تعقد الامور

400 19 1
                                    

في صباح اليوم التالي قررت اينو ان تبدا البحث عن اخاها فبدات تنظر للظرف وتقول:اه ياامي...كيف ساجدك اعتقد ان والدي سيقتلني ان علم بمعرفتي بوجودك.
ثم خطر ببالها ان تعود الى مكتب ابيها فذهبت اليه بسرعه وفتحت الباب بسرعه لكنها فوجئت عندما كان والدها جالسا على مكتبه قالت وهي تخفي المفتاح بين يديها التي بدات ترتجف: اا ابي؟ الا يفترض بك ان تكون في اجازه؟
رد والدها وعينا تشتعل غضبا: اولا لم انتي هنا بثوب نومك؟! وثانيا لقد عدت مبكرا لكن اينو ايتها الحمقاء هل كنتي البارحه في مكتبي!!
شحب وجه اينو وقالت بصوت يرتجف: كي...كيف عرفت؟ لقد كنت اريد كتابا من المكتبه فقد اقسم!
قام والدها من كرسيه وزاد خوفها من ان يؤذيها لكنه قال لها بصوت صارم اذهبي وارتدي اجمل مالديك سنذهب الى الشركه!
تعجبت اينو من كلامه ايعقل انه يريد ان يتباها بها؟ لكنها اومت براسها وذهبت لغرفتها وعندما دخلت احكمت قبضتها وقالت:انه يجعل الخدم يتجسسون علي ساكسر راس ذلك الخادم العجوز!
بعد ما هدات اعصابها ارتدت ملابسها وذهبت مع ابيها،وحسناً...اخذها ليتبها بها. طيل الوقت كانت اينو تشتم والدها في نفسها لانه يتظاهر انه مهتم بها اما رؤساء الشركات الاخرى ويتباها بذكائها وكيف انه هو من علمها.. والمزيد من الاكاذيب الاخرى!
عادت اينو الى المنزل وعندما وصلت قالت حسنا علي ان ابدا البحث فكرت اينو كيف كانت امها توصل الرسائل؟ لايوجد مكاتب بريد في هذا الزمن؟
وبعد تفكير قالت ربما انها توصي شخصا بوضع الرسائل عند القصر
قالت في نفسها: حسنا اذا سوف اراقب كميرات البوابه وذهبت عند غرفة الكميرات وقالت للعامل بوجهها الطيف واسلوبها اللبق:من فضلك سيدي والدي قال انه يريد ان يربط كميرات البوابه بهاتفي لاِتمكن من مشاهدتها على هاتفي لاني اخاف دائما من ان يكون هناك لصوص!
رد عليها العامل : انستي لا تقلقي انا هنا ولن اسمح لاحد بان يؤذيكي!
فقالت له: ارجوك سيدي انا اثق بك بالطبع لكني اريد ان اقطع الشك فقط
استسلم العامل وقال:حسنا انستي المهم هو ان ترتاحي
بعد ان شبك العامل الكميرات بهاتفها عادت الى غرفتها فرحه وقالت:ياهه..كم انا سعيده ساعلم الان من يوصل الرسائل وساستطيع ان اعطيه رساله لامي لتعلمني بعنوانها! اخيرا ساراها!
انتظرو البارت الرابع3>

عصابات طوكيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن