𝑾𝒆𝒂𝒑𝒐𝒏𝒔/أَسْــلِــحَــــةُ∞

《12》𝑾𝒆𝒂𝒑𝒐𝒏𝒔

عنوان مميز :حزن و كشف عن الماضي

___________________________

(لقد ماتت جدتي ماتت يا جيمين ماتت و تركتني وحدي )

كان كوك يتحدث بقهر و حُزن فأحتضنه جيمين بقوة و كان كوك يضع رأسه علي كتف جيمين و تدمع عيناه هو لا يبكي حتي مسح دموعه و إستقام و ذهب لغرفته و أغلق الباب

فكلم جيمين بن عمه الكبير و بلغه بذلك لأنهُ يعلم أن كوك في حالة يُرثي لها و لم يستطيع فعل أي شيء

لنتحدث قليلاً عن عائلة كوك هو له عمين و عمة واحدة وهو أصغر شخص بين أبناء أعمامه وهو الوحيد الذي كان يعيش مع جدته جميعهم يحبونها لكن كوك لهُ علاقة خاصة معها

نعود للواقع مرة عدة ساعات بعد سماعهم لذلك الخبر كوك في غرفته لا يخرج منها جيمين و تاي يساعدون أبناء أعمامه في مراسيم العزاء كي يقيموه

و بالفعل بعد عدة ساعات إنتشر خبر موت جدة كوك علي جميع مواقع التواصل الإجتماعي لكن و للأسف شبكة الإنترنت في منزل جداي هيوناي متوقفة

وهي كما قالت لا تستطيع التحدث معهم عبر الهاتف سوي يوم الأحد أي بعد حفلة تخرجها بيوم

أما عند هيوناي فهي فورما وصلت لمطار لندن إستقبلها السائق الخاص بها هي ركبت و شعرت بإنقباض في قلبها

هي شعرت ان هناك شيء حدث لأخويها أو لوسيمها كوك لكن هي لا تستطيع الإتصال و الاطمئنان لأن جدها يكره عندما تتحدث مع أحد وهي عندهم

حتي ولو كان أخويها و يُسمح لها بإستخدام الهاتف مع يومها الثالث في القصر أو مساء يومها الثاني أي يوم الأحد مساءً ولذلك هي لا تعلم عن أي شيء

هي وصلت منزل جديها سلمت عليهم و سلمت هاتفها لجدها و صعدت غُرفتها و نظمت أشيائها في الغُرفة و

أستحمت و قررت أن ترتاح لأن يوم السبت سيكون يوم ملئ لأنه يوم تخرجها و ستحاول الإتصال بجيمين من هاتف جدها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
《في كوريا》

كان عزاء جدة كوك ملئً بالناس انه يوم السبت صباحاً كان هناك الأقارب و الأصدقاء و الصحفيين كان كوك يقف بهدوء مميت

و بالطبع لم يسلم من كلام الناس و من أنهُ بلا مشاعر و كيف لا يبكي في مثل هذا الموقف هم لا يعرفون كمية الألم بداخله و لا أحد يعلم و لا هو يعلم كيف يكبت كل هذا داخله

هو يشعر انه مُحطم لا يقوي علي الحديث حتي هو يقف بمعجزة كل ما يريده هو الذهاب للمنزل و البكاء أو النوم