20. نهاية الأمور

157 16 14
                                    

خُلقت لترى حياة أفضل
بعينان بريئتان
وجسداً صغير
وتفكير في هذا العالم بشكل سليم

ليس عدوانياً ولا شريراً
ليس حاقداً ولا كأيباً

ليس ظالماً.. ولا عسيراً

أيتو و شيوى نائمان جانب بعضهما بسبب حلول الليل وعدم وصولهم إلى ليوي

أما شينوبو فهي جالسة تنتظر بالفعل حتى وصلت إلى ليوي بأنوارها المُنيرة والسلام بين الأهالي

العبق الدافئ و رائحة التربة المُبتلة مع صوت الناس الذين يعملون في الليل..

لا

أنه فقط يصادف ذات اليوم الذي أختفت فيه شيوى من ليوي والناس تُحضر فوانيسها

فتحت شيوى جفنيها بتفاجئ بعد شعورها بالهواء وأصوات الناس

وقف مركب السفينة عند ميناء ليوي بالضبط فوقفت شيوى بسرعة تنظر لكل شيء بحماس

قفزت من السفينة فقامت شينوبو بمناداتها

"مهلاً شيوى!!!"

لكنها لم تنتظر بل تركض وتصرخ بسعادة

"وأخيراً!!! لوهان تايوانغ و يون!!! أصدقائي"

تضحك وتدور بسعادة وهي تبحث عن الجميع وتصرخ

"ليوي الحبيببببة!!!!"

أخذت نفساً عميقاً وتخدرت أطرافها من السعادة مما جعلها تقف وتنظر لما حولها..

وضعت يدها على رأسها وتشعر بأنها تود الخروج من المدينة إلى التل المرتفع الذي يقع عند المدينة لذلك عادت و ركضت بسرعة دون توقف وتهمس مع نفسها

"أدبتاي شاو"

خرجت من المدينة وهي ترى بعض الأشكال التي تشعر بأنها رأتها وتتمنى الوقوف لكنها لم تستطيع

حتى أنها ركضت من عند تايوانغ و شاهدها لكنه لم يفهم هل هذه حقاً شيوى؟ كيف عادت صغيرة

ثم أعتقد بأنه يهلوس بهذا الأمر

خرجت من المدينة فبدأ الناس تترك الفوانيس تطير بحُرية تامة وعرفت شيوى ذلك لأن الأرض أنارت أكثر

دمعت عينيها و وصلت عند التل وبدأت تبكي ولم تتوقف حتى أصبح هدفها أمامها وتوقفت

صدرها يُرفع وينخفض بجنون وشفتيها مقوسة للأسفل من شدة خوفها أنها تركض وحدها..

بطلي ياكشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن