❝ جونغكوك ، ما معنى القضيب؟ ❞
❝ ماذا؟! ❞
حيث تايهيونغ البريء يتحدث سرًا دون علم والدهِ مع صديقهُ الأول جيون جونغكوك خلال فتحات التهوية المتواجدة في ارضية غرفتهِ
نسخة جونغكوك توب!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«التفاعل لطفا بكومنت و نجمة يحفزني على المواصلة»
¸¸♬·¯·♩¸¸♪·¯·♫¸¸❽¸¸♫·¯·♪¸¸♩·¯·♬¸¸
" ج-جونغكوك "
خرج صوت تايهيونغ بنبرة مرتجفة متحجرشة اثر بكائه المستمر
اتسعت حدقتي جونغكوك فور سماعه صوت تايهيونغ من الجانب الاخر لفتحة التهوية و بتلك النبرة التي اوجعته
" تايهيونغ؟ هل انت بخير؟؟ اخبرني مالذي حدث؟؟ " اسرع بسؤالهِ القلق و المهتم يترقب بلا صبر ان يجيبه
لكن الصمت قد ساد بينهما ، تايهيونغ لم يرد لم يستطع الاجابة على تسائلاته و فقط تنهيدات خافتة كانت ما تصدره شفتيهِ يحاول خلالها تهدئة نفسه و يفكر في كلماته حول وجوده هنا
" تاي..؟ " عاود جونغكوك الحديث بهمسٍ مرير تجاه صمته المزعج
حتى اتاه رده الحاسم مقررا امرا مهما لاول مرة في حياته و يخرج عن طوع والده بعدما فعله به ، اجزمت ذاته و تمسكها بحقيقة انه كان يعيش مع شيطان حي في ذات الغرفة
" لا يمكنني تحمل البقاء هنا جو "
جونغكوك لم يقاطعه و انتظره يكمل حديثهِ ليفعل ذلك تايهيونغ بفرط مرارة بكائه و ارتجاف صوته اثر شهقاته المتوغله من بين ثغره
" هـ-و صـ-صفعني و خـ-خنقنـ-ني.. ثم رـرماني بـ-بقسوة على ارضيةِ الغُر-رفة و ا-اوصد الباب خـ-خلفه بحبسي مجددا.. "
شهق جونغكوك بصدمة على ما قاله الصغير و تحطم فؤاده على ما جرى له ، كثيرا على ان يتحمله الصغير في آن واحد
" لما قد يفعل ذلك؟! هل انت بخير الان؟!! " جونغكوك سأله بأهتمام بالغ الصدق بمشاعره ناحيته بينما يختنق ضيقا لحاله
ركز تايهيونغ على مقصد سؤاله الثاني ليهتف بتهدجٍ واضح غير مستقر " ل-لا "
