بعد عودتكِ من رحلة الصيد التي كنتِ فيها مع غون وكيلوا ، وصلتكِ مكـالمة هاتفيـة منذ البارحة
وكنتِ في غاية السعادة لتلقيها
كنتِ تركضين في انحـاء غرفتكِ هذا اليوم
تحـاولين إكمـال تجهيز نفسك والظهور في أفضل أحـوالكِفتحت والدتكِ بـاب الغرفـة وقد فوجئت لرؤيتكِ تدورين في انحاءِها بجنون
"هيي ريكو ماذا تفعلين .. تبدين سعيدة هذا الصباح"
دخلت وصوت ضحكتها قد ملأ المكان. توقفتي عن التحرك وثبتي بصرك عليها بحماس وفرح كبيرين
"بالتأكيد أنا سعيدة يا أمي، كين سيعود إلى اليابان مجدداً.!"
اكملتِ وعيناك تشع بريقاً "لقد إتصل بي وسيأتي لزيارتنا هذا اليوم!"
"أوه حقاً؟ هذه أخبار سارّة فعلاً .. لا ألومك على هذا النشـاط"
قالت مازحة واطلقت ضحكة هادئة تالياً
قمتِ بإيماءة رأسكِ ولاتزال تلك السعادة تغمركِ"حسنا .. إذن لن تكوني متفرغة للخروج مع غون وكيلوا هذا اليوم ها.؟" إبتسمت
"غون .. وكيلوا؟" نطقتِ وأختفت الإبتسامة عن وجهكِ لتبادليها بنظرةٍ مستغربة
"آه نعم ، حضر كلاهما اليوم وهما ينتظرانكِ في الطابق السفلي .. لهذا دخلت غرفتك"
عبستِ قليلاً أنتِ تريدين مرافقتهما ولكن اليوم حدث مهم بالنسبة لكِ إذ يصادف عودة صديق طفولتك
وسيكون من الصعب فعلاً مرافقة الأخرين
زفرتي الهواء بعمق وعبوس
{فـي الطـابق السفـلي}
نزلتِ بخطوات هادئة مع والدتكِ حيث توجهت الأنظار عليكما
وقف غون عن الأريكة عند رؤيتك وتشكلت إبتسامة واسعة على محياه
كان صوت خطواتكِ يتردد في انحاء غرفة المعيشة نظراً لهدوء البقية
"ريكو ... واو تبدين في غاية الجمال بهذه الثياب"
صارحكِ القول فإبتسمتِ له بلطف على إطراءه الصادق لكِ
"شكراً لك غون"
أضفتي "لمَ أنتما هنا .. هل من شيءٍ مـا؟"
سألتِ فهز رأسه منافياً ليردف بمرح
"نفكر بإصطحابك معنا إلى المدينة مارأيكِ؟" يبتسم بينما ينظر لعينيكِ
شعرتِ بالتردد بدايةً وقد كان واضحاً لعدم مقدرتك على الإجابة بسرعة
زفرتي الهواء بإستسلام لتنبسي بنبرة خائبة ومتوترة قليلاً
"أعتذر يا رفيقاي ولكن .. لا أستطيع هذه المرة" قلتِ فجذب حديثك مسامع كيلوا الذي سأل
أنت تقرأ
•'𝒌𝒊𝒍𝒍𝒖𝒂'•﴾under my control﴿•
Ficção Geralقبل ڪل شيء:- هـذا المحـتوى للبـالغين بمعنـى يُسمح لک بِقراءة هـذه القـصة مـن عـمر 16+ يجـب أن تعـي ماتـقرأ لذلك لا أنصح الذين هم تـحت هـذا السـن بالـدخول!! {فـأللهم إنـي بلغت فأشـهد🐰❤} مـقـدمـة:- "أنـتِ مـجـرد فـتـاة عـــادية ، تعيشين مع والديكِ...