#البارت_الثاني
#قرية_بريكن
#دنيا_محمد
_________________
"أستغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يولد ولم يكن له كفوًا أحد له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته أستغفر الله عدد ماكان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون أستغفر الله عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وبعدد حبات الرمال وقطرات المطر وملئ مافى السموات والارض ومابينهما وأستغفر الله حتى يغفر فيظلنى فى ظله يوم لا ظل الإ ظله لى ولوالداى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات إلى يوم الدين". 💕
___________________________\
ركضت روان الي الخارج بينما أكملت قدس أرتداء ملابسها لتتذكر كيف جأت الي ذلك المنزل عندما كانت صغيرة حينما تركتها والدتها أتجهت السيارة الي المدينة حيث موقف السيارات نزلت خائفة مرتجفة لا تعلم ماذا عليها أن تفعل الكثير من البشر حولها بينما هي وحيدة تقف وهي تمسك بسلسال أمها تستمد منه القوة حاولت أن توقف أحد المارة حتي تعطيه الورقة التي أعطتها لها أمهت لكن لم يكترث أحد بها كأنها نكرة جلست علي الرصيف ووضعت يدها علي وجهها وأجهشت في البكاء مرت لحظات علبها كأنهم أعوام كأن الوقت مر ببطء حتي أتي ذالك الرجل الذي يرتدي سترة وبنطال يبدو أنهم رخاص الثمن نظرت علي ويداه وجدتها مليئة بلشحوم رفعت مقلتاها الي أعلي لتنظر الي وجهه وجدته رجل الشيب يخالط رأسة ملامح وجهه بشوشة أبتسم لها وسألها-لماذا تبكين يا صغيرة
لم تجبه كنت تشعر بلخوف لكن جمعت ما تبقي لديها من شجاعة وأعطته الورقة التي أعطتها لها والدتها ام ليفتحها ويقرأ ما بها ثم يمسد علي رأس قدس ويردف
-لا تقلقي سأوصلك للعنوان المدون هنا لكن هل أنتِ ذاهبة هناك وحدك أهذا عنوان والدك
نفيت برأسها علامة الرفض وكانت تشعر بلقلق من هذا الغريب ووضعت يدها علي وجهها وبدأت في البكاء ربت علي ظهرها في حنو منه حتي هدأت قليلاً لتجده يسحب يدها ويجعلها تقف ثم اردف بنبرة هادئة
-لا بأس لا تبكي مجدداً سأوصلك الي هذا المنزل وأن لم يعرفوكِ سأخذك معي الي منزلي فا أنا لدي طفلين عمرهما يقارب عمرك لذلك لا تخافي هيا بنا لكن أخبريني أولاً ما هو أسمك
ترددت في أخباره أسمها لكن عندما نظرت إلي وجهه وجدت به حنان الأب الذي لم تعرفه طوال عمرها طاقة الدفأ التي تشع منه تغمرها وجعلتها تتشجع وتجيبه
-أسمي قدس
أتسعت أساريرة وأجبها سريعاً في حماس كأنه نال جائزة للتو ليس فقط علم أسمها: -
-مرحا لا أصدق أن الأميرة الصغيرة تكرمت علي وأخبرتني بأسمها حسناً يا أميرتي أنا أدعي عبد الكريم هيا بنا لننطلق الي العنوان وسأحضر لكِ شطيرة ونحن نسير وتحكي لي حكايتك
أنت تقرأ
قرية بريكين
Fantasyخلقت من رحم الطبيعة وبيدها الأختيار هلاك او أنقاذ الكوكب هي من ستقرر ذالك لا أسمح بأقتباس أو نقل أو سرقة الرواية ومن سيفعل ذالك سيتعرض للمسألة القانونية