طفلتي الصغيرة

/٤/

"مرحبا ايها اللعين"
قالها جونغكوك فور ان رأى ذلك اللعين

بمجرد سماع الاب لصوت جونغكوك بدأ باطلاق النار و جونغكوك يحاول تفاديها و عدم الاصابة بها

"ها انت خائف سيد جيون"
كان يتكلم و هو متجه نحو جونغكوك

كان جونغكوك ينتظر قدومه ناحيته لضربه على الاقل(لم يكن يحمل اي اداة للدفاع عن النفس)

فور ان رأى جونغكوك ظل والدها يقترب استعد لضربه

لكن فجأة اتت الشرطة لتدب الرعب داخل ءلك الرجل

هرب مسرعا لكن جونغكوك لم يهتم له وذهب مسرعا عند ليسا

"ليسا هل انت بخير"
قالها بعد ان رأى اثار الضرب على وجهها

"سيد جونغكوك.. ان هذا امر اخر لا تعرفه عني... بالنسبة لي هذا امر اعتدت عليه"
اردفتها بكل الم من تلك الندوب التي تحصلت عليها بسبب ضرب والدها

"لا بأس ليسا لا تهتمي بعد الان لتلك الالام ارجوك"
كان يفك رباطها و يتكلم

"اسف سيد جيون يجب علينا اخذها المستشفى"
اتى المسعف لمساعدت ليسا على النهوض

"هل تعمل معكم فتاة"
سأله جونغكوك

"لا سيدي" 
اجاب المسعف عليه

"اذا سأخذها"

و فور ان فك ذلك الحبل الذي كان حولها عانقته ليسا بكل سعادة

"شكرا لك سيد جونغكوك لوجودك في حياتي، شكرا لمساعدتي"
قالتها ليسا و هي ممتنة له كثيرا

اكتفى جونغكوك فقط بمبادلتها العناق و الابتسام بخفة لها

Lisa pov:
كنت انتظر السيد جونغكوك بعد ان طلب مني ذلك، انتظرته لمدة لكنني قبل ان ارى ظل سيارته شعرت بشخص خلفي يقوم بتنويمي بقماش.
بعدها لم استيقظ الا بعد ان وجدت نفسي في مستودع قديم فارغ لا يسمع فيه الا صوت خطوات المدعو *سيدي*الذي  فور ان رأني استيقظت اتى مسرعا عندي، ليس شوقا بل توقا لضربي و تعديبي في ذلك المستوع، ترجيته لعدم قتلي مثلما فعل ب*أمي*لاكنه لم يهتم و بدأ بشن ضربات موجعة لي بدون رحمة، لوهلة شعرت انها النهاية لكنني رأيت الحظ يبتسم لي ثاني مرة في حياتي اول مرة التقائي مع سيد جونغكوك و ثاني مرة هو مساعدة السيد جونغكوك لي شعرت بسعادة لا توصف، بهدها اتت الشرطة و لكن هرب ذلك القذر منهم لم يهتم جونغكوك  له و ما شعرت به الا و هو يفك وقادي و يسألني عن حالي، ربما هو لا يعلم انني كل يوم اتعرض بهذا النوع من الضرب، ما ان فك وقادي عانقته لا اراديا، ربما لانه السبب في بقائي على قيد الحياة
اخذوني للمستشفى رغم اصراري انني بخير لكن السيد جونغكوك كان اعند مني
End lisa pov.

˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚
التصويتتتت!!
˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚˚⋆｡☆˚ 𝜗𝜚