عصابات طوكيو

الحريه

وعندما استيقظت اينو في صباح اليوم التالي وجدت امام باب غرفتها من الداخل طعام الفطو وقالت بنفسها:اذا هو جاد في هذا الامر...
ثم اخذت فطورها ووضعته على طاولتها لكنها لم تاكله وكانت نظراتها كانها فاقده الامل كانها... محبوسه كان شعور الياس يعتليها وكان هناك صوت في عقلها يقول:اذا سوف تستسلمين؟...هل تريدين اكمال هذا العذاب؟ هل نسيتي مافعله بك طيله ال١٤عاما الماضيه؟ لقد اشعرك بالنقص!
عندها فكرت:مالذي يمكنني فعله بهذا الجسد؟ انا اموت المًا الان واشعر بالدوار الشديد ذهبت وغسلت وجهها وكانت تنظر الى الطعام على طاولتها حسنا انها جائعه ولكن تشعر بغثيان فضيع
بدات بالتنفس وتذكرت رسائل امها وان تلك كانت اخر رساله ولن ترسل غيرها عندها بداءت عينيها بالبكاء وتغكر وهي تمسح خديها:لماذا ابكي؟ لماذا اشعر باني اشتاق اليها؟ لم اعرفها أصلًا! اذا لماذا هذا يؤلم؟
مسكت صدرها وجلست على الارض وهي تبكي وتقول بصوت خفيف: توقف ايها الالم! لااريد ان اشتاق لها!
وعندها مر اليوم ببطء شديد وكلما طرقت العامل الباب لتعطي اينو الطعام كانت تقول لها اذهبي! انا لااريد الطعام وحينما اتى الليل نامت اينو وكانت همذا كل يوم لاتاكل...لاتريد احدا وهذا مااقلق العامله المقربه منها اذ ان اينو تحب الاكل وايضا اينو دائما متفائله ولا يعيق ابتسامتها الدافئه شيء
وبعدما مر ذالك الاسبوع فتح باب غرفة اينو وكانت العامله وكان وجهها شاحب قالت لها اينو ان تخرج لكن العامله اغلقت الباب واقتربت من اينو ببطى وقالت لها:انستي الصغيره والدك... والدك مات
صدمت اينو وصرخت: ماذاا!
قالت العامله:انستي اهدئي حسنا بعد ان حبسك بيومين ذهب مع زوجته في رحله لكن اتت السيده اليوم بدونه وعندما سالنها عن والدك قالت انه مات ولقد سمعتها تقول انها ستطردك من المنزل انستي اهربي!
قالت لها اينو:هل هذا يعني حريتي؟
قالت العامله وهي تبكي: نعم انستي اهربي انتي حره!
قامت اينو بالبكاء وحضنت العامله بقوه وقالت:لن انساكِ يا من ربيتني وخففتي حزني.
نطت اينو من مكانها بسرعه وذهبت الى حقيبتها التي جهزتها سابقا ثم ذهبت الى مكتب والدها واخذت الرسال كلها ووضعتها في حقيبتها وعندما كانت ستخرج من المكتب كانت في وجهها زوجه والدها وصرخت عليها:ايتها النكره!
قالت لها اينو بغضب فلم يعد والدها موجودا ليدافع عن زوجته:ايتها الشمطاء لاتكلميني هاكذا!
قالت زوجة والدها وهي تضحك: هاهاها ايتها الغبيه! جئت اطردك من منزلي ياايتها الحشره المزعجه
ابتسمت اينو مما اربك زوجه والدها وقالت:ايتها التافهه انا ساخرج اساسا لن ابقى مع شخص قبيح قلبا وقالبا مثلكِ!
ثم ذهبت اينو وهي فرحه وعندما ذهبت الى البوابه التفتت الى البواب وقالت...
انتظرو البارت الجاي حماسسسس