13. الحنين

86 11 3
                                    

بعد الإنتهاء من الطعام وأقناع شيوى بالمجيء عند الكاميساتو حتى يضيفوها

وأثناء خروجهم من المطعم نادت شيوى على هيزو الذي يكاد أن يغادر

وقف وألتفت عليها.. كانت ملامحها غير مرتاحة وقالت بصوت منخفض

"هيزو أنا.. أود رؤيتك غداً أيضاً ونخرج معاً أن أمكنك ذلك"

كان أيتو يتمشى ببطئ فعاد راكضاً إلى هيزو وقام بحمله

أتسعت عينان هيزو وقال بأنفعال

"ماذا هناك يا رجل؟؟؟"

قال أيتو بضحكة

"مباركٌ لك أيها القبيح هناك من أحبتك!"

كان توما يساند شيوى على الوقوف فقالت شيوى بعلو صوتها

"هووي أيتو!!! مشاعري معه ليست هكذا إطلاقاً!"

دفعه هيزو بصعوبة وقال ببرود

"أبتعد من هنا"

نظر هيزو نحو شيوى بعينان باردة وقال بهدوء

"لدي أعمال يا آنسه أنا لست متفرغ دوماً"

أعتصرت ذراع توماً وهي تحدق به بملامح حزينة.. أخفضت رأسها وقالت بهدوء

"المعذرة.. أخرتك بالعودة لمنزلك"

"لا بأس،تصبحون على خير"

تركهم وأبتعد فقام أيتو بأخراج لسانه وهرب

تحدث توما بدفئ ونبرته لطيفة

"لا عليكِ.. أتودين أن أساعدكِ بشيء ما؟ سأكون قربكِ أن أحتجتي فأنا أقضي وقتي في العمل والتنضيف والحياكة والخطط و.."

أوقفه صوت شهقتها التي كتمتها فأتسعت عينيه وقال بفزع

"هه.. هي آنسة شيوى، هيا لنذهب لمنزل الكاميساتو لأن أياتو وأياكا بأنتظارنا"

كانت تبكي وتخفض رأسها كثيراً كي لا يراها

'ذلك هيزو أشعر بذاتي معه، قربانه مني يشعرني بأنه يكمل شيئاً ما ينقصني، وكأنه مُقارب لشخص عزيزٌ على قلبي'

"شيوى"

"م.. ماذا؟"

كانت نبرتها مختنقة مرتجفة فأن سبيل كلماتها صعب الخروج

رفعت رأسها وقالت بأنهيار

"مالذي يحدث بحق الجحيم أنا أشعر بقلبي يتئاكل!! هناك شخصاً ما يشغل تفكيري ولا أستطيع معرفته ولا أتذكر أسمه!! كان يخاف علي ويحميني و معه لا أخاف من الموت"

بطلي ياكشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن