★ 2 ★

55 8 60
                                    


لقد أيقنـتُ بأن بقـاء البـشر ورحيِـلهم مرتبط براغباتهم وليس بما تقدمه لهـم ، منهم من يبقى حتى وإن قل عطاؤك معه ، ومنهم من يرحل بالرغم من تمسكـك به.

.

.

.

.

ليس كل من أحببته يبقى هناك شخص أعطيته جزء كبير من حياتك وتفعل له كل شيء لإراضاءه وفقط في لمحه بصر.. في غفله.. في غمضه عين تنظر له ترى حياتك التي كنت تتخيلها معه أصبحت مع شخص آخر..

لما هل كنت اقل اهميه بالنسبه له؟
وهو بالنسبه لك كان أكثر اهميه..

- ما هو شعور الألم الذي لا تستطيع البوح عنه ؟!

.

.

.

.

.

.

.

كان جيمين يجلس في مكتبه كالعاده ومنشغل في جمع أوراقه التي أمامه.

تم طرق الباب مِن قِبل أحدهم ، سمح جيمين الطارق بالدخول.

دخلت هيَ بمرحها المعتاد و وجهها البشوش كما هي لم تتغير تُدعي " يونا ".

" مرحباََ ايها الصديق ، هذه هيَ الموديلات التي طلبتها يا سيد بارك " قالت بفخر لنفسها.٠

ابتسم جيمين بسخريه وقال " هذا متوقع منكِ لأنك تعملين مع بارك جيمين.. يجب ان تكوني كذلك "

" حسناََ سوف اتقبل إهانتي واصمت.." قالت بحسرهََ. على نفسها.

قهقه جيمين بخفه وقال" ولكنكِ حقاََ ابهرتني من الجيد رؤيه التصاميم الصيفيه ، وايضاََ اختيار الالون كان موفقاََ يونا احسنتِ".

" شكراََ لك سيدي " قالت يونا بإمتنان.

يونا تكون صديقه جيمين مُنذ مده يعرفها مُنذ الجامعه وتعمل معه في قسم رئيسي بالشركه.

ولكنها تري جيمين بنظره اخري غير التي ينظر له هو لها.

معجبه به بشده ولكن تأبى ان تترك مشاعرها.. على أمل انه يلاحظها.

ابتسمت له مره اخرى ثم أخذت منه الملف وكانت سوف تقول له
" جيمين هل ستذهب للعـ

my destiny °° قَــدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن