تستحضرني هنا جملة "الأرواحُ جنودٌ مجٙنٙدة"، فما لقاؤنا مٙن نُحب إلا أن جنودٙ أرواحنا قد تآلفت، فأجْمِل بغريبٍ عن النفسِ أصبحٙ بعد مدةٍ حبيبها، ولا تعجب لنفسين تقاسمتا الحبّٙ دٙهراً فغدتا بعٙدٙ الحبِّ غريبتين، وأجمِلْ بالإنسانٙ، أجملٙ الإنسان، الذي ص...
منذ زمن كانت هناك عائلتين من الاغوات.. عائله.. حسني ديميتري . وعائله.. كمال اوغلو... عاشت هذه العائلتين اللتان كانا يمتلكان اغلب الحقول والبساتين في مدينة عنتاب.. بشكل محب وبترابط قوي.. مبني على اسس الامانه والاخلاص كانا يتشاركان في جميع الاعمال. والشركات والتجارات.. الا بشيء واحد وهو الزواج.. فالعائلتين اتفقتا على عدم الزواج بين اي طرفين والسبب ان اذا فشل زواج اي ثنائي سيسبب ذلك بهدم العلاقة التي دامت لسنوات..... لكن وبعد ولادة زوجة اريان حسني ديميتري.. لمولوده الثاني . والذي كان ذكرا اسماهه. كنان ... وبعد ثلاث سنوات انجبت زوجة... عدنان كمال اوغلو.. ابنتها الاولى التي اطلقت عليها اسم سحر لشدة جمالها.... كان كل من اريان وعدنان. على تواصل تام.. وقد تربى كل من كنان وسحر منذ صغرهم ورغم تعامل الاخرين معهم بانهم كالاخوه. الا ان القدر شاء ان يتحول حب الطفوله الذي كبر لعشقاً . يتحدى جميع العادات والقواعد والقوانين التي وضعتها هاتين العائلتين..
بعد مرور سنين حيث اصبحت سحر بالسابعه عشر من عمرها. وكنان بالعشرين من عمره.. كان حبهم يزداد كثيراً.. في صباح يوماً جميل استيقظت سحر وهي سعيده لان اليوم ستلتقي. بكنان فدخلت الى الحمام. واستحمت واختارت اجمل ثيابها. حيث ارتدت. فستان قصير يصل لركبتيها بلون الاخضر.. مع حذاء بكعب بلون الذهبي.. وسرحت شعرها ورفعته بطريقه جميله.. وضعت القليل من المكياج. ورشات من عطرها ثم زينت شعرها بالدبوس الذي اهدائه لها كنان.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت سحر للاسفل.. قبلت اخاها الصغير ايمن الذي يبلغ من العمر.. عشر سنوات.. ثم اتجهت لوالدها الذي كان يضع نظارته الطبيه ويقراء جريده الصباح.
سحر وهي تقبل وجنة والدها:- صباح الخير ابي..
الاب:- صباح الخير ايتها الياقوته النادره... لتضحك سحر ...
سحر بدلال:- دااادي والياقوته خاصتك تريد ان تطلب شيء منك ولا تخجلها..
الاب:- اوه اولا جميع طلابات صغيرتي مجابة ثم ماهذا الجمال اليوم.. اذ لم يخب ظني ومع كلمه داادي .. فان طلبك بخصوص.. خروجتا لمكانا ما..
سحر وهي تغمض احد عينيها بطريقه طفوليه.:- نعم يا والدي العزيز وارجوك لا ترفض.. فالامس اخر امتحانً لي.. لقد تعبت طيلت فتره الامتحانات والان اريد ان استجم واعوض كل مافاتني..
