𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 | 019 لاتتركني

792 69 0
                                    

لاتنسون اللايك والكومنت بين الفقرات استمتعوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لاتنسون اللايك والكومنت بين الفقرات
استمتعوا

ركض هير في الحقول بما بدا وكأنه ابتسامة حقيقية منتشرة على وجهه.

بذلت ليلى قصارى جهدها لمتابعته بحذائها ذي الكعب العالي قليلا.

ربما قللت من شأنه،
مقارنة بساقيه الصغيرتين كانت سرعة هير أسرع مما كانت تتوقع.

فقدت ليلى البصر عنه أثناء ركضه خلف سياج الحديقة،
وذلك عندما سمعت ضجة صغيرة على العشب.

توجهت ليلى إلى مصدر الضوضاء وتمكنت من رؤية هير يمسد ركبتيه من الألم.

انحنت ليلى نحوه ولمست راحة يديه الحمراء.

"هل أنت بخير؟"

قالت بنبرة قلقة.

"آه، لم أكن أنا."

"ماذا؟"

"لم أكن أنا! أنا لا أسقط مثل ..طفل."

توجهت نظرة ليلى إلى حيث لطخت حمالاته الصفراء اللطيفة بالأوساخ عند الركبتين.

"لم أكن أنا حقا!"

لم تستطع ليلى إلا أن تضحك على رد فعل هير على الاعتناء به.

إنه طفل.

أدركت أنها كانت تحدق فيه بلا مبالاة لذلك عادت إلى رشدها.

"إذن إذا لم تكن الشخص الذي سقط، فمن فعل ذلك؟"

قالت ليلى وهي تنهض وتتصرف وكأنها تبحث حولها عن شخص آخر:

"يجب أن أذهب للبحث عن هذا الشخص الآن لأنني قلقة عليه".

شعر هير بالخيانه .

"أوه! إلى أين أنت ذاهبة؟ قلت إنك ستدفعني على الارجوحة ."

كانت ليلى تبتسم بالرضا كتعبير عنها عندما رأت أن خطتها قد نجحت.

قصة ليلى و الخاروف  [مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن