ألا يحق لي التحدث مع حبيبتي أيضا ؟

تسآءل بحزن مصطنع بينما هو يقوس شفتيه بلطف

لا لكن، نحن في مكان عام لذا توقف عن إطرائي 

هكذا : 

أجبته لأصمت لبرهه أراقب عيناه وأكشر ملامحي 

و.. وكف عن النظر إلي هكذا!

تجعلني أندم على ماقلته ! " 

قهقه بخفة على هيئتي المنفعلة، لينطق بابتسامة لعوبة  ..

-" لاأهتم بمايفعله أو يقوله الناس، فأنت  نجم العالمي خاصتي وفولتها بصوت مثير هذه المرة ...

خاصتي 💕

" أيها الأحمق أنا فقط من يحق لها قول هذه الكلمة  ..

سيد كيم هونغ خاصتي " 

ليبتسم الآخر بخبث ويتلفظ بإغاضة ضاعظا غلى كلماته  ...

" أيتها .. ال خ ا ص ت ي .. خا ص تي " 

لأضرب الطاولة بغضب آثر عناده 

لييطلق هو ضاحكا ضحكته اللطيفة تلك 

رغم ذلك تجاهلته وهممت بالرحيل .. 

لكن شعرت بتلك اليد الدافئة التي
أوقفتني من الخلف لأهمس مع نفسي 
من المستحيل أن يتركني هونغي ،

بدأت اليد تسحبني بقوة حتى شعرت بألم 

في معصمي لأسمع أحدهم ينادى بأسمي بحدة   وبصوت عالي.  !!!!

" سيلين "

يافتاة ! أستيقظي يا سيلين" 

أم سيلين ،كانت توبخها..

رمت القماش من يدى ؛ 

عندما تنبت بأن سيلين لم تستيقظ بعد .. 

إتجهت لباب الغرفة بخطوات سريعة 
حتى أمسكت بمقبض الباب لتفتحه بغضب، 

سيلين ......استي .. " 

لم أكمل مانويت قوله بعد أن لمحت 
عدم تواجدها على السرير 

فقط اللحاف الذى يبدو في حالة سيئة، 
ويتدلى من الطرف الآخر وكأن أحدهم سقط من الفراش 

سيلين. 

نذهت عليها بينما أتقدم للداخل 
أين أن.. "

تجمدت مكاني بنظرات فارغة 

نحو تلك النائمة على الأرض بعشوائية 
أقبلت أنادى بإسمها وأسحب معصمها حتى أستيقظت

سيلين تتكلم:-

وجدث نفسي ممددة على الأرض كالبلهاء  ...

بينما والدتي تصيح علي من جهة أخرى،، 

عيناى بالكاد يمكنني فتحهما..

أخذ مني حوالي عدة دقائق لأعود إلى الواقع وعي 

أنا أنظف المنزل وأنت تستلقين على الأرضية  ...

وكأنك في شاطئ ؟!

في أي زمان نحن ! " 

" حسنا حسنا سأنهض "

تكلمت بتعب وأنا ألملم اللحاف لأرميه على السرير 

من المستحيل أن يتركني هونغي ، 

حاكت أمي ماقلته بسخرية  ..

أمازلت تتفوهين بتلك التفاهات " 

صفعت جبهتي بلا حيلة

ليست تفاهات، ألم أخبزك أنه تحدث معي يا أمي ! " 

زفرت الهواء بضجر وهي تميل بوجهها يمينا وشمالا 

ذلك ال هونغ بوك منوك فوك جونغ   واي ماكان اسمه   سيؤدى بما تبقى من عقلك إلى 
الهاوية " 

بعد خروج أمي من الغرفة ألقيت بنفسي
على السرير بإهمال وأنا أتحدث مع نفسيه..

بحنق وأضرب ما أمامي من وسائد 
اللعنة لقد كان مجرد حلم

👑🏴‍☠️حلم أو لا لاأزال أحبه🏴‍☠️👑