انا و انتي ❤

عودة ايميلي

~ في احدي مطارات امريكا ~

كانت ذات الشعر البني تمشي في احد الاروقه المؤديه الي الطائره التي ستستخدمها في السفر الي اليابان، تحديدا العاصمة طوكيو، في ذلك الوقت كانت تسترجع ذكريات لها مع كوروكو.

(Flash back)

قبل تسع سنوات، في ذلك الوقت كانت ايميلي قد مر علي صداقتها بكوروكو سنة كاملة، كانت ايميلي تريد ان تحتفل مع كوروكو بذكرى صداقتهم. كانت ايميلي متحمسه كثيراً

: لن تذهبي الي هناك هل فهمتي؟

ايميلي بصدمة: للللكن لماذا؟

والدة ايميلي بغضب: قلت لن تذهبي يعني لن  تذهبي!!!!!!!

ايميلي ببكاء: لكن لماذا انا ماذا فعلت لكي استحق كل هذا لماذا لا احد يحبني لماذا..... "صفع "

كانت والدة ايميلي قد قامت بصفعها بقوة، واحمر وجه ايميلي من الصفعه. وبعد ذلك خرجت ايميلي من البيت وهي تجري و تبكي في نفس اللحظة، وبقت تتمتم "اريد الموت اريد الموت ". في ذات الوقت في مكان اخر كان كوروكو يجلس علي سريرة و كانت هناك الكثير من الضمادات الجديدة في كل انحاء جسده، من كثر تعذيب والديه له، اصبح بلفعل مثل الشبح لا يفعل اي شيء، لا يصرخ او حتي يبكي، كل ما يفعلة هو التفكير في ماذا فعل لكي يستحق كل هذا الضرب، كل هذا لأنه طلب من والديه ان يذهب الي خالته لكي يري ايميلي، وقد رفضوا و هو كل ما فعله انه ترجاهم ان يسمحوا له بالذهاب، فقط هذا ما قاله، لم يقل شيء سيء أبداً ليفعلوا به هكذا. هو يعلم بالفعل انهم قاسين القلب لكن ليس لهذة الدرجة. انه مجرد طفل صغير فقط، لماذا لماذا لماذا مهما سأل لن يجيبه احد، كل ما اراده ذلك الطفل فقط هو بعض الحنان او ربما بعض الشفقة علي حالة الذي يرثي له، اي طفل يشعر بالخوف عندما لا يكون والديه في المنزل، هههههههه خوف بالعكس هو يشعر بسعادة عندما لا يكونان بالمنزل، طوال حياته تمني حضن دافئ من والديه، او حتي ان يتوقفان عن ضربه لأنه تعب نعم تعب من كل هذا، هو بالفعل يكره حياته يكرهها بشده.

أراد أن يذهب من هذا المنزل، مشي ببطئ لكي لا يشعر به احد متجه الي باب منزله او بل اصح جحيمه الذي يتمني الخروج منه يوماً ما.

بقي كوروكو يجري في الشوارع المظلمة الباردة و هو يتمتم "اريد الموت اريد الموت  انا تعبت تعبت كثيراً" فجاه رأي ايميلي كانت تقف وسط احد الشوارع التي كان كوروكو يمشي بها كانت تمسك قطعة زجاج وقربتها من رقبتها و كانت تبكي.

كوروكو بصراخ: ايميلي!!!!!

ايميلي ببكاء: انا اسفة اسفة جداً كوروكو انا لم اعد استطيع التحمل.