خطة التعاون

578 55 32
                                    

مرحبا أنا بيانكا تحت طلب  بعضكم سوف أكتب الفصل بؤسلوبي حاليا سيشومارو يدرف الدموع عند الزاوية لأن القصة له و مع ذلك قد أصبحت عملا جماعيا .

سيشومارو : لست أبكي الأمر فقط أنني أخشى أن يتم صرقة العمل و رميي في الزاوية

بيانكا : ههه لا تقلق أيها القائد كما أنني متأكدة أن سبب هذا الطلب هو رغبة أصدقائنا القراء بأن تستريح أليس كذلك .

حسنا فالنبدأ

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

استمر الصمت المخيف كان الجميع مصدوما توقف كل شيء كأن الزمن عالق استقام سوبارو من جلسته و قال

"هل بامكانك اعادة ما قلته "

أجبته

"انها المنظمة السوداء من اختطفت روزالينا  يا أكاي"

ما هي إلا ثوان معدودات تلت كلماتي حتى أحسست بعرق بارد  و خطر كبير كانت كل غرائزي التي شحدتها على مر السنين تصرخ بأن أغادر ذاك المكان لم يسبق أن تجاهلت ذاك الشعور و لكن هذه المرة لست هنا لأجل نفسي أنا هنا لأجل أثمن ما لدي في هذا العالم روزالينا أنا هنا من أجلها و لن أغادر حتى أتأكد أنني حققت هدفي . شعوري لم يخطئ ففي بضع ثوان كان مسدس أكاي على رقبتي و مسدسين أخريين يصوبان ناحيتي زيادة على ساعة صاحب النظارات ذاك الطفل المنجدب للمشاكل أو كما أحب تسميته مغناطيس الجرائم.

قاطع شرودي صوت ذاك القناص الذي يختبئ خلف القناع .

" من تكون؟"

كنت متوترا و لكن لم أظهر ذلك حافظت على ابتسامتي بينما ضللت جالسا على تلك الأريكة الحمراء مددت يدي ناحية الكأس الذي استقر فوق طاولة ارتشفت منه القليل هذا يذكرني كم أكره النبيذ الأبيض . لا أعلم كيف اصف الأمر و لكنه كان أقرب لشعور التقزز من الكره اسمه فقط كفيل لتعكير صفوي . ههه يال حماقتي أتكلم عن الهدوء بينما هناك فواهة مسدس متجهة نحوي . لكنني لست بذاك الغباء كي أدخل عرين الأسد دون استعداد . أعدت الكأس لمكانك ثم قلت

" قبل ذلك ما رأيكم أن تجلسوا لنتحدث بهدوء على أية حال لا فائدة من تهديدي ما رأيكم أن تتأكدوا أولا من الدخيرة"

أنهيت كلماتي بينما رميت اصطوانات معدنية ليغرق بعضها في قعر الكأس بينما تناثر البعض الآخر فوق الطاولة

"هذا "

و بحركة سريعة فتح الثلاثة +هنا أتحدث عن جودي , أكاي و كاميل لأنهم كانوا يحملون المسدسات + خزان المسدس ليتفاجؤوا به فارغا صعق الجميع و في لحظة دهول قفز مغناطيس الجرائم موجها ساعته ناحيتي و قال

"لا تتحرك"

حافظت على موقفي الواتق و ابتسمت له ابتسامة عريضة غير أنه سرعان  ما استرجع وجهي ذاك التعبير الفاتر

تجسدت بعالم المحقق كونانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن