انصدم ياغيز من فعلة هازان لكنه لم يستطع منع نفسه وتجاوب مع قبلاتها بقبلة كلها مشاعر
لحظات كانت هازان تعيشها بمشاعر جديدة مشاعر لا تعيشها إلا مع ياغيز ومع لمساته
ابتعدت عنه بسرعة عندما عادت إلى وعيها وسارت بسرعة باتجاه الباب لتفتحه وتخرج لكن ياغيز كان أسرع منها أمسكها من خصرها وأسندها على الباب
ياغيز : هذه المرة لن تهربي هازان لنننن تذهبي .. ماذا تفعلين .. لماذا تهربين من جديد مني .. تكلمي هل تظني أننا نلعب هازان .. ماذا عن مشاعري هازان وماذا ماذا عن مشاعرك التي شعرت بها
هازان بانفعال : ياغيز لطفاً .. لطفااااا لا تتكلم لا يوجد مشاعر .. لاااا يوجد
ياغيز : وماذا تعني قبلتك لي ..
هازان : أنا لا أعلم لا أعلم أريد الخروج من هنا .. ابتعد ياغيز عنها : أخرجي .. هيااا هازان اهربي فأنتي معتادة على الهرب .. هياا .. هياا أخرجي
وضعت يدها على مقبض الباب وفتحته لكنها أغلقته من جديد والتفتت إليه
هازان : لن أهرب .. هل تظن أنني بلا مشاعر .. اقتربت ووقفت أمامه أمسكت يده ووضعتها على قلبها .. هل تشعر ؟؟ كيف ينبض .. أجل ياغيز انه ينبض لأجلك .. لكنني خائفة .. خائفة .. فأنا دوماً أخسر كل شخص أحبه ..
ضمها ياغيز إلى صدره ومسح على شعرها : لا تخافي أنا هنا بقربك .. لن تخسريني ولن أخسرك .. هازان أنا لأول مرة أشعر بهذه المشاعر .. هل سيتغلب خوفك على هذا الحب .. بالطبع لا حبنا سيتغلب على كل شي ء ... ابتعد قليلاً ووضع يديه على وجهها .. ثقي بي ..أعدك أنني سأفعل مابوسعي لأراكي سعيدة ..
هازان : ياغيز لا أريد أن يعلم أحد بعلاقتنا .. وقبل أن تسأل .. بسبب مرض والدتي لا أريد أن يتكلموا عني من خلفي أنني لا أشعر بوالدتي وأنني أعيش حياتي
ياغيز : سأفعل ما تريدي .. لكن لن يدوم طويلاً اخفاء الأمر .. حبي لك بالطبع سيكشف أمام الجميع
....
وصلت فرح إلى الشركة بحثت على ياغيز في مكتبه لم تجده توجهت إلى غرفة جوكهان .. دخلت دون ان تستأذن
فرح : أين ياغيز
جوكهان : أهلاً بصديقتي العزيزة .. مرة ثانية أرجو ان تطرقي الباب
فرح : صديقتي العزيزة فقط بالكلام .. وتنزعج إذا دخلت فجأة ماهذه الصداقة ..
جوكهان : أنا بخير أنتي كيف حالك .. هل نسيتي أن تسأليني أم أن لا وقت لديك
فرح : أرى انك بخير .. لكنني لست بخير أين ياغيز
جوكهان : تجدينه في مكتبه
صفقت فرح : برافو والله برافو وهل تظن أنني لم أذهب إلى مكتبه ..لم أجده أين هو
جوكهان : والله لا أعلم كان هنا
اقتربت فرح منه : جوكهان صديقي ماعلاقة ياغيز وتلك الفتاة
جوكهان : فتاة !! من تقصدين
فرح : هازان أقصد هاازات
جوكهان : يبدو أن الأمور اختلطت عليكي هل تظني أنكي تتكلمي مع صديقة لكي وتسحبي الكلام من فمها .. أرجوكي لا وقت لدي .. انظري انني أعمل
فرح : أنت دوماً هكذا لا تحب الكلام عن أمور ياغيز الخاصة وكأنه فقط صديقك وليس صديقي وأريد الاطمئنان عليه
ضحك جوكهان بصوت عالي وتكلم بسخرية : أجل أجل انه صديقك أيضاً.. لذلك كفي عن ملاحقتها وملاحقة أخباره
طرق الباب ودخل ياغيز برفقة هازان بعدما سمعا صوت جوكهان يسمح بالدخول
جوكهان : انظري ها هو الجيد يأتي عند ذكره
ياغيز : كيف حالك فرح
اقتربت منه لتقبله على وجنتيه لكنه لم يسمح لها واكتفى بسلام الايدي
فرح بانزعاج : بحثت عنك ولم أجدك لذلك أتيت إلى جوكهان
ياغيز : أهلاً بك فرح .. هل زيارة عادية أم هناك سبب
فرح : اشتقت لك
اقتربت هازان منه وقبلته من وجنته : سأذهب الآن حبيبي وأتركك مع أخوتك
صدم كلاً من فرح وجوكهان
أما ياغيز فهم على الفور لماذا فعلت هذا الأمر .. فهي شعرت بالغيرة وأرادت أن تفهم فرح بطريقة مباشرة أننا معاً وعليها أن تبتعد
ياغيز : انتظري حبيبتي .. سنخرج معاً .. جوكهان أريد مكتب هازان يكون بجوار مكتبي سنخرج الآن اهتم انت بالأمر ... فرح نلتفي لاحقاً
ابتسم هازان ابتسامة نصر ولوحت لها بيدها وغادرو
.....
كان مارت يقف في الممر
سمع أحد الموظفين يتكلم مع زميله ..
الموظف: يبدو أن السيد ياغيز والفتاة الجديدة على علاقة ..
الآخر : ماذا تقول . . كيف عرفت. هل أنت متأكد
الاول : رأيتهم قبل قليل يتبادلان القبلات من نافذة أحد الغرف وانظر اليهما الأعمى يرى نظرات العشق بيهم
التفت مارت ليجد هازان برفقة ياغيز يسيران باتجاهه
هازان : مارت عزيزي سأخرج مع ياغيز الآن
مارت : يجب ان نتكلم في أمر هام
هازان : لاحقاً.. لاحقاً
أمسكها من معصمها : الآن .. هيا أمامي
ياغيز : مارت ماذا تفعل .. هل جننت
مارت: أنت لا تتدخل .. موضوع عائلي
هازان : حسناً.. حسناً.. ياغيز انتظرني لن نتأخر ذاتاً
ياغيز : تمام أنا في مكتبي ..
أدخلها إلى مكتبه الجديد
مارت : ماذا تظني نفسك فاعلة هازان .. هل أحببتي هذا الرجل ..كيف كيف تسمحين له ان يقبلك .. لا أظن أن مبادلتك لقبلته هي من الخطة
تجمعت الدموع في عيني هازان : مارت أنا .. أنا من قبلته .. أعلم أن الأمر سيدهشك .. لكن هذه الحقيقة لا أعلم لماذا لكنني أردت بشدة .. عندما يقترب مني أفقد السيطرة على نفسي .. أنسى من هو ومن والده .. فقط أريده هو وأريد قربه
مارت : والله برافو هازان .. حقاً برافو ..
....
خرج ياغيز من مكتبه ليرى ان كانت هازان انتهت
وجوكهان وفرح خرجا من المكتب ليو دعها ..
فرح : جوكهان هل مارت يعمل هنا أيضاً
جوكهان : أجل
فرح : أين مكتبه أريد تهنئته
جوكهان : هناك في نهاية الممر .. إذاً سأعود أنا .. نلتقي لاحقاً
كان سنان يعمل على مشروع جديد ولكن يجب أن يرى أحد المصممين ليعملوا معاً
سنان : إما مارت أو هازان .. لنرى مدى مهارتهما وخرج من مكتبه باتجاه مكتب مارت
....
مارت : هل نسيتي نحن لماذا هنا .. هل أعماكي الحب .. هل ياغيز وحبه أهم من حقك وحق أخي
هازان : مارت أرجوك .. لا تتكلم .. لا تقل هكذا .. لا أعلم كيف حصل
مارت : إذاً أنا منذ الآن بمفردي في هذه المعركة
اقتربت منه هازان : لاا لاا نحن هنا من أجل استرداد كل حق أُخذ منا .. لن أجعل هذا القلب يتغلب على عقلي لن أجعلللله .. سأحرق قلب حازم وابنه وابنته وزوجته .. سأعيد كل شيء لي ... سنأخذ حق أخاك .. سنجعلهم يدفعون الثمن غالياً .. لن أحبه .. لن أحب ياغيز ...
لكنني سأكمل في هذه المسرحية للآخر
مارت : إذا نحن معاً
هازان : بالطبع
وفجأة فُتح الباب ودخل ......
أنت تقرأ
🖤 { لعبة الحب } 🖤 مكتملة 😌
Romansaيخلق الله الأنسان بوجه واحد ومع تقدم الأيام يختلق الأنسان لنفسه وجوه كثيرة يختبى خلفها منها ما هو جيد ومنها ما هو سيء حتى لم يعد يعرف نفسه ..... الانسان بالفطرة يخلق لطيفاً طيباً ذو خلق جيد .. لكنه يتعلم الشر والقسوة من البشر والظروف .. فهل يتغلب ا...