/١/

233 13 6
                                    


في احدى الحانات تتواجد فتاة المسماة بليسا تقوم بكل مجهودها بسبب والدها الذي قد كان عنيفا للغاية و يكرهها جدا
"اسمعي احظري كأس شراب فهمتي"
اردف ذلك المسمى والدها بعنف و ثمل
"حاضر..... سيدي"
اردفت تلك الخائفة من صوت والدها العنيف و الذي قد هز قلبها من الخوف

بعد مدة قصيرة دخة رجل يرتدي ملابس انيقة يبدو كأنه في الثلاثين تقريبا
"ما الذي تريده مني  لدي عمل كبير لانجزه"
اردف ذلك الرجل ضخم البنية بصوت يملأه القوة و الرجولة
"سيدي جونغكوك في الحقيقة ناديتك كي نتحدث عن موضوع دينك لي.... تفضل يمكنك الجلوس"
اردف والدي بخوف منه
"اسرع فكما قلت لك لدي عمل كثير و لا يمكنني البقاء هنا"
اردف الاكبر دون ان يغير نبرة صوته
"اسمعي اين هذه القهوة اللعينة"
"اللعنة لقد نسيتها كليا كنت اتمعن في الاحداث"
اردفت بذلك داخلي
"سأحضرها سيدي"
قلت له بنبرتي المعتادة
"اسرعي ايتها اللعينة "
قال بنبرة تخلو منها الرحمة

بعد مدة قصيرة اكملت طهي تلك القهوة بينما اشعر بنظرات المسمى"جونغكوك "تتبعني مع كل خطوة اقوم بها

"تفضل...... سيدي "
قلت بنبرة مرعودة و خائفة

استقام و اراد ضربي مثل العادة محاولا صفعي لكن و على غير المعتاد شخص يساعني و ينقضني من تلك الصفعة التي كنت ابغضها و اكرهها كثيرا.......... نعم انه السيد جونغكوك

"ماذا قلت لك عن هذه التصرفات البغيضة الم تكن السبب في طردك"
اردف ذلك الضخم بغضب من تصرفاته(والدها)
"انا آسف سيدي"
قال و الدها بخوف من غضبه
"لا يهم"
قال جونغكوك ذلك بينما هم بالذهاب.

فور خروج جونغكوك من الحانة انقض الاب على ليسا بصفعات متتالية بينما جميع من فيها يضحكون عليها توقف الاب بعد ان تعب
"اذهبيي الى عملك!!! "
اردف الاب بغضب على ابنته المسكينة بدون اي رحمة او شفقة على حالها حيث كانت مليئة بآثار الضرب التي كانت في جسدها الهزيل ذاك بسبب سوء صحتها
"حا. ـضر.... سيـ.. ـدي"
اردفت المسكينة بخوف من والدها و خجل من موقفها هذا

نهضت بعد ان نفضت ذلك الغبار عن نفسها بعد ان اسقطها احد رجال الحانة

بعد مدة طويلة انتهت من العمل الشاق الذي لا تحصل منه قرشا واحدا بسبب والدها الجشع، اكملت عملها و اتجهت الى المنزل و وجدت والدها و هو حامل الحزام الذي اعتاد على ضربها به
"ارجوك سيدي انا آسفة لقد حاولت بكل مجهودي لكنني لم استطع سيدي..... ارجوك افصح عني ارجوك "
قالت المسكينة و هي تترجاه ببكاء ان لا يضربها فقد اصبحت كالحيوان(حاشا قدركم و كرمكم) تتعرض للضرب صباحا و مساءا
لم يهتم المسمى والدها بها و اصبح يضربها بقسوة ليفرغ فيها غضبه لم تتحمل ليسا و بقي والدها الى ان فقدت وعيها و نامت على الارضية بشكل دائري بدموع و شهقات لا نهاية لهم بسبب ضربات والدها الموجعة
لم تحضى بنوم طويل الا ان والدتها اتت في منتصف الليل تقريبا

(كانت ليسا تتعرض للضرب امام الباب)

قامت امها بدفعها من عند الباب بحذائها العالي الاحمر الذي لطالما كرهته ليسا حيث ان امها كانت تضربها به بقوة كل يوم عند مجيئها في وقت متأخر من الليل و هي ثملة

لم تهتم ليسا لضربتها و بقيت في مكانها بدون حراك تستمع لصوت صراخ و شجار والديها الاعتيادي و اليومي

في اليوم التالي

لم تنم ليسا ابدا تلك الليلة بقيت عالقة في دوامة افكارها التي كرهتها للغاية مثل كل شيء في حياتها

تحممت في ذلك الحمام الصدأ بصعوبة حيث ان جميع اصاباتها تألمها و تحرقها لم تتحمل ليسا وضعها و رميت نفسها البينوار(ما اعرف كيف تقولوه بس هو الي يتحممو فيه) و بقيت تبكي قائلة

"لماذا انا دائما السخص الغير سعيد... لماذا.. لقد نسيت بالفعل ذاتي القديمة السعيدة حيث كانت حياتي افضل "

بعد مدة اكملت حمامها و اتجهت الى عملها

(عندها عمل ثاني و هو تعمل كنادلة في احدى المقاهي الفاخرة)

ارتدت ملابس عملها و بدأت بالعمة بجد

ᰔ ෆ ♡ 彡 ミ ❍ 𓇸 𑁯 ᰍ ꗃ ᜊ 。 : ° ஐ ˚ ₊ ·
صوتوا للبارت بليز
بايييي

⋆ ˚。𖦹 ⋆。°✩⋆.˚✮🎧✮˚.⋆✮⋆˙°❀⋆.ೃ࿔*:・⊹˚.

طفلتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن