الفصل 3

306 29 1
                                    

عدنا بفصل جديد

لاتنسو الصلاة على أشرف المرسلين عليه أفضل الصلاة و السلام

قراءة ممتعة✨️🤍

_____♡_____


مضت الايام و أريل غارقة في حب عائلتها، مضت كل لحظة من هذه الحياة كالحلم،

و أحيانا كانت بطلتنا تدعو الا تستيقظ ابدا لتعود لذلك الجحيم،

و هكذا حتى كادت تبلغ السنة الاولى من عمرها، لقد مر أحد عشر شهرا منذ تجسدها في الرواية،

إقترب عيد ميلاد أميرتنا الصغيرة، دخل القصر كله أجواء إحتفالية، فهذا اليوم مميز جدا،

و مع إقتراب هذا اليوم الخاص قرر الكونت جمع جميع النبلاء قبل شهر من الحفل و قال بصوت عالي

_ستقام حفلة أبنتي الغالية في القصر الرئيسي و ستستمر لسبع أيام بلياليها لذى إستمتعو
نظر بعدها إلى زوجته التي شعرت بالصدمة ثم قالت

_أليس هذا كثرا إني أتفهم سبب إقامة حفلة آرثر في القصر الرئيسي لكن بالنسبة لأريل قد يسيء البعض الفهم على أنها ستنافس على منصب الكونت،

على أي حال... أنا لا أقول أني لا أحب هذا لكني قلقت على إبنتي الثمينة

إبتسم والد أريل و طمأن زوجته ثم و بدون سابق إنذار نظر بنظرة مخيفة إليها و قال

_أتسأل من هذا الذي يجرؤ على التفكير في لمس أميرتي، أقسم إذا حاول أحدهم التفكير في هذا حتى فسأقتله فالحال

في تلك اللحظة تقدم أرثر و تعلو ملامحه نفس ملامح والده بالظبط، نظر إليه و قال

_والدي أن تقتله مباشرة أمر خاطئ، عليك أن تجعله يتمنى الموت أولا

فكرت بطلتنا، افراد هذه العائلة حقا مجانين هل هم يحبونني حقا الي تلك الدرجة،

نظرت إليهم و هم يبتسمون، حقا أنا أحسد أريل على هذه العائلة،

شعرت حينها بنوع من الدغدغة في قلبها، أحست أخيرا أنها تنتمي لمكان ما،

لكن بالتفكير بهذا أين هي روح أريل الحقيقية هل تجسدت في مكان آخر أم انها فقط إختفت ببساطة ربما لن نجد قط جوابا لهذا السؤال،

لكن من يعلم
بعد هذا دخل القصر فحالة نشاط غير إعتيادية، كان ينبض بالحيوية بشكل غير مؤلوف و رغم عمل الخدم المرهق إلا أن أجواء البهجة تغلغلت في نفوسهم 

و هكذا مضى شهر آخر، انه اليوم الموعود، أريل التي كانت نائمة إستيقظت على صوت خربشة خفيف بالغرفة، فتحت عينيها لتجد أفراد أسرتها مجتمعين عند مكان نومها،

في تلك اللحظة حملها والدها عليا و قال الجميع بصوت واحد

_عيد ميلاد سعيد يا أميرتنا الغالية
لم تستطع بطلتنت حبس دموعها فقد كانت أول مرة يهنئها شخص ما بمناسبة عيد ميلادها في هذا العالم، بعد مدة عادة لها الإبتسامة و قررت في تلك أن تحب هذد العائلة دون قيود أن تنسى ألم الماضي وتستمر بالعيش.

في قاعة الحفلات المكتظة حملها أخوها، ابتسم ثم همس في أذنها قائلا

_أختي الثمينة أنظري كل هؤلاء يحبونك تزينو و جاؤو إلى هنا خصيصا من أجل الأحتفال بعامك الأول لذى أرجوكي كوني سعيدة

فكرت، فعلا كل الشخاص هنا يحبونني، أو ربما جاؤو من أجل الطعام المجاني، في كلتا الحالتين لا يهمني فعائلتي معي

و هكذا إنتهت الحفلة، مر عام بالفعل، الوقت يمضي و الأيام تمر و سرعان ما تحولت الأيام إلى أشهر و الأشهر إلى سنوات، بلغت أريل السادسة لكن هي لم تنطق بكلمة واحدة ليوم هذا

                                     _يتبع_

لاتنسى☆









When become the tyrant's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن