البارت الأول

514 49 59
                                    

#البارت_الأول
#دنيا_محمد
#قرية _بريكين

قال النبي صلى الله عليه وسلم ﷺ رفقا بالقوارير❤🦋
واستوصو بالنساء خيراً ❤🦋
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت جالسة وحيدة بالمعمل تدون بعض الملاحظات تخص ذاك النيزك الذي هبط منذ سنوات بقريتها ومسقط رأسها مدمرًا أيها بهيئة لازالت تسير الجدل حولها إلى الآن...

افاقها من غيمة شرودها صوت البروفيسور مايكل منتشلًا إيها من دوامة التفكير

_ قُدس اظن انه سيكون عليكي الذهاب فى رحلة استكشافية صغيرة لذا ابدئي بالاستعداد

وضعت قلمها من يدها ملتفته له وجدته كاد ان يولج للخارج بعد أن القى كلماته بوجهها فتحدثت سريعًا بذاك السؤال الدائر بخُادها

_ إلى أين سأذهب بروفيسور!؟

ألتفت إليها قائلاً:-

-الي قريتك الخليج قرية النيزك أعلم أنك كنتِ تتمني الذهاب الي هناك منذُ زمن وها قد أتت فرصتك أخيراً

ما إن  فطن عقلها لأجابته السريعة  حتى اجتاحتها مشاعرة كثيرة ومتضاربة معًا الفرحة والحماس والزهول وربما القليل من الحزن فقد تركت اشلاء طفولتها المحطمة هناك

لذا عادت لتسأله بنبرة خرجت مرتعشة خافتة إثر التردد

_حسنًا بروفيسور متى سيتحتم عليِّ ذلك!

أجابها بعملية وهو يقطع الخطوات القليلة الفاصلة بينه وبين الخروج

_ أعتقد أن فى الرابعة مساء الغد سيكون الوقت مناسب،  كما انه عليَ اخطارك انه سيذهب معكِ اثنان من الحرس المدربين من يعلم ماذا ستواجهين هناك!

ابتسمت هى واحابت سريعًا بصوت مرتفع لكونه قد ذهب من أمامها بالفعل

_ لكنني لا احتاج للحماية

_ أعلم ذلك وأثق بكي صغيرتي القوية لكن دعينا لا نسبق الاحداث وكوني بخير لاجلي

أبتسمت له وحنيت رأسها بأمأة ليبادلها الأبتسامة ويرحل لتعود الي ذكرياتها تلك القرية الصغيرة المدعوة بالخليج القابعة بمحافظة الدقهلية لتعود  عشرون عاماً للخلف عندما كانت تلك الطفلة ذات الثماني سنوات ذات ليلة حالكة الظلام كانت السماء ملبدة بالغيوم وكان  الجميع يظن أنها ستمطر  تلك الليلة لذالك مان الجميع قابع بداخل منزلة خوف من الظلام الذي بلخارج الذي يشبه الذئب المفترس عندما تخرج سوف يبتلعك  لكن لم يكن في الحسبان ما سيحصل ذلك النيزك ضئيل الحجم الذي سقط من السماء في تلك الأرض الفارغة بجانب مدافن البلد او كما يدعونها بالجبانة مكان موحش في الليل ملئ بلأشباح كما يقولون أهل القرية حيث أصدر ضجيجاً عندما سقط  أيقظ البلدة بأكملها والبلاد المجاورة  لم يكن أحد يعلم ما هذا وما هذا الضجيج حيث  والدتي كانت ترتعد من الخوف وأخذتني في أحضانها وهي تهمس بكلمات غريبة لم أفهم ما هي لتنظر لي وتقول

قرية بريكينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن