1. مخاطرة ناجحة

619 33 84
                                    

أجواء دافئة تحت الأوراق الصفراء الباردة المُتساقطة تقف تلك الصغيرة صاحبة الثمانية أعوام أمام أصدقائها الثلاث ذوي السبعة أعوام وهي تكبرهم بسنة واحدة وجالسين أمامها يستمعون لها

دافئة المظهر بحماس مُشيطن

شعرها الأزرق الغامق الذي يصل أكتافها وعينيها الواسعة ولونهما ذهبي يتوسطهما بؤبؤ ذهبي غامق وكأنها لا تمتلك البؤبؤ حتى وترتدي النظارة عبثاً لتثبت أنها مُحبة للكتب والأساطير

تَسرد بكُل فخر و نبرة باردة أمام أصدقائها السارحين بها

"نعم!!! الياكشا الخمسة هُم حُماة ليوي أرضنا من الأرواح الخبيثة والغير طاهرة وخلدهم التاريخ وسنخدلهم نحن ونذكرهم لأطفالنا وأحفادنا ويبقى أمراً متوارثاً!!!
ويقال أن ياكشا الأرض والماء والنار والبرق قد ماتوا وبقي واحد وهو الرياح!
يتواجد بقِلة وجمعت بعض المعلومات من الناس ويقولون بأن أسمه (شاو الأدبتاي). "

قاطعها صديقها برفع يده وقال بهدوء

"وما هو الأدبتاي يا شيوى؟. "

أبتسمت شيوى بتفاخر وأشارت على صديقها ذو الشعر الأسود المُخصل بالأبيض وعينيه رماديتان كالجليد وقالت بحماس

"سؤال ولا أروع تشيانغ! الأدبتاي كائنات تحالف معها سيدنا موراكس العظيم وهم على أشكال طيور عملاقة لها صوت جذاب للغاية وناهيك عن أدبتاي الأحتفال باليوم المصابيح فهو على شكل غزال أو.. احم نوع من الخرفان على الأغلب. "

ضحك أصدقائها فصرخت بهم

"كُنت أمزح أنهم رائعون ولهم أحتراماً خاصاً من المفترض أن تضربوني على هذا الكلام! "

وقفت صديقتها ذات الشعر الأحمر وتحمله على شكل ذيل حصان وعينيه بُنيتان مُشعتان وقالت بضحكة :

"طلبت أن نضربها هيا بناااا"

هربت شيوى وصرخت بضحكة

"لماذا لا يمكنكِ البقاء صامتة يا يون؟؟؟"

ركضوا خلفها وهي تضحك بخوف ولا تتوقف عن الركض حتى وصلت عند بركة قُربها صخرة كبيرة فأختبئت خلف الصخرة

كانت تنظر لهم وهم يركضون لأتجاه أخر بينما هي تلتقط أنفاسها

وضعت يديها على الصخرة وقالت بنبرة منخفضة

"أنا مُتعبة"

"ربما عليكِ أن تنعشي نفسكِ"

بطلي ياكشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن