عصابات طوكيو

انها عائلتي

عند وصول تاكمتشي الى الغرفه مع اينو سالها:اعتذر عن شؤالي هذا لكن من فعل هذا بك؟
تعجبت من سؤاله وسالته: ماذا تعني؟
قال لها ووجهه اصبح اسود:تلك الكدمات في جسمك من الحقير الذي فعل هذا بك! اقسم انني ساحطم راسه
تغيرت ملامح اينو وقالت له وهي متوتره: ك..كيف عرفت بشانها؟
قال لها :هذا لا يهم مايهم الان هو من فعل هذا بك! اهو والدنا؟
ردت اينو بقلق:لا انا وقعت فحسب!
امسك بسترتها ووضحت الكدمات وقال لها وهو يصرخ عليها من دافع الخوف: اختي! يستحيل ان هذه من اثار الوقوع! اخبريني الحقيقه
سكتت اينو وقالت له ان يخفض صوته وان يجلس لتخبره. قالت له كل شي وهي منزله راسها وتشعر بغصه باحت بكل شي عن تعنيف ابيها الجسدي وانها ليست اول مره يفعل هذا بها فقد كان هناك مرات يغمى عليها من الام
نظر لها تاكمتشي متفجئا ومشمئزا من والده كيف يعذبها هكذا! لاتزال طفله احتظنها قائلا : اعدك يااختي انني لن اجعل احدا يؤذيك طالما انا حي!
تاثرت اينو اذ لم تقل لاحد عن هذا لانها ظنت ان لااحد يهتم لكن الان انها...سعيده، حضنت تاكمتشي بقوه
وقالت له:عدني بانك لن تخبر احدا ولن تتركني
رد عليها:اعدك اعدك يااختي الصغيره
قالت له ضاحكه:من قال لك اني اختك الصغيره؟ بالتاكيد انا الاكبر!
قال ضاحكا:اذا لنسال امي
ذهبا بسرعه الى امهم مما جعلها تتسال ماذا بهما
قالت اينو: امي من اكبر انا ام تاكميتشي؟
ضحكت امهم من تعابير وجههم كانو جادين بشكل مضحك
ردت عليها:حسنا...دعوني اتذكر اعتقد ان الفارق بينكما كان دقيقتين..صحيح تذكرت! تاكمتشي هو الاكبر!
ضحك تاكميتشي وقال بسخريه:ارايتي؟ انا اكبر منكِ،عليكِ احترامي!
قالت له:هيا انها دقيقتين فقط لاتغتر!
ضحكو جميعا وقالت امهم:هيا انه وقت النوم اذهبو للفراش!
ردو معا:حاضر امي
ضحكت وهي تفكر بانها محضوضه بطفليها وسعيده لكونهم معا الان